816 ــ حليم دموس (1306 ــ 1377 هـ / 1888 ــ 1957 م)

حليم دموس (1306 ــ 1377 هـ / 1888 ــ 1957 م)

قال من قصيدة في الإمام الحسين (عليه السلام):

ذكرى الحسينِ حفيدِ أحمدَ صفحةٌ     زادتْ بأســـرارِ السماءِ يقيني

تلك الـــضحيةُ في المحرَّمِ جَدّدتْ     في كعبةِ الإسلامِ صرحَ الدينِ

لم أنـــــــسَ بيتاً للشهيدِ وقد دوتْ     كلماتُه فـي (الطفِّ) منذ قرونِ

إن كانَ ديـــــــــنُ محمدٍ لمْ يستقمْ     إلّا بــــــقتلي يا سيوفُ خذيني (1)

قال السيد جواد شبر معقباً على البيت الأخير: يظن الكثير أن هذا البيت هو من نظم الإمام الحسين (عليه ‌السلام) وإنه ارتجله يوم عاشوراء، والصحيح إنه قيل عن لسان الحسين عليه ‌السلام وناظمه الشاعر الكربلائي الشيخ محسن أبو الحب المتوفى ١٣٠٥ ‍وهو من قصيدة أولها:

إن كنتِ مشفقةً عليَّ دعيني     ما زالَ لومُكِ في الهوى يغريني (2)

الشاعر

حليم بن إبراهيم جرجيس دَمّوس، شاعر وأديب وكاتب ومترجم وناقد وروائي، وصحفي، ولد في زحلة بلبنان من أسرة أدبية مسيحية، فوالده (إبراهيم جرجس) كان شاعراً ووالدته السيدة (نعمة عبود) راوية للشعر والأناشيد القومية.

درس دموس في الكتاتيب ثم دخل المدرسة الأمريكية، ثم مدرسة الروم الأرثوذكس وتابع دراسته الثانوية في الكلية الشرقية في زحلة، وفيها قضى سنوات الدراسة. وتتلمذ على كبار الأساتذة منهم المؤرخ (عيسى اسكندر) (وجرجيس همام)، و(ابراهيم غزالة) و(بولس كفوري)

هاجر دموس إلى البرازيل عام (1905) وبقي فيها لمدة ثلاثة أعوام، عاد بعدها إلى بيروت وفيها عُيّن أستاذاً للغة العربية في الكلية العلمانية في بيروت حين تأسيسها عام (1909)، ثم عاد إلى زحلة وعمل محرراً أدبياً في جريدة (المهذب) التي أنشأها المؤرخ عيسى اسكندر المعلوف لمدة ست سنوات (1910 ــ 1916)، وفي عام (1919) سافر إلى دمشق وعيِّن في إدارة سكة حديد الحجاز نائب رئيس المحاسبة لمدة سنتين. وفي عام (1933) أنشأ جريدة (الأقلام) الأسبوعية التي استمرت لثلاث سنوات، قبل أن ينضم لجريدة (الاتحاد اللبناني) التي كان يصدرها الأب أنطون عقل.

تنقل دموس بين دمشق، وبيروت، وفلسطين، والعراق، والأردن ومصر. وهو أحد مؤسسي الرابطة الأدبية في دمشق عام (1921) مع عدد من الأدباء والشعراء وهم: محمد الشريقي، خليل مردم بك، الشماس أبيغانيوس زائد، سليم الجندي، عز الدين علم الدين، أحمد شاكر الكرمي وعبد الله نجار، كما كان عضواً عاملاً في العديد من الجمعيات منها: (النهضة الأدبية)، و(بزوغ شمس) (الإحسان)

نشر قصائده ومقالاته في الصحف والمجلات في زحلة وبيروت ودمشق والبلاد العربية وطبع ديوانه الأول مرتين بدمشق (1919) والقدس (1921) وحصل على عدة جوائز في مسابقات شعرية.

اعتنق الدعوة الداهشية وهي عقيدة أسسها سليم موسى العشي المعروف بالدكتور داهش عام (1942)، وهي تعترف بما أنزل على الأنبياء والمرسلين، وتحترم جميع العقائد الدينية التي أوحى بها الله على أيدي رسله فأيدها، ، وتهدف إلى التآخي الإنسانيّ والسلام العالميّ، ونبذ الحروب وكلِّ أَشكال التعصُّب، وله عن فيها عدة دراسات، فسجن وأبعد في سبيلها، ومات على هذا المذهب. توفي في بيروت، ونقل جثمانه إلى جونية.

نشر قصائده ومقالاته الأدبية في الصحف والمجلات في زحلة وبيروت ودمشق والبلاد العربية لأكثر من أربعين سنة (1910 ــ 1953) ومن المجلات التي نشر فيها: الزهور، والعرفان، والهلال، والمعرض، والمقتطف، والمشرق، وأبولو، والأديب، وكاظمة، والثقافة، والبعثة، والآداب، وطبع ديوانه الأول مرتين صـدرت الطبعة الأولى بدمشق عـام 1919، وصدرت الطبعة الثانية في القدس عام 1921 في مطبعة دار الأيتام السورية ونال عدة جوائز في مسابقات شعرية.

عاصر دموس رموز الشعر العربي في البلدان التي زارها، ولقب بـ (حسّان) وقد أقيم له مهرجان تكريمي في زحلة عام 1966م تكلم فيه كبار شعراء ومثقفي لبنان.

دواوينه وآثاره

له من الدواوين:

ديوان حليم ــ 1919 ــ 1921

المثالث والمثاني أو صدى الجنان ــ 1926

يقظة الروح أو ترانيم حليم ــ 1949

الأغاني الوطنية

رباعيات وتأملات ــ وهي مجموعة شعرية نثرية أخرجها تباعاً في عشرين جزءاً ــ 1949

وله من الروايات:

الروايات العشر

فاجعة بيروت

وله من المؤلفات:

قاموس العوام ــ 1923

أما في مجال الترجمة فقد ترجم وهو في البرازيل قصائد عديدة عن البرتغالية والفرنسية والإسبانية، كما ترجم رواية: (في سبيل التاج) للكاتب الفرنسي فرانسوا كوبيه (3)

قالوا فيه

قال عنه السيد جواد شبر: (مشهور بنظم الشعر جال في عدة ميادنيه وأغراضه... كان محباً للغة العرب ومدافعاً عنها بقوة وله وقفات طيبة في الذود عن أمجادها زمن الاستعمار الفرنسي. اتصل بكبار الشعراء والادباء في البلاد العربية واحبهم وأحبوه لطيبة نفسه وسلامة قلبه) (4)

وقال عنه المؤرخ السوري أدهم الجندي: (له نزعة خاصة في الشعر، وقد نظمه وهو في العاشرة من عمره قبل أن يتعلم أصوله ويدرسه، ولوالده الفضل الوافر في توجيهه إلى الشعر وصرف طبعه إليه، ولما شب كان لا همَّ له إلا التعرف بعلماء العصر ومجالستهم ومذاكرتهم ومباحثتهم ومطالعة كتب العلوم والآداب.

وهب الله هذا الشاعر المطبوع قريحة حافلة برياض الأدب العربي تدل على جهاده الأدبي المتواصل، وللظلام فضل على قريحته، فكان إن شاء نظم قصيدة عمد إلى قلم رصاصه وعدة ورقات بيضاء ووضعها تحت وسادته عند ذهابه إلى النوم، فإذا ساد السكون في غرفته واشتد سواد الليل صفا خاطره وانطلقت قريحته، وتوافدت عليه المعاني، وأطاعته القوافي، فيختار منها ما يريد، ولم ينظم قصيدة إلا ولظلمة الليل منها النصيب الأول، وكذلك فإنه يحب العزلة والابتعاد عن كل أمر مؤلم...

ثم يقول الجندي عن شعره: إن من يطلع على منظوماته يدرك مدى عبقريته في ميادين الأدب، وقد وهبه الله مزايا فاضلة في الأنس والمعشر) (5)

وقال عنه الأستاذ فالح الكيلاني: (حليم دموس أديب وكاتب وشاعر من الرعيل الأول، نادى بالنهضة العربية، ورفع لواء الضاد عالياً، وأدى رسالة الشعر الوطنية على أكمل وجه، فذاع صيته وطبقت شهرته العالم العربي ولا تزال النوادي الأدبية تذكر مواقفه الرائعة وجولاته في دنيا الشعر والنثر) (6)

وقال عنه الكاتب اللبناني ماجد مهدي: (على الرغم من الرقيّ الروحيّ الذي طبعَ أَدبه وشِعره في المرحلة الثانية، فإنَّ روح حليم الطيّبة ومحبَّتَه ووطنيَّته لم تغبْ قطُّ عنهما في المرحلة الأُولى؛ فقد فاضت قيثارته في أَثنائها بالشِّعر القوميّ والوطنيّ الجميل، وبقصائد عدَّة خصَّ بها اللغة العربيَّة) (7)

وقال الكاتب العراقي الدكتور محسن جمال الدين: (قلَّ أَن تخلو روائعُه التي كان ينظُمها ويُلقيها منَ الإشادة بفضل اللغة العربيَّة ومكانتِها بين اللغات الأُخرى، لأَنّها الروح الخالدة في كيان الأُمَّة، والسلاحُ الماضي في وجه أَعدائها ومُفسِدي ذَوقها الفنِّي. وهي الرمز الثابت لاستقلال الوطن العربيِّ وكرامته) (8)

وقال عنه إبراهيم أحمد: (يعتبر حليم دمّوس من كبار الشعراء العرب في القرن العشرين، عاصر فحول الشعراء، وكان من أبرز الوجوه الأدبية في نهضتنا الحديثة، ترك قصائد متميزة تؤرخ للأحداث التي جرت في عصره ... لقد وهب الله الشاعر حليم دمّوس قريحة حافلة برياض الأدب العربي، فقد عرف بسرعته وغزارته ووضوحه في كتابة الشعر والنثر وببراعته في الإلقاء حتى لقب بـ”بلبل المنابر). (9)

شعره

تميّز شعره بالجانب الفلسفي والروحي والدعوة إلى وحدة الأديان، والانتصار إلى عالم الحق والخير والجمال والعدل. وكان مبهوراً بشخصية النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) وجوانبها الأخلاقية والتربوية يقول من قصيدة في مدح النبي (صلى الله عليه وآله):

تغنّي عــروسُ الشعرِ باسمِ محمدٍ     وهزّي بـني الدنيا بسيرةِ أحمدِ

لعـــــــــمركِ ما الأديانُ إلّا نوافذٌ     تـــــــرى اللهَ منها مقلةُ المتعبّدِ

فألمحُ في القرآنِ عيسى بن مريمٍ      وأشهدُ في الإنجيلِ روحَ محمدِ (10)

وقال فيه (صلى الله عليه وآله) أيضاً:

أمُـــــحمدٌ والمجدُ بعض صفاتِه     مجــدتَ في تعليمكَ الأديانا

بُعِثَ الجهادُ لدن بُعِثتَ وجُرِّدتْ     أسيافُ صحبِكَ تفتحُ البلدانا

ورفعـــــــــتَ ذكرَ اللهِ في أميَّةٍ     وثنـــــــــيةٍ ونفحتَها الإيمانا

مرحى لأمِّـــــــــــيٍّ يعلّمُ سفرَه     نبغاءَ يعــــربَ حكمةً وبيانا

إنِّي مسيحيٌّ أحبُّ مـــــــــحمداً     وأراهُ في فـــلكِ العُلا عنوانا (11)

وله في الإمام الحسين (عليه السلام) قصيدة بعنوان (الدم الزكي) يقول فيها:

في صفحةِ القلبِ لا في الطرسِ ذكراهُ     فلتخشعِ الروحُ إنَّ الــــــروحَ مأواهُ

فألهميني عـــــــــــــروسُ الشعرِ قافيةً     ليومِ مَن ذكرُه كالطـــــــــــيبِ ريَّاهُ

ذكرى الـــــــحسينِ نـواحٌ لا انتهاءَ له     كأنَّ داودَ بـــــــــــــــــالمزمارِ غنَّاهُ

ذكـــــــــرى الحسينِ قـصيدٌ خالدُ أبداً     الــــــــــــــحبُّ ألهـمه والحزنُ أملاهُ

ذكرى الحسينِ دروسٌ فـي الحياةِ لمنْ     رأتْ جراحَ الأسى فـي الطفِّ عيناهُ

ذكرى الــــــــحسينِ أحاديـثٌ مسلسلةٌ     من جانبِ الــــــــشرقِ أدناهُ وأقصاهُ

فجدِّدوها ففي الـــــــــــــتجـديدِ تكرمةٌ     لــــــــــمَن تجنُّ له الفصحى وتهواهُ

من الحجازِ إلى أرضِ العــراقِ سرى     للهِ وثبته للهِ مـــــــــــــــــــــــــسراهُ

كمْ حاربَ البُطلَ في سرٍّ وفــي علنٍ؟     فياله بطلاً طـــــــــــــــــابت سجاياهُ

كمْ جادَ بالروحِ في تحريرِ أمَّـــــــتِهِ؟     فالخلدُ حيَّاهُ والرحمنُ أحـــــــــــــياهُ

أوطانكم يا بني الأوطــــــانِ واتّحدوا     إنَّ الــــــــخلافات لا يرضى بها الله

وحي السماءِ أتاكمْ وهوَ رابـــــــــطه     لكلِّ شعبٍ بـــــــــنجوى الحقِّ نجواهُ

هذا ابنُ فاطمة الــــــــزهراءِ مفخرةٌ     للعربِ ما بينَ دنياهُ وأخــــــــــــــراهُ

لولا الشهادةُ لمْ تُعرف مــــــــــكانته     ولمْ يفز بالــــــــــــــعلا لولا ضحاياهُ

فكرِّموا كلَّ عامٍ في مـــــــــــحافلكمْ     مِن مقلةِ اللهِ في الجنــــــــــاتِ مرعاهُ

دمٌ زكيٌّ طــــــــــــــــهورٌ لا يعادله     دمٌ ســــــــــــــــــفكناه أو دمعٌ سفحناه

مَن جدّه المصطفى المختارُ مِن قدمٍ     ومَـــــــــــــــــن أبوهُ عليٌّ كيفَ ننساهُ

ومَن يكن كــــــــــحسينٍ في عقيدتِهِ     هيهاتَ تَنسى عــــروسُ الشعرِ ذكراهُ (12)

كما شغف دموس بالقرآن الكريم أيضاً ولقّب بصادح القرآن وله قصيدة بعنوان (نشيد القرآن) تقع في (114) رباعية، بعدد سور القرآن الكريم، كل رباعية منها عبارة عن ثلاثة أشطر تنتهي بالشطر الرابع المختومة بالياء والنون.

يقول في فاتحة الكتاب:

انظر إلى (أم الكتابْ)     وإلى الكتابِ المستطابْ

فيه العذوبةُ لا العذابْ     وبــــــــه الهدى للمتقينْ

وفي سورة البقرة:

يا من لهم أجرٌ عظيمْ     توبوا إلى اللهِ الكريمْ

فـــــــالله توابٌ رحيمْ     والله خيــرُ الحاكمين

وفي آل عمران:

يا بنتَ (عمران) انظري     وجـه المسيحِ الأطهرِ

من روحِ ربِّكِ فـاشكري     فاللهُ يجزي الشاكرينْ

وعلى هذا النسق يذكر كل سورة من سور القرآن الكريم في رباعية يقول في سورة التغابن:

يـــوم (التغابن) والمسيرْ     للقاءِ مولاكَ الخبيرْ

جحدوا ويا بئسَ المصيرْ     للجاهلين الجاحدين

وفي (الطلاق):

وإذا انجلت آي (الطلاقْ)     فاذكرْ تباريحَ الفراقْ

فـــــــــــالله يأمرُ بالوفاقْ     ويـــردُّ كيدَ المفترين

وفي سورة (الناس):

والناسُ خاتمةُ الكتابْ     وبآيها فصلُ الخطابْ

فليحمنا ربُّ الحسابْ     مِن شرِّ وسواسٍ لعينْ (13)

أما اللغة العربية فقد أولع فيها وله قصائد في تمجيدها حتى بلغت القصائد التي تناول فيها (لغة الضاد) ثمانٍ وأربعين قصيدةً ومقطوعة، ومن أبرز قصائده فيها اثنتان هما (لغة الأَجداد) و(لغتي).

يقول في الأولى:

لو لم تكُنْ أمُّ اللغــــاتِ هيَ المُنى     لكسرتُ أقلامي وعِفتُ مِدادي

لغةٌ إذا وقعــــــــتْ على أسماعِنا     كــــــانتْ لنا برداً على الأكبادِ

ستظــــــــــــلُّ رابطةً تؤلّفُ بيننا     فهيَ الـــــرجاءُ لناطقٍ بالضّادِ

وتقــــاربُ الأرواحِ ليسَ يضيرهُ     بينَ الديارِ تـــــــــباعدُ الأجسادِ

أفمــــا رأيتَ الشمسَ وهيَ بعيدةٌ     تُهدي الشُّعاعَ لأنــــــجُدٍ ووَهادِ

أنا كيفَ سرتُ أرى الأنامَ أحبّتي     والقومَ قومي والبـــــلادَ بلادي (14)

أما الثانية فهي قصيدته الشهيرة التي دخلت ضمن المنهاج الدراسي للدراسة الابتدائية يقول فيها:

لا تلمني في هــواها     أنا لا أهـــوى سواها

لستُ وحدي أفتديـها     كلنا الــــــــيومَ فداها

نزلتْ في كلِّ نــفسٍ     وتمشّت في دمـــــاها

فبِها الأم تغــــــــنّت     وبها الــــــــوالدُ فاها

وبها الـــــــفنُّ تجلّى     وبــــــها العلمُ تباهى

كلما مرّ زمــــــــانٌ     زادها مدحـــاً وجاها

لغةُ الأجــــدادِ هذي     رفـــــــــــعَ اللهُ لواها

فــــــأعيدوا يا بنيها     نــهضةً تحيي رجاها

لم يمت شعبٌ تفانى     في هواها واصطفاها (15)

.....................................................

1 ــ أدب الطف ج 10 ص 131

2 ــ نفس المصدر والصفحة / الهامش

3 ــ الدكتور فالح نصيف الحجية الكيلاني ــ موسوعة شعراء العربية ــ المجلد الثامن ــ شعراء النهضة العربية الشاعر حليم دموس ــ دار الرسيس للنشر والتوثيق الإلكتروني مجلة أدبية؛ شعر قصة رواية مقال / مجلة عشتار الالكترونية / الأعلام ج 2 ص 269 ــ 270 / ياسر بدر الدين ــ حليم دموس من ظلام المادية إلى إشراق الروح / موقع دار المقتبس / موقع معرفة / إبراهيم أحمد ــ بلبل المنابر.. حليم دمّوس بتاريخ 12 / 3 / 2017

4 ــ أدب الطف ج 10 ص 131 عن العراق في الشعر العربي والمهجري للدكتور محسن جمال الدين.

5 ــ تحفة الزمن بترتيب تراجم أعلام الأدب والفن 2 ص 402 ــ 403

6 ــ موسوعة شعراء العربية / المجلد الثامن ــ شعراء النهضة العربية

7 ــ حليم دمّوس الشاعر الإنسانيّ الثائر / جريدة الأخبار العراقية بتاريخ 30 / 7 / 2022

8 ــ نفس المصدر السابق عن: لغة الضاد في شعر حليم دمُّوس ــ دراسة نشرت عام 1957

9 ــ في مقال بعنوان (بلبل المنابر.. حليم دمّوس) منشور على الانترنت بتاريخ 13 / 3 / 2017

10 ــ مؤمن الهباء / شهادة الشعراء المسيحيون.. والإسلام موقع مصرس بتاريخ 5 / 11 / 2011

11 ــ نفس المصدر

12 ــ مجلة الموسم العدد 12 ص 387

13 ــ الدكتور عبد الوهاب القرش ــ القرآن الكريم في مديح الشعراء النصارى – موقع صوت العروبة بتاريخ 5 / 2 / 2020

14 ــ موقع قلم بتاريخ ٢٣ مارس ٢٠٢٢

15 ــ شبكة كلمة سواء الدعوية، ونشرت في مواقع وشبكات ألكترونية كثيرة

كما ترجم له وكتب عنه:

نجوى سلام براكس ــ حليم دموس والإتجاه الروحي في أدبه ــ رسالة ماجستير في اللغة العربية وآدابها ــ كلية الآداب الجامعة اللبنانية ــ 1984

ياسر بدر الدين ــ حليم دموس من ظلام المادية إلى إشراق الروح / دار الكتاب العزيز ــ 2010

الدكتور البنداري طايل ــ حليم دمُّوس شاعراً

الاعلام الزركلي ج 2- ص 270

يوسف إليان سركيس / معجم المطبوعات ص 884

محمد صادق محمد الكرباسي / دائرة المعارف الحسينية ــ المدخل إلى الشعر الحسيني ج 2 ص 397

الدكتور نضير الخزرجي / أجنحة المعرفة: قراءة موضوعية في الموسوعة الحسينية ص 94

صقر أبو فخر ــ الدين والدهماء والدم: العرب واستعصاء الحداثة ص 224

الأسود إبراهيم / تنوير الأذهان في تاريخ لبنان ج 2 ص 635

ميخائيل سعد / آداب العصر في شعراء الشام والعراق ومصر ص 137

عمر رضا كحالة / معجم المؤلفين ج 4 ص 72

كامل سلمان جاسم الجبوري / معجم الشعراء ج 2 ص 141 ــ 142

الدكتور محسن جمال الدين ــ لغة الضاد في شعر حليم دموس

محمد عبد الشافي القوصي ــ محمد صلى الله عليه وآله سلم مشتهى الأمم

نجيب البعيني ــ كتاب شخصيات عرفتها شعراء أدباء من لبنان حليم دموس

عيسى فتوح ــ حليم دموس في شعره المهجري / مجلة الضاد عدد (3 و4) آذار ـ نيسان 1966، ومجلة الضاد عدد (5 و6) أيار ـ حزيران 1966

الكاتب الفلسطيني عجاج نويهض ــ حليم دموس / مجلَّة الأَديب اللبنانيّة بتاريخ 1 / 3 / ١٩٧٨

سمر سدر ــ تحليل قصيدة اللغة العربية لحليم دموس / موقع بيت القصيد بتاريخ 15 / 12 / 2021

المرفقات

كاتب : محمد طاهر الصفار