836 _ مفلح الصيمري (820 ــ 900 هـ / 1417 ــ 1494 م)

مفلح الصيمري (820 ــ 900 هـ / 1417 ــ 1494 م)

قال من قصيدة في الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (74) بيتاً:

وأعظمُ مـن كـلِّ الـرزايـا رزيـة     مصارعُ يومِ (الطفِّ) أدهى وأعظمُ

فما أحـدثَ الأيامُ من يومِ أنشئت     ولا حــادثٌ فيــــها إلى يــــومَ تعدمُ

بأعـظمَ منـها فـي الزمانِ رزيّـةً     يقـامَ لـها حتى القــــيـــــــامـةِ مـأتـمُ (1)

وقال من أخرى فيه (عليه السلام) وتبلغ (57) بيتاً:

وأعظمُ مِن كـــــــلِّ الرزايا رزيةٌ     مصارعُ يومَ (الطفّ)ِ أدهى وأشنعُ

فإن أنسَ لا أنسَ الحسينَ ورهطه     وعتـــرته بـ(الطـفِّ) ظلماً تُصـرَّعُ

ولم أنسه والشمرُ من فوقِ رأسِـهِ     يهـشـــمُ صدراً وهــو للعـلمِ مَجـمعُ (2)

وقال من ثالثة تبلغ (77) بيتاً:

فما أنْسَ لا أنْسَ (الطُّفوفَ) ونارَها     لها كـلُّ حينٍ بينَ جَنْبَيَّ شاعلُ

فــــهلْ بعدَ يومِ (الطَّفَّ) يلتذُّ مؤمنٌ     وهـــل حُزنُهُ يومَ القيامةِ زائلُ

به صُـــــــــرِّعت أنصارُ آلِ محمدٍ      وغالتْ به آلَ الرسولِ الغوائلُ (3)

الشاعر

الشيخ مفلح بن الحسن بن رشيد بن صلاح الصيمري (4) من أعلام الشيعة في القرن التاسع الهجري، عالم وفقيه وأديب وشاعر، ولد في (صيمر) بالبصرة، وانتقل إلى البحرين، وسكن في قرية (سنماباد) (5) ثم غادرها إلى الحلة (6) التي كانت تعيش أزهى أدوارها العلمية والأدبية وسكنها لفترة، ثم عاد إلى البحرين وتوفي فيها وقبره في قرية سنماباد وقبر ابنه الشيخ حسين بجنبه. (7)

وقد قيل في اسم أبيه الحسين (8)، كما اختلف في اسم جده بين راشد ورشيد لكن العلامة الشيخ أغا بزرك الطهراني يشير إلى اسم أبيه وجده الصحيحين بقوله: (الذي وجدناه في جميع النسخ ابن الحسن مكبراً حتى في إجازته التي بخطه لناصر بن إبراهيم البويهي، فما في نسخة الأمل المطبوعة من أنه ابن الحسين غلط، وفي رسالة الشيخ سليمان الماحوزي البحراني التي كتبها في ذكر بعض علماء البحرين في نسخة: ابن الحسن بن رشيد، وفي أخرى: ابن راشد وفي اجازة الشيخ مفلح لناصر بن إبراهيم البويهي التي بخطه سنة 873 هكذا:

مفلح بن حسن بن رشيد بن صلاح الصيمري) (9)

والده

لم تذكر المصادر شيئاً عن والده ورجّح الطهراني أنه كان مغموراً ولم يكن من العلماء حيث يقول: (إما والده فلعله لم يكن من العلماء لأن الشيخ سليمان في الرسالة المذكورة ذكر الشيخ مفلح وابنه الحسين بن مفلح ولم يذكر والده ولو كان من العلماء لذكره ويحتمل سقوطه من قلمه أو تركه له ككثير من مشاهير البحرانيين..

لكن الطهراني يورد احتمالا بأن للشيخ مفلح نسب عريق في العلم حيث يذكر بعضاً من أسماء العلماء تتحد مع أسماء أجداده فيقول: ويحتمل اتحاده مع الحسن بن محمد بن راشد البحراني صاحب نظم ألفية الشهيد أو الحسن بن محمد بن راشد صاحب كتاب مصباح المهتدين). (10)

نسبته ولقبه

جاء لقبه الصيمري من صَيْمَرَة وهو اسم أعجمي تحمله بلدتان أحدهما منسوب إلى نهر من أنهار البصرة يقال له الصيمري عليه عدة قرى وأما الصيمرة فبلدة بين ديار الجبل وخوزستان (11)

وقالت أغلب المصادر أن الشيخ مفلح أصله من صيمر البصرة ثم انتقل إلى البحرين وسكن قرية سنماباد لكنه غادرها لظروف قاهرة واستدلوا على ذلك بقوله:

وما أسفي على البحرينِ لكن     لإخوانٍ بها لي مؤمنينا

دخلنا كــــــــــارهين لها فلما     ألفناها خرجنا كارهينا (12)

ويشير الصيمري في نفس القصيدة إلى الظلم الذي لحق به في البحرين والذي دعاه إلى هذه المغادرة التي شبهها بمغادرة أبي ذر المدينة كرهاً حينما نُفي إلى الربذة فيقول:

ألا من مبلغ الإخوان أني     رضيـتُ بسنّةِ الفجّـــارِ فينا

ففعل مثـــل عثمانٍ وإني     كـ (جنـدب) للولاية قد نفينا (13)

ولادته ووفاته

لم تذكر المصادر سنة ولادته، كما واختلف المؤرخون في سنة وفاته فقيل أنه توفي سنة (900 هـ) (14) وقيل سنة (933هـ) (15) لكن الصحيح هو القول الأول، فالتاريخ الثاني هو تاريخ وفاة ابنه الشيخ حسين بن الشيخ مفلح (16)

وتشير بعض مؤلفات الشيخ مفلح إلى أنه كان حياً سنة (878 هـ) وهي السنة التي أرخ فيها إكمال كتابه: (كشف الإلتباس) وقد أشارت المصادر إلى أنه كان معاصراً للشيخ المحقق زين الدين علي الكركي (870 ــ 940 هـ) والشيخ جمال الدين أبي العباس أحمد بن محمد بن فهد الحلي (757 ــ 841 هـ) الذي كان أستاذه. كما ذكر مترجموه أنه جاوز الثمانين عاماً عند وفاته وهذا يعني أنه قد ولد حوالي سنة (820 هـ) (17)

أما مكان وفاته فقد اختلف فيه أيضاً فقيل أنه في البحرين (18) (وهناك قبر منسوب إليه في قرية سنماباد وقربه قبر ينسب لولده الشيخ حسين وقبرهما مشهور يُزار وقد بُني عليه مسجد وقد جدّد بناؤه عام 1997م. (19)

وقيل إن قبره في هرمز (إيران) (20). فيما قال إسماعيل باشا البغدادي: إنه في الحلّة السيفية (21)

أساتذته وتلاميذه

أجمعت المصادر على أنه درس على يد العلامة الشيخ أبي العباس أحمد بن محمد بن فهد الحلي ــ المدفون بكربلاء ــ الذي كان قدوة في العبادة والزهد حتى لقب بـ (جمال الناسكين) ويروي عنه في كتبه، وحسبه فخراً أن يكون معلمه هذا العالم الكبير الذي تزعم المرجعية الدينية والعلمية الشيعية بعد استشهاد الشهيد الأول محمد بن مكي (رضوان الله عليه). ومن أساتذته أيضاً الشيخ كريم الدين يوسف بن حسين بن أبي القطيفي. الذي يقول عنه الشيخ عبد الله الأصفهاني: (كان من أكابر العلماء المتأخرين عن الشهيد، وله تلامذة فضلاء، من جملتهم الشيخ مفلح الصيمري..) (22)

ويبدو أن ذروة حياة الصيمري العلمية كانت في الحلة التي سكنها لفترة وكانت في ذلك الوقت حاضرة علمية..

أما تلاميذ الصيمري فأبرزهم ابنه العالم الجليل والفقيه الكبير الشيخ حسين بن مفلح الصيمري صاحب المؤلفات العلمية الكثيرة ولم تذكر المصادر غير هذا التلميذ غير أن أغا بزرك الطهراني ذكر له إجازة بخطه لناصر بن إبراهيم البويهي وعده من تلاميذه (23) لكن الشيخ جعفر الكوثراني العاملي نفى هذه التلمذة وقال:

وما ذكره بعضهم من أن المجاز هو ناصر بن إبراهيم البويهي فليس في محله، لأن المذكور متوفى سنة ٨٥٣ هـ وتاريخ الإجازة بعد هذا، فيدل على أنها لم تكتب له. (24)

واحتمل الشيخ فاضل عبد الجليل الزاكي وجود تلميذين آخرين له فقال: (ولكننا نظن ظناً قوياً بأن كلاً من الشيخ ناصر بن عبد الحسين السماهيجي، والشيخ محمد بن أحمد الإحسائي اللذَينِ ستأتي قصيدتاهما هما من تلامذة الصيمري، كما يلوح ذلك من أبيات قصيدتيهما) (25)

وسنأتي على ترجمة هذين العلمين وقصيدتيهما.

مؤلفاته:

تنوعت مؤلفات الصيمري بين مواضيع الفقه والعقائد وعلوم الحديث والتاريخ واللغة والأدب، ولعل أول ما يطل علينا من عناوين مؤلفات الصيمري هو كتاب:

1 ــ غاية المرام في شرح شرائع الإسلام، تحقيق جعفر الگوثراني العاملي. ويدل عنوانه على مضمونه ويعد من أهم كتبه ويقع في أربعة مجلدات وقد حققه الشيخ جعفر محمود الكوثراني العاملي وقدم له مقدمة وافية يقول منها: (ويعد الموسوم منها بـ ــ غاية المرام في شرح شرائع الإسلام ــ أولها ومن أهمها، نظراً لمنزلة مؤلّفه العلمية، وما يمثله في تلك الحقبة الزمنية، وما احتواه هذا الكتاب من الفروع والتحقيقات والفوائد والتنبيهات.

ثم يقول مبيّناً قيمته العلمية:

ومن هنا وقع اختيارنا على هذا الكتاب لإخراجه بحلة تتناسب مع ما يمثله من قيمة علمية وتراثية). (26)

وقال عنه البحراني في أنوار البدرين: ولعله أول شروح الشرائع. وقد نقل عن هذا الكتاب أفذاذ العلماء منهم: السيد محمد جواد العاملي، والسيد الطباطبائي، والشيخ الأنصاري, والشيخ صاحب الجواهر وغيرهم من الأعلام.

2 ــ كشف الالتباس في شرح موجز أبي العباس. وهو شرح الموجز الحاوي لتحرير الفتاوى لأستاذه ابن فهد الحلي وهو من الكتب المهمة يقول عنه محقق الكتاب: (الكتاب الذي بين يديك عطاء فاضت به أنامل علم من أعلام الطائفة الحقّة، ومرجع من مراجعها في أواخر القرن التاسع الهجري، هو الشيخ مفلح الصيمري، الذي يعدّ بحقّ من أبرز علمائنا الأدباء والشعراء.

هذا الكتاب الذي سمّاه مؤلّفه بـ(كشف الالتباس عن موجز أبي العباس) عبارة عن شرح لرسالة موجزة، مليئة بالألغاز العلميّة والنكت الفنّية، كتبها علم آخر من أعلامنا الكبار في النصف الأوّل من القرن التاسع، هو ابن فهد الحلّي) (27)

وقد نوّه الصيمري إلى أهمية هذا الكتاب في قصيدة تبلغ (22) بيتاً يقول منها:

هذا كتابٌ فــــــيه شرحُ الموجزِ     وبيـــــانُ لفظٍ مرمزٍ أو ملغزِ  

غلط المـــــسمّي للكتابِ بموجزٍ     بل كان يحسنُ اسمه بالمعجزِ  

رامَ ابنُ فهـدٍ فيه تعجيزَ الورى     مِن كلِّ حــــــبرٍ ألمعيٍّ هربزِ  

فأتى بــــــه رمزاً ولفظاً معجماً     وضمائراً تخــــفى ولم تتميّزِ  

مــــا رامَ حلَّ رموزَه ذو حاجةٍ     إلّا وردّ بحاجـــــــــةٍ لم تنجزِ  

مضتِ السنونُ عليهِ غيرَ مُحقّقٍ     بل هو ككنزٍ نيله لــــــم يبرزِ  

قــد حازَ هذا الشرحُ جمعَ فوائدٍ     ليستْ بمبسوطٍ ولا فـي موجزِ (28)  

كما قرظ الكتاب الشيخ حسين الصيمري في قصيدة تبلغ (14) بيتاً قال منها:

هذا كتابٌ ليسَ يُوجدُ مثــــــــــله     للطالبينَ عمود رأسِ المذهبِ  

شرحٌ تضمَّنَ كشفَ لفظِ الموجزِ     بـــعبارةٍ وضحتْ لكلِّ مهذّبِ  

شرحٌ تصدّى للمســـــــــائلِ كلّها     ســنداً وتعليلاً وحسنَ تهذّبِ  

قد كانَ موجز ابنِ فهدٍ معــــجزاً     حتى غدا سهلاً بغيرِ تصعّبِ  

رامَ الإمامُ الشيخُ أحـــــــــمدُ أنّه     يعلــــو على كلٍّ بهذا المطلبِ  

فأتى بلغزٍ ثــــــــــــمّ لمزٍ موجزِ     متعمّداً حـــتى سماكَ العقربِ

قد كانَ يُـــعجزُ كلَّ حبرٍ مصقعٍ     عن نيلهِ فغــــــدا بغيرِ تحجُّبِ

مِن بـــعدِ ما قد كان صعباً مغلقاً     متمنّعاً كتمنّــــــعِ المستصعبِ

مضتِ السّنونُ عليه غيرَ محقّقٍ     مِن عصرِ ذاكَ العالمِ المتكسّبِ

معْ كونهِ يــــقرأ و يُروى دائماً     حقّاً وهذا القولُ غــــــيرُ مكذّبِ

حتى بحمدِ اللّهِ أصـــــبحَ مشرقاً     إشراقَ بدرٍ في ســـوادِ الغيهبِ

مِن شرحِ شيخٍ قد تـــعوّدَ كـاشفاً     للمعضلاتِ و كلّ حكمٍ مصعبِ

ذاكَ الإمامُ الشيخُ مفلــــحٌ الـذي     حازَ العُلى حتى أضا كالكوكبِ  

أسألكَ يا ربَّ العلى بالمصطفى      وعليِّ والزهرا وكل مـــــطيِّبِ  

من نسلها فأدمْ فواضلَ شـــيخِنا      وأدمه بالتقوى لكشفِ المـــذهبِ (29)

أما القصيدتان اللتان احتمل الشيخ فاضل عبد الجليل الزاكي أن صاحبيهما من تلامذة الصيمري فهما للشيخ شمس الدين محمد بن أحمد الإحسائي، والشيخ ناصر بن عبد الحسين السماهيجي العرادي البحراني وقد استدل من خلال وصفهما للشيخ الصيمري على أنهما من تلاميذه فكانتا في تقريظ هذا الكتاب أيضاً:

يقول الشيخ محمد بن أحمد الإحسائي قصيدته وتبلغ (18) بيتاً:  

هذا هوَ الشرحُ الــــــــمعظّمُ قدرُه      حاوٍ لكشفِ الموجزِ المشهورِ  

تصنيفُ مولانا ابنِ فهدٍ طابَ مثـ      ـواهُ ومــــضجعُه خلالَ قبورِ  

شرحٌ به أمسى منيراً ظـــــــاهراً      مِن بعد ما قــد كانَ كالديجورِ  

تتحيّرُ العلماءُ فــــــــــــي ألفـاظِهِ      مما بها من عــــجمةٍ بسطورِ  

فسمى إلــــــــيه مُذلّلاً لــصعــابِهِ      ومسهّلاً لحزونــــــهِ ووعورِ  

عــــــــلّامةُ العلماءِ مُفــلحٌ الــذي      ظهرتْ مناقبُه ظهـــورَ بدورِ  

الصيمريّ الأفضليّ الأوحــــديّ     الأمجديّ وليسَ ذاكَ بـــــزورِ (30)

وقد وصف العلامة عبد الله الأفندي الإصفهاني هذا الشيخ بـ (الشيخ الفقيه الورع) (31)

أما القصيدة الثانية وهي للشيخ ناصر بن عبد الحسين السماهيجي البحراني فتبلغ (22) بيتاً يقول منها:  

مصنّـــــــــــــــــــفاتُ أبي العباسِ شاهدةٌ      بأنه بحرُ عــــــــــلمٍ كالفراتِ طما  

إذا أجالَ امــــــــــــــــــــــرؤ فيها رويّته      مُــــــــــــــــحققاً لمعانيها وقد فهما  

وكـــــــــــــــانَ مِن أهلِ تحقيقٍ ومعرفةٍ      أحلها في محلٍ دونـــــــــــــه القُدَما  

خصوصاً الموجز الحاوي الذي قصرت     عن كشفِ أسرارهِ مَن جدّ واعتزما  

للهِ درّ فقيهٍ غاصَ لـــــــــــــــــــــــــجّته      وأخرجَ اللؤلؤَ المكنونَ مُنتظـــــــما  

فحلُ الشريعةِ مَن يُدعى إذا ازدحـــــمتْ      فرســــــانُ بحثٍ وكلٌّ أظهرَ السّلما  

بمفلحٍ رفعَ الرحـــــــــــــــــــــمنُ منزلةً      غداً وأجــــــــزلَ في الدنيا له النعما  

الصيمريّ مجلّي كلَّ مــــــــــــــــــشكلةٍ      في العلمِ أعيتْ لــمَن بالعلمِ قد وسما (32)

أما هذا الشاعر فيقول عنه الزاكي: (لا نعرف الكثير عن هذا الشاعر، إلا أن الظاهر أنه كان معاصراً للصيمري حيث دعا له بالصحة والزيادة في العلم، وقد وصف بـ (الفقيه الورع) كما أنه يلقب بـ (ناصر الدين) على ما يظهر مما كتب على إحدى النسخ الخطية) (33)

وهذه القصائد الثلاث ذكرها السيد أحمد الحسيني وهي مكتوبة على نسخة خطية قديمة من كتاب (كشف الالتباس) وهي موجودة في خزانة السيد المرعشي، ويعود تاريخ كتابتها إلى سنة 988هـ وقد كتبها علاء الدين بن عبد الرحمن مع القصيدة الرابعة للشيخ مفلح الصيمري (34)

3 ــ مختصر الصحاح

4 ــ تلخيص الخلاف وخلاصة الاختلاف 3 مجلدات، وهو تلخيص كتاب الخلاف لشيخ الطائفة محمّد بن الحسن الطوسي ــ بثلاثة أجزاء ــ طبع في قم 1408 هـ تحقيق مهدي الرجائي، إشراف محمود المرعشي

5 ــ جواهر الكلمات في العقود والايقاعات ــ رسالة علميّة عميقة كثيرة المباحث، غزيرة العلم

6 ــ إلزام النواصب بخلافة علي بن أبي طالب ــ وهو سفر جليل، دل على موسوعية المؤلف وعلميته ويعد من مصادر بحار الأنوار ــ طبع بتحقيق الشيخ عبد الرضا النجفي 1420 هـ

7 ــ التنبيه على غرائب من لا يحضره الفقيه ــ جمع فيه فتاوى الشيخ الصدوق ــ صدر عن مركز تراث البصـرة التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميَّة والإنسانيّة في العتبة العباسيّة المقدّسة 2020

8 ــ التبيينات في الإرث والتوريثات ــ رسالة في الفرائض والمواريث، مرتّبة على ثلاثة أبواب وخاتمة

9 ــ عقد الجمان في حوادث الزمان. وهو مختصر كتاب مرآة الزمان لليافعي ويعد أحد مصادر موسوعة أعيان الشيعة.

١٠ ـ رسالة في تكفير ابن قرقور قال الطهراني: (من أعيان أهل البحرين، بسبب تلاعبه بالشرع المقدس) (35)

١١ ــ رسالة في الطواف

١٢ ــ ديوان شعر

13 ــ أصول الدين ــ رسالة مختصرة بيّن فيها أصول الدين الحنيف، وجعلها على شكل مسائل (36)

قالوا فيه

لا بدع أن يتصدر الشيخ مفلح صدارة الثناء في صفحات المصنفات وينتزع كلمات التبجيل والتعظيم من أعلام العلماء بعد أن أفنى عمره عطاءً في خدمة الدين والمذهب وهذه بعض أقوال الأعلام فيه:

الحر العاملي: (فاضل علامة فقيه له كتبٌ منها... وهي دالة على علمه وفضله واحتياطه، وهو معاصرٌ للشيخ علي بن عبد العالي الكركي...) (37)

الشيخ علي البلادي: (الشيخ الفقيه، العلّامة، الحبر الأديب الفهّامة، من رؤساء الطائفة المحقة، وفتواه كثيرة مشهورة في كتب الأصحاب كالجواهر والمقابس ومفتاح الكرامة وغيرها). (38)

الشيخ عبد الله الأصفهاني: (فاضل، علّامة، فقيه...) (39)

السيد محمد مهدي بحر العلوم: (فاضل عالم محدث عابد، كثير التلاوة والصوم والصلاة والحج، حسن الخلق، واسع العلم له كتاب المنسك الكبير كثير الفوائد...) (40)

الشيخ يحيى بن عشيرة البحراني ــ تلميذ الشيخ حسين بن مفلح: (الشيخ الأجل مفلح، صاحب التحقيقات الباهرات، صنف كتباً جمّة) (41)

الشيخ عباس القمي: (شيخ فاضل مدقق محقق علامة فقيه نبيه معاصر محقق كركي وتلميذ ابن فهد حلي صاحب غاية المرام في شرح شرايع الإسلام وكشف الإلتباس) (42)

المحدّث النوري: (صاحب المقامات العالية في العلم والعمل، والخصال النفسانية التي لا توجد إلاّ في الأقلّ) (43)

السيّد الخوانساري: (فاضل، علّامة، فقيه...) (44)

الشيخ أسد اللّه التستري: (الفقيه الفاضل المدقق الحبر الكامل المحقّق..) (54)

الشيخ عبد اللّه المامقاني: (من أجلّة فقهائنا) (46)

عبد الحسين الشبستري: (عالم، فاضل، فقيه، فرضي، أديب، شاعر باللغتين العربية والفارسية، وله أشعار كثيرة في مناقب الأئمة (عليهم السلام) ومراثيهم) (47)  

شعره

لم ينحصر عطاء الصيمري على الفقه والإفتاء فأمَامنا عالم كبير وفقيه متبحر وشاعر من طراز رفيع وكما سخر فقهه وعلمه من أجل المذهب والشريعة فقد كرس شعره من أجل أهل البيت (ع) فمدحهم ورثاهم وأبرز فضلهم وبين مثالب أعدائهم بأسلوب بلاغي وقدرة شعرية كبيرة دلت على مكانته المتميزة في عالم الشعر

وإذا رأيناه علماً من أعلام الفقه والتأليف فهنا نراه رمزاً من رموز الشعر والأدب فتميز شعراً كما تميز فقهاً، فشعره من الطراز الرفيع الذي تجلى بدقة الوصف وجودة السبك وقوة المعنى وهو بهذه الخصائص شعر كثير كما وصفه السيد محسن الأمين في اعيان الشيعة حيث قال: له شعر كثير في مناقب أهل البيت عليهم السلام

ومما يؤسف له أن أغلب هذا الشعر قد ضاع، يقول الطهراني: له ديوان شعر في المناقب والمثالب والمراثي.

ثم قال: (شعره مذكور في الكتب و الدفاتر، دوّن بعضها أخيراً الشيخ محمد ابن الشيخ طاهر السماوي النجفي المتوفّى سنة 1370 هـ‌، في اثنتي عشرة صفحة، كلّ صفحة تحتوي على اثنين وعشرين بيتاُ، يقرب من مائتين وخمسين بيتاً) (48)  

وهذا العدد ــ 250 بيت ــ لا ينطبق على مصف السيد الأمين بأن الصيمري كان: أديباً شاعراً، له شعر كثير في مناقب أهل البيت عليهم السّلام ومراثيهم، خصوصاً مراثي الإمام الحسين عليه السلام (49)

وهذا الشعر الباقي يرجع الفضل في وصوله إلينا إلى المحققين الأفاضل والمؤلفين الكرام الذين دونوا في مؤلفاتهم ومصنفاتهم آثار علمائنا الأعلام ونتاجات أدبائنا الكبار وحافظوا عليها من الضياع والنسيان.

يقول الصيمري من قصيدته الأولى التي قدمناها:

أعدلكَ يــــا هــذا الــــــزمــــــانُ مُحرّمُ     أمِ الجورُ مفـروضٌ عـــليكَ مُحتّمُ

أمَ أنتَ ملـــــــــــــومٌ والـــجـدودُ لئـيمـةٌ     فلمْ تـــــرعَ إلّا لـــلـذي هـو ألـومُ

فشـأنُـكَ تعـظــــــيـــــــمُ الأراذلِ دائـمـاً     وعرنينُ أربــابِ الفصـاحةِ ترغمُ

إذا زادَ فـــــــضلُ المـــرءِ زادَ امتحانُـه     وترعى لمنْ لا فضلَ فيه وترحمُ

إذا اجتمعَ المعروفُ والديـنُ والـتـــــقى     لشخصٍ رماهُ الدهرُ وهوَ مصمِّمُ

وذاكَ لأنَّ الـدينَ والـعلمَ والــــــــــــندى     له معـدنٌ أهـلوهُ يُـــــــؤخذُ عنهمُ

فمـعــــــــدنُـه آلُ الـنبيِّ محــمــــــــــــدٍ     وخيرهـمُ صـنــوُ النبيِّ المعــظـمُ

فـأقـبلتِ الــــــــــــدنيا إلـيــــــه بــزيـنةٍ     وألقتْ إليـه نــــفسَها وهـيَ تبـسمُ

فـأعـرضَ عنــــها كـــــــارهــاً لنعيمِها     وقابـلها منــه الطـلاقُ المــــحرّمُ

فمـالت إلى أهـلِ الـــــــرذائــــلِ والخنا     وأومت إليهــم أيهـا القومُ اقـدِموا

فشــنوا بها الغـــــــاراتِ من كلِّ جانبٍ     وخصّـوا بهـا آلَ النـبيِّ وصمّموا

أزالوهـم بالقــــــهرِ عـن إرثِ جــدهـمْ     عناداً وما شاءوا أحــلّوا وحرّمـوا

وأعظمُ مـــــــن كـــلِّ الـرزايــا رزيـة     مصارعُ يومِ الطفِّ أدهـى وأعظمُ

فما أحـدثَ الأيامُ مـن يــومِ أنـــــــشئت     ولا حــادثٌ فيـها إلى يـــومَ تعدمُ

بـأعـظمَ منـها فــي الـزمـــــــانِ رزيّـةً     يقـامَ لـها حتى القيـــــــامـةِ مـأتـمُ

ولم أنسَ سبطَ المصطفى وهـو ضامئٌ     يذادُ عــن الــمــاءِ الـمباحِ ويُحرمُ

تمـوتُ عــطاشاً آلُ بـيتِ محـــــــــــمدٍ     ويشربُ هــــذا الماءَ تـركٌ وديْـلمُ

أهذا الـذي أوصــى بـه سـيدُ الـــورى؟    ألمْ تسمعوا أمْ ليسَ في القومِ مسلمُ

سيجمعُنا يـومُ القـــــــــــيامـةِ محـــشرٌ     وأقـبلُ فـيه شـــاكيـاً أتـــــــــظـلّـمُ

فخصـمكمُ فـيـه الـنـبيُّ وحـيـــــــــــدرٌ     وفاطـمةٌ، والســجـــنُ فـيـه جهـنَّمُ

فـمالـوا علـيهِ بالسـيـــــــوفِ وبـــالقنا     فبارزهـم وهو الهـــزبرُ الغـشمشمُ

وحـكّـم فيهـم سمهريـــــــــــاً مــقـوّماً     وأبيـضَ لا ينـبــــــــــو ولا يـتـثلـّمُ

وصـالَ عليـهم صولةً عـــــــــــلـويّـةً     فكانوا كضأنٍ صالَ فيـــهنَّ ضيغمُ

فــنادى ابـنُ سعدٍ بالرمـاةِ ألا اقصدوا     إليـهِ جمـيعاً بالســــــــهامِ ويمـمـوا

ففـــوَّق كـلٌّ سهــــــــمَه وهـو مغـرقٌ     من النزعِ نحو السبطِ وهو مُصممُ

فخـرَّ صــريعاً فـي التــــرابِ مُعـفّراً     يعـلجُ نزعَ الســهـمِ والسهــمُ مُحكمُ

ويـأخذُ مـــن فـيضِ الــــــوريدِ بـكفّه     ويــــرمي به نــحـو السما يــتظـلّمُ

فنادى ابن ســـعـدٍ مَـن يجيءُ بـرأسِهِ      فسـارَ إلــــــــيه الشـمرُ لا يتـــبرّمُ

وبـادر ينـعاهُ الـــحـصانُ مـــسـارعاً     إلى خِـيمِ النســــوانِ وهوَ يحمــحمُ

فلـمّا رأيـنَ المهـــرَ والـسـرجَ خالـياً     خرجنَ وكلٌّ حــاسرٌ وهـيَ تلـــطمُ

ونـــــــــــادينَ هذا اليوم ماتَ محمدٌ     وماتً عليٌّ والـــــــــــزكيُّ وفاطمُ

فهذا الذي كـــــــــــــــنا نعيشُ بظلّه     يلــــــــــــــوذُ به طفلٌ رضيعٌ وأيّمُ

فيا لكَ من يــــــــومٍ بهِ الكفرُ ناطقٌ     ودينُ الهـــــــدى أعمى أصمُّ وأبكمُ

أيا ســـــــادتي يـــا آلَ بيـتِ محـمدٍ     بكمْ مفلـحٌ مـســــــــــتعصمٌ مستلزمُ

فأنتمْ لـه حــــــــــصنٌ منـيعٌ وجُـنّة     وعروتـه الوثـــــــــقـى بداريهِ أنتمُ

ألا فاقبلوا من عبــدكمْ ما استطاعه     فعبدكـــــمُ عبــدٌ مــــــــــقلٌّ ومُعدَمُ

وقال من قصيدته الثانية:

إلى كم مصابيحُ الدجـــــى ليسَ تطلعُ     وحتّامَ غيمُ الجــــــــــــــوِّ لا يتقشعُ

لقـد طبـّقَ الآفاقَ شـــــــــرقاً ومـغرباً     فـلا ينـــــــــجـلي آنـاً ولا يتقــطـعُ

وأمطرَ فـي كــــــــلِّ البلادِ صـواعـقاً     وهـبّتْ لـه ريـحٌ مـن الشرِّ زعزعُ

منازلُ أهـــــــــلِ الجورِ في كـلِّ بلدةٍ     عمــارٌ وأهــلُ العـدلِ فـي تلكَ بلقعُ

يقولونَ فــــي أرضِ العراقِ مشعشعٌ     وهـــــــلْ بقـعةٌ إلا وفـيهـا مشـعشعُ

وأعـــــــــــظمُ مِن كلِّ الرزايا رزيةٌ     مــــصارعُ يومِ الطفِّ أدهى وأشنعُ

فــــإن أنسَ لا أنـسَ الحسينَ ورهطه     وعتـــرته بالطـفِّ ظـــلـماً تُصـرَّعُ

ولم أنسه والــــشـمرُ من فوقِ رأسِـهِ     يهـشــمُ صـدراً وهــو للعـلمِ مَجـمعُ

ولم أنسَ مـظـلـوماً ذبيحاً من الــــقفا     وقد كان نورَ اللهِ فــي الأرضِ يلمعُ

يقبّلـه الــهـادي الـنـــــــبيُّ بــــنـحرِهِ     ومـوضــــــعُ تـقـبيــلِ النـبيِّ يُقـطّعُ

إذا حـــــزّ عضواً منه نــــادى بجدّه     وشمرٌ علــــى تـصميمهِ ليس يرجعُ

تزلزلـــتِ الأفـلاكُ مِــــن كلِّ جانبٍ     تكادُ السما تنـــــقضُّ والأرضُ تقلعُ

وضجَّتْ بأفلاكِ الــــــسما وتناوحتْ     طيورُ الفلا والــوحشُ والجنُّ أجمعُ

وترفـعُ صــــــوتاً أمُّ كـــلثوم بـالبكا     وتشـكو إلـى اللهِ الـعــــلي وتـضرعُ

وتـندبُ من عظمِ الـــــــرزيّةِ جـدَّهـا     فـلو جـدُّنـا يـرنــــــو إلينا ويسمـعُ؟

أيـا جدَّنـا نشـــــكـو إلــــــــيك أمــيةً     فقـد بالغـوا فــــــي ظلـمنا وتبـدّعوا

أيا جدّنـا لو أن رأيــــتَ مـــصــابَـنا     لكنتَ ترى أمراً له الصـخرُ يصدعُ

أيا جـدَّنا هـذا الحــــسيــنُ معـــــفّراً     عـلى التــربِ محزوزُ الوريدِ مُقطعُ

فجثمـانُه تحـــــتَ الخيولِ ورأسُــــه     عنـاداً بـأطــــــــرافِ الأسـنةِ يُـرفعُ

أيا جدَّنا لم يـــتــــركوا من رجــالِنا     كــبيراً ولا طـفلاً على الثدي يرضعً

أيا جدَّنا ســــــــــرنا سبايا حواسـراً     كــــــأنّا سبايا الرومِ بل نحنُ أوضعُ

أيا جدنـــا زينُ الــــــــــــعبادِ مكبّلٌ     عليـلٌ ســـــــــــــــقيمٌ مـدنفٌ مُتوجِّعُ

فما فعــــلتْ عادٌ كفعلِ أمـــــــــــيةٍ     ولكنــهم آثارُ قـــــــــــــــــــومٍ تتبَّعوا

فما قــــتلَ السبط الـشـهيد ورهـطه     سوى عـــصبةٍ يوم السقيـــفة أجمعوا

ومــــا ذاكَ إلا سـامــــريٌّ وعجـلُه     فهم أصَّلـــــوا للظــلمِ والقــومُ فرّعوا

ألا لــــعنَ الله الـذيــن تـــــوازروا     على ظــلـــمِ آلِ المصطفى وتـجمّعوا

أيا ســـادتي يا آلَ بــــــــيتِ محمدٍ     بكم مفلحٌ مـــــــــــــــــستعصمٌ متمنّعُ

وأنتــم مـلاذي عند كــــــلِّ كريهةٍ     وأنتمْ له حصنٌ منيعٌ ومـــــــــــــفزعُ

إذا كنتمُ دُرعي ورمحي ومنصلي     فـــــــــــــــلا أختشي بأساً ولا أتروَّعُ

بكم أتقي هولَ المهمــاتِ في الدُّنا     وأهوالَ روعـــــــــــــاتِ القيامةِ أدفعُ

فدونكموها مِن محبٍّ ومـــــبغضٍ     لــــــــــــــــــه كبدٌ حرّى وقلبٌ مفجَّعُ

ولا طاقتي إلّا المدائــــــحُ والهجا     وليسَ بهذا عــــــــــــــــلّةُ القـلبِ تنقعُ

ألا ساعةٌ فيها أجرِّدُ صــــــــارماً     وأضربُ هامَ القومِ حتــــى يُـصرَّعوا

فحينئذٍ يشفى الفؤادُ وحــــــــــزنُه     مـــــــــــقيمُ ولو لم يبقَ للقـومِ موضعُ

أيا ســــــــــادتي يا آلَ بيتِ محمدٍ     ويــــــــــا مَن بهمْ يعطي الإلـهُ ويمنعُ

ألا فاقبلوا مِــــــن عبدِكمْ ومحبِّكمْ     قليلاً فإن الــــــــــــحرُّ يرضـى ويقنعُ

فإن كانَ تقصيــــــــرٌ بما قد أتيتُه     فساحته عذري، مـــــــــــــوالي مهيعُ

فلستُ بقوَّالٍ ولســــــــــتُ بشاعرٍ     ولــــــــــــــكنَّ من فرطِ الأسى أتولّعُ

وقال من الثالثة:

ألا لعــــــــــــــنَ الرحمنُ أولَ ظـالمٍ     فما ظــــــلمه إلا إلى الحشرِ شاملُ

ومـــــــا قتلَ السبطُ الشهيدِ ورهـطَه     ســـوى عصبةٍ حقَّ الوصيِّ تُداولُ

وحازوا تراثَ المصطفى دونَ أهلِهِ     وقالوا ذحولَ الآلِ في الإرثِ باطلُ

ولمّا أزالوهمْ عـــــــــن الملكِ عنوةً     تداوله مِن بـــــــــــــــعدِ ذاكَ قبائلُ

وما الناسُ حتى الآنَ إلا ثـــــــلاثةُ     لهم غاصـبٌ أو خاذلٌ أو مـــــــقاتلُ

وما فــــــــــعلَ القومُ الأواخرُ فيهمُ     نتـــــــــــــــائجَ ما قد قدّمته الأوائلُ

فهمْ أصّلــــــــوه والذي بعدُ فرَّعوا     وفاعـلُ أصــــلِ الفرعِ للفرعِ فاعلُ

عليهمْ مِن الــــــــرحمنِ لعنٌ مُجدَّدٌ     يدومُ عليهمْ ســـــــــرمداً متواصلُ

وقال:

وقـــــــــــادوا علياً في حمائلِ سيفِهِ     وعمارَ دقّـــــــوا ضلعَه وتهجَّموا

على بيتِ بنتِ المصطفى، وإمامهم     ينادي ألا في بيتِها النارَ أضرموا

وتُغصبُ مـــــــــيراثُ النبيِّ محمدٍ     وتــــــوجَعُ ضرباً بالسياطِ وتلطمُ (49)

.........................................................

1 ــ ديوان القرن العاشر ج 1 ص 213 ــ 221 / ذكر منها (36) بيتا في أدب الطف ج 5 ص 13 ــ 14

2 ــ ديوان القرن العاشر ج 1 ص 145 ــ 151 عن منتخب الطريحي ص 145

3 ــ ديوان القرن العاشر ج 1 ص 169 ــ 178 عن ناسخ التواريخ ج 4 ص 204

4 ــ أنوار البدرين ص 74 / أعيان الشيعة ج 10 ص 133 / الذريعة ج 3 ص 335 / مقدمة كشف الالتباس عن موجز أبي العباس وهو شرح" الموجز الحاوي لتحرير الفتاوي" تأليف ابن فهد الحلي ــ للشيخ مفلح الصيمري ــ مؤسسة صاحب الأمر عليه السلام ــ 1417 هـ‌ ق ــ قم- إيران ــ تحقيق ــ محمد باقري - محمد حسون ص 9

5 ــ أعيان الشيعة ج ١٠ ص ١٣٣ / أنوار البدرين ص 74

6 ــ هديّة العارفين ج 2 ص 469 / روضات الجنّات ج 7 ص 168

7 ــ أعيان الشيعة ج 10 ص 133

8 ــ أمل الآمل ج 2 ص 324 / رياض العلماء ج 5 ص 215 / روضات الجنّات ج 7 ص 168 / هديّة العارفين ج 2 ص 469.

9ــ الذريعة إلى تصانيف الشيعة ج ٥ ص ٢٧٩ عن فهرست علماء البحرين ص 80

10 ــ أدب الطف ج 5 ص 15 ــ 16 قال: أغا بزرك الطهراني فيما كتبه الينا

11 ــ معجم البلدان ج 3 ص 439 / الأنساب ج 8 ص 127 ــ 129

12 ــ مقدمة كشف الالتباس ص 11

13 ــ نفس المصدر ص 22

14 ــ تنقيح المقال تنقيح المقال في علم الرجال ج ٣ ص ٢٤٤ / هدية العارفين ج 2 ص 469 / أعيان الشيعة ج 10 ص 133

15 ــ تاريخ البصرة ص 469

16 ــ رياض العلماء ج ٢ ص ١٧٩ / الفوائد الرجالية ج ٢ ص ٣١٢ / تنقيح المقال ج ١ ص ٣٤٥

17 ــ مقدمة كشف الالتباس ص 23

18 ــ أنوار البدرين ص 47 / حاضر البحرين ص 60

19 ــ موقع سنوات الجريش ــ تاريخ البحرين

20 ــ رياض العلماء ج 5 ص 215 نقلاً عن رسالة تحفة الاخوان بالفارسية / طبقات أعلام الشيعة (الضياء اللامع في القرن التاسع) ص 138 نقلاً عن كتاب مشايخ الشيعة

21 ــ هدية العارفين ج 2 ص 469

22 ــ ریاض العلماء وحیاض الفضلاء ج 5 ص 394

23 ــ الذريعة ج ١ ص ٢٥١ / طبقات أعلام الشيعة ص ١٤٣

 

24 ــ مقدمة تحقيق كتاب غاية المرام في شرح عقائد الإسلام ــ دار الهادي بيروت 1420 هـ / 1999 م ج 1 ص 11

25 ــ قرة العينين في ترجمة الصيْمَرِيَّين / مجلة رسالة القلم العدد 7 بتاريخ 27 / 7 / 2006

26 ــ مقدمة کتاب: غاية المرام في شرح شرائع الإسلام ج 1 ص 6

27 ــ مقدمة كتاب كشف الالتباس ص 6

28 ــ نفس المصدر ص 47 ــ 48

29 ــ نفس المصدر ص 48 ــ 49

30 ــ نفس المصدر ص 49 ــ 50

31 ــ الفوائد الطريفة ص 572

32 ــ نفس المصدر ص 50 ــ 51

33 ــ قرة العينين في ترجمة الصيمريين / مجلة رسالة القلم العدد 7 بتاريخ 27 / 7 / 2006

34 ــ تراجم الرجال ج 1 ص 316 / ج 2 ص 364 / ج 4 ص 8

35 ــ الذريعة ج ١١ ص ١٥٥

36 ــ عناوين كتبه وتفاصيلها عن: كشف الالتباس ص 13 ــ 19

37 ــ أمل الآمل ج 2 ص 324

38 ــ أنوار البدرين ص ٧٤

39 ــ رياض العلماء ج 5 ص 215

40 ــ الفوائد الرجالية ج 2 ص 312

41 ــ قرة العينين في ترجمة الصيمريين / مجلة رسالة القلم العدد 7 بتاريخ 27 / 7 / 2006 عن كتاب مشايخ الشيعة

42 ــ الكنى والألقاب ج 1 ص 380 / الفوائد الرضوية ص 666‌

43 ــ مستدرك وسائل الشيعة ج 3 ص 434

44 ــ روضات الجنّات ج 7 ص 168‌

45 ــ مقابس الأنوار ونفائس الأسرار ص 14‌

46 ــ تنقيح المقال ج 3 ص 244‌

47 ــ مشاهير شعراء الشيعة الرقم 1059

48 ــ مقدمة كشف الالتباس ص 21

49 ــ الهجوم على بيت فاطمة (ع) ص ٣٣٤

كما ترجم له وكتب عنه:

نافع حمزة عبيد الخفاجي ــ جواهر الكلمات في العقود والإيقاعات في الفقه الجعفري / دراسة وتحقيق

الشيخ يوسف البحراني / لؤلؤة البحرين ,في الإجازات وتراجم رجال الحديث ص 157

السيد إعجاز حسين / كشف الحجب والأستار ص ١٦٨ وص339 وص356 وص496 وص559

أغا بزرك الطهراني / مصفى المقال في مصنفي علم الرجال ص 463

عمر رضا كحالة / معجم المؤلّفين ج 12 ص 317

كاتب : محمد طاهر الصفار