عجزَ البيانُ فباتَ فكري حائراً
ماذا أقولُ لضامنِ الإنسانِ
مولايَ عُذراً إن بدوتُ مُقصّراً
فالدمعُ أثقلَ كاهلَ الأوزانِ
يا أيها السلطانُ أدميتَ الحشا
أوقدتَ فينا غربةَ الظمآنِ
مذ جرّعوكَ السمّ صِحْتَ بِحُرقةٍ
ها قد مضيتُ كجديَ العطشانِ
أفنيتَ روحكَ في طفوفِ جراحهِ
كالموجِ يغزو شاطئَ الأحزانِ
يبن الشبيبِ إذا بكيتَ لحاجةٍ
فابكِ الذبيحَ على مدى الأزمانِ
أغريبَ طوسٍ قد بكتكَ محاجري
يا آيةَ الإنجيلِ والفُرقانِ
قد تاقَ قلبي أنْ يُلامسَ مرقداً
لا يرتجي شيئاً سوى التحنانِ
إنّي اهيمُ بفلكهِ متوسلاً
حتماً.... فذا حبُّ الرضا أحياني
اترك تعليق