اختتم معهد آيات لرعاية المواهب القرآنية التابع لمركز التبليغ القرآني الدولي في العتبة الحسينية المقدسة برنامجه التطويري الرابع والذي احتضنته مدينة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) للزائرين.
ونقل المنسق الإعلامي للمركز أن حفل ختام البرنامج شهد حضوراً رسمياً من قبل الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة وممثلي عدد من الأقسام فضلاً عن الأساتذة و أولياء أمور عدد من الطلبة المشاركين.
وافتتح الحفل بتلاوة القارئ )محمد علي كاظم( أحد قراء المعهد بعدها كلمة الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ألقاها عضو مجلس إدارة العتبة المقدسة الحاج )علي كاظم سلطان( أكد فيها حرص الأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة على ديمومة هذه الأنشطة والفعاليات التي ترتقي بشبابنا وتأخذهم إلى جادة الصلاح والتقى عبر النافذة القرآنية التي يقدمها القائمون على إدارة ملف المواهب والاهتمام بهم وتقديم كل الجهود الممكنة للوصول إلى أعلى المراتب والمستويات.
كما تضمن الحفل كلمة لمسؤول مركز التبليغ القرآني الدولي الحافظ (منتظر المنصوري) الذي استعرض فيها المنجزات الكبيرة التي قدمتها العتبة الحسينية المقدسة في الأصعدة الخدمية والصحية والتربوية والثقافية وغيرها ولم تغفل عن التركيز على الجانب القرآني وتفعيله في المستويين المحلي والدولي.
فيما كان لأولياء أمور الطلبة كلمة ألقاها نيابة عنهم الدكتور (حسن السعدي) من محافظة واسط قدّم فيها الشكر الوافر للعتبة الحسينية المقدسة على إتاحتها هذه الفرصة وتقديم هذه المبادرات التي تهتم بالنوع لتقديم الجودة وحسن الأداء مطالباً بضرورة التواصل وديمومة العمل وزيادته بما يمكن.
أما الطلبة المشاركون فقد ألقى ممثلاً عنهم الحافظ (منتظر رعد) من محافظة ميسان كلمة شكر من خلالها كل القائمين على إنجاح البرنامج وفي مقدمتهم المتولي الشرعيِّ للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي على رعايته الأبوية لمشروع حفظ القرآن الكريم بشكل عام وتأكيده على المواهب بشكل خاص.
هذا وشهد الحفل فقرات إنشادية تم تقديمها عبر عرض جماعي للطلبة المشاركين والتي نالت إعجاب الحاضرين فيما اختتم الحفل بتقديم التكريم لكل المساهمين أبرزهم مدينة الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) للزائرين على احتضانها هذا البرنامج وكذلك شكر لقسم الإعلام وسائر الجهات ذات العلاقة فضلاً عن تكريم الطلبة المشاركين .
يذكر أن البرنامج التطويري للمواهب القرآنية احتضن (٦٠) مشاركاً من القراء والحفاظ مثّلوا (١١) محافظة عراقية تلقوا محاضرات تخصصية على مدى (١٠) أيام على يد أساتذة ومتخصصين في مجال حفظ القرآن الكريم وحسن التلاوة والأداء بالإضافة إلى الإنشاد الديني.