ولمْلمتُ أشجانَ شوقي وحالي
حثَثْتُ ركابَ الهوى والوصالِ
نوافذُ قلبي تُشَرِّعُ نوراً
فطافَ بعِشْقي جوادُ الخيالِ
وشَقَّ المسافةَ نجْمُ الرّضا
يُشيرُ لركبي بحطِّ الرِّحالِ
وقفْتُ ببابِ الرّؤوفِ خجولاً
لثَمْتُ ثراهُ ولستُ أغالي
سراجُ الإلهِ تَراهُ مَهيباً
حباهُ الجليلُ بنورِ الجلالِ
يفيضُ سناهُ ينابيعَ خيرٍ
يسهّلُ عُسراً عصيبَ المَنالِ
يؤمُّ البيانَ حكيمٌ عظيمٌ
يناظرُ بالحقِّ أهلَ الضَّلالِ
شفيعَ الأنام تكفّل بقلبي
ضماناً رجوتُ كذاكَ الغزالِ
سلاماً لآلِ حبيبِ البرايا
كِرامِ المُحيا وأهلِ الكمالِ
اترك تعليق