717 ــ محمود الحبوبي (1323 ــ 1389 هـ / 1906 ــ 1969 م)

محمود الحبوبي (1323 ــ 1389 هـ / 1906 ــ 1969 م)

قال من قصيدة في السيدة زينب بنت أمير المؤمنين (عليهما السلام) تبلغ (16) بيتاً نظمها أثناء طوافه حول ضريح السيدة الجليلة عقيلة الهاشميِّين زينب ابنة أمير المؤمنين علي (عليه السّلام)، وذلك عام ١٩٥٠:

طفنا به فأعادَ ذكرى (كربلا)     مـخضوبةً مـنـكـم بخيرِ دماءِ

للهِ يــوم الــطــفِّ قـلبكِ بعدما     شاهدتِ مصرع سيّدَ الشهداءِ

وبـجـنـبـه أبـنـــاؤه وصحـابُه     كـالـبـدرِ حـاطته نـجومُ سماءِ (1)

الشاعر

السيد محمود بن حسين بن محمود بن قاسم بن كاظم الحسني الحبوبي (1)، من أعلام العراق في الأدب والسياسة، وهو ابن أخ الشاعر الكبير المجاهد محمد سعيد الحبوبي، (2)

ولد الحبوبي في أسرة علوية ــ حسنية شريفة، في النجف الأشرف مدينة العلم وفيها نشأ وترعرع وتغذى بعلومها وآدابها فدخل المدرسة العلوية كما درس العلوم الأدبية والفقه والأصول على يد والده ثم السيد محمد سعيد الحكيم والشيخ حسين الحلي.

اتجه الحبوبي بعدها إلى الأدب والشعر ونشر قصائده في الصحف العراقية، وذاع صيته كشاعر كبير فانتخب سكرتيراً لجمعية الرابطة الأدبية ومن أبرز أعضائها ثم مسؤولاً عن أمانتها العامة، ثم انتقل إلى بغداد عام 1948 وبقي فيها إلى وفاته فنقل جثمانه إلى مسقط رأسه ودفن بالقرب من عمه السيد محمد سعيد الحكيم في مقبرته في الصحن العلوي الشريف

من أبرز أعماله الأدبية: (رباعيات الحبوبي)، و(ديوان شعر)، و(آراء في الشعر والقصة)، و(دموع الشموع)، و(شاعر الحياة)، و(عالم جديد ــ ملحمة شعرية). (4)

قال السيد جواد شبر في ترجمته: (شاعر رقيق وأديب ذواقة من مشاهير الشعراء وأعلام الأدب نشرت له الصحف كثيراً من الشعر وشارك في حفلات أدبية فكان له قصب السبق طبعت له رباعيات بعنوان: رباعيات الحبوبي.

عرفته كما عرفه غيري هادئ الطبع لطيف المعشر أنيقاً مترفاً يعتني كثيراً بهندامه وملبسه وأحب شيء إلى نفسه الندوات الأدبية حتى يعاف النوم والطعام في سبيلها وينسى كل شيء في الحياة، يعجبه كثيراً أن يصف الطبيعة في شعره لذا ترى روضياته تمتاز على غيرها وهذه مجلة الغري حافلة بنتاجه الأدبي كما تجد ذلك في ديوانه المطبوع بالنجف عام 1367 هـ أما رباعياته طبعت سنة 1370 هـ وشاهدته ينظم أكثر ما يمر عليه في الحياة لذلك تجد وصفاً دقيقاً لمناظر الحياة في أشعاره ....) (5)

شعره

طبع الجزء الأول من ديوانه سنة 1367 / 1948 وله عدا الديوان مجموعة موشحات ومجموعة رباعيات. وقد عني بجمع ديوان الشيخ جواد الشبيبي وجمع ما لم ينشر من شعر عمه السيد محمد سعيد (6)

قال من قصيدة (بطل الكرامة) وهي في الإمام الحسين (عليه السلام) وتبلغ (92) بيتاً:

بـطـلُ الـكـرامـــةِ والإبـاءِ بــــموقــفٍ      عـقَّ الــبــنـــونُ بمثلهِ الآبـــاءَ

الـعـزَّةُ الـقـعــساءُ أضــفـــــــتْ فـوقَه     تحتَ السيوفِ الحلّةَ الـحــمراءَ

ذاكَ الــحـسـيـنُ ومَـن أجـــــابَ مُـلبِّياً     دون المذلّةِ لــلــحِــمـــامِ نــداءَ

وغــدا يـــقــدِّمُ لــلـنــبـــــالِ ولــلــقـنا     والمرهفاتِ الصحبَ والأبـــناءَ

فــتـــيانُ كلِّ كــريــهـــــةٍ مـــا هالهمْ     أن كافحوا عددَ الدُّبــى أعـــداءَ

خــطــبــتْ لــهـا الـــهيجاءُ أكفاءً فما     وجــدتْ لــهــا إلّاهــــمُ أكـــفاءَ

روّوا ظماءَ البيـــضِ من مـاءِ الطلى     لكـنـهـمْ وردوا الـمنونَ ظـــماءَ

يــومٌ أغــرُّ مِـــــن الــزمـــانِ مُحجَّلٌ     غـمـرَ الـزمـانَ أشعةً وضـــياءَ

هـدَّ الــذي بـنــــتِ الـطـغــــاةُ وإنّـــه     أرسـى مــن الشمِّ الـــجبالِ بناءَ

تمضي العصورُ ولمْ تزلْ عـن مجدهِ     تــتــنــاقــــلُ الأخـــبارَ والأنباءَ

وتــعــيــدُهــا فــي كــلِّ عــــامٍ بـيننا     ذكــرى تــعــيـــدُ العزَّةَ القعساءَ

تــكـبـو الــقـصائدُ دونها وقـد اغتدتْ     بـفـمِ الـخـلـــودِ قصيدةً عصماءَ

يا لــلــكــرامــةِ مـــا أعــزَّ حــمـاتُها     وهبوا المواضي دونَها الأحشاءَ

ومضوا لـنــعــرفَ كيفَ نحـمي أمَّةً     وقـــفــتْ أمـام خصومِها عزلاءَ (7)

وقال من قصيدته في السيدة زينب بنت أمير المؤمنين (عليهما السلام):

هذا ضريحُكِ يا ابــنــةَ الزهــــراءِ     أمْ روضـةٌ قـــدسـيةُ الأشــذاءِ

جـئـنا لــه مـتبرّكينَ بــلـــثــــــمِــهِ     وبه حططنا اليومَ كلَّ رجـــاءِ

حـرمٌ عـليه مــــن الــنـبوَّةِ هيــــبةٌ     تُـحنى لديها أرؤسُ الـــعظماءِ

مـهـمـــا سـعـــينا حــوله فـكأنــــنا     نـسعى حـيالَ الكـــعبةِ الغرّاءِ

ولـقـــد نـجا الـمتمـسِّكونَ بــبــــابِهِ     مِـن كـلِّ شـرٍّ طــــارقٍ وبلاءِ

غمرتْ جوانبَه القـداسةُ فاعـــــتلى     شرفاً تجاوز مـوطنَ الجوزاءِ

نـورُ الـرسالةِ والإمـامةِ ساطـــــعٌ     مـنه سـطوعُ الكوكبِ الوضّاءِ

طفنا به فأعادَ ذكـرى (كربـــــلا)     مـخــضوبةً مـنـكـم بخيرِ دماءِ

للهِ يــوم الــطـــفِّ قـلبكِ بـــعـدمـا     شاهـدتِ مـصرع سيّدَ الشهداءِ

وبـجـنـبـه أبـنــــاؤه وصحـابُـــــه     كـالـبـدرِ حـاطـــته نجومُ سماءِ

وحُملتِ بعدُ إلى دمشقَ أســـيــرةً     وأجـلَّ مَــن اُنـجـــبنَ من حوَّاءِ

ولـقيتِ صـابرةً أمـضّ فـــجـيعـةٍ     بـالإخــوةِ الأطـهارِ والأبـــــناءِ

خُلقٌ من الهادي الأمينِ ورثــــتِهِ     ومِــن الــــوصـيِّ وآلكِ الاُمناءِ

فتركتِ يا فخرَ العقائلِ في الـملا     أسـمى فـخـارٍ خـالـــــدٍ وعـلاءِ

ترعـاهُ عينُ اللهِ فهوَ على الـمدى     بــاقٍ بـروعـــتـــه بـقــاءَ ذُكـاءِ

وعـلــيــكِ مـنه صــلاتُه وسلامُه     فـي كـلِّ صبحٍ مشرقٍ ومــساءِ

وقال من قصيدة (فاجعة الطف) وتبلغ (111) بيتاً:

شـجــونٌ يقضُّ لـهـا المـضــــــــــجــــــعُ     وهــــمٌّ له العـيـــــــنُ لا تهــجعُ

وحـزنٌ تولّاكَ يا بـنَ الــــــــــــــــــوصيّ     لأمــرٍ هو الـــحـــادثُ الأفــظعُ

أتـاكَ بـأنَّ خـلافــــــــــــتـــــــــكـــــــــــم     تــحلّى بــــها الألـــكعُ الأكــوعُ

يزيدُ الغرورِ يــــــــزيـدُ الــفــجــــــــــورِ     يـزيـدُ الــخمـــورِ وما يتــبــــعُ

أبى طـاعــــــــةَ اللهِ والمـــسلـمــــــــــونَ     له مِـن أنـامِــــــلِـــه أطـــــــوعُ

ويجـبنُ عـن كـلِّ فخرِ كــــــــــــــــــــما     على كلِّ مـــوبـقـةٍ يــشـــجــــــعُ

وأثمنُ مــن أنفسِ الـمــــسـلميــــــــــــــنَ     له قدحٌ بالــــطـلى يـــــــتـــــرعُ

فبـتَّ تـؤرِّقُـكَ الــهــــــاجـســــــــــــــاتُ     ومـا لكَ فـي دفِـعـــــها مطـمـــعُ

أيلـعـــبُ بالحـكـــــمِ وغــــــــــــــــدٌ ولا     يـدٌ بـالحـسـامِ لــــــه تــــصـفـــعُ

أأضــيـعُ هذا الـــــــــــورى بينــــــــــهم     نبـيهٌ ، وأنـبـــــــــهـهمْ أضــــيـعُ

فظلـتَ كأنّــــكَ فــــــــوقَ المـــــــهــــادِ     عـلى كـل جــارحةٍ مـبــضــــــعُ

وبيـنا تفـكّـــرُ بالـمــســلمـــيـــــــــــــــنَ     وماذا ابنُ صـخـرٍ بهمْ يصـــــنعُ

إذا بالرسائـــلِ تَــتـرى عليــــــــــــــــكْ     كـمــنــهـلةِ الـمــزنِ إذ تــــــهـمعُ

فرسلٌ تجـــيءُ ورسـلٌ تعــــــــــــــــودُ     وكـتــــبٌ بـأضـــعــــافِــها تشـفعُ

رسائلُ تطــــلبُ منكَ القـــــــــــــــــدومَ     لمَن هُمْ مُلـبُّــــــوكَ مـهــما دعـوا

جنــودُ أبيــــكَ وأنـصـــــــــــــــــــــارُه     ومِن هضبةِ الجـورِ قد زُعــزعوا

وحـزبُ أخـيـــكَ وأشــــــــــــــــيـــاعُه     ومَن غـيـــرُ نهـجِكَ لـــم يـــتبعوا

وقد وحَّدوا رأيهمْ أن تــــكــــــــــــــونَ     إمــامــاً علــيــــــهمْ وقد أجمــعوا

فلمّا اعـتـزمتَ مـوافــــــــاتَـــــــــــــهمْ     وهــمْ في دياجــي الــشــقــا هُجَّعُ

نصـيبُ سواهمْ نــــعيمُ الــــــــــــــحياةِ     وحــــظّـهـــمُ فــــقـرُهـا الــــمدقعُ      

قطـيعٌ له الذئــــبُ راعٍ، مــــــــــــــتى     يطـيـــــبُ ويـــهــنــا لـه مـرتـــعُ

ومـا إن خُــدعتَ بــــــأيـمـانِـــــــــــهم     ومَن خـــبـــــــرَ النـاسَ لا يُـخدعُ

ولكـن ليفهــمَ معــــــنـــى الحــيـــــــاةِ     أنـاسٌ بــأوهـــــامِـهــــــم قُـــــــنَّعُ

خرجـتَ بظعنِــــكَ مِــن يثـــــــــــربٍ     وســــرتَ تُــــشــــيِّــعُكَ الأدمـــعُ

وأســـــرعَ نحـوَكَ أســـــــيـــــــــادُها     وأدمــعـــــهــــــمْ مـــنهـمُ أســـرعُ

وقـد ودَّعـــوكَ فهـــــــل أيــــقــنــــوا     بـأنّـــــهـــــمُ مـــــجــدَهـم ودَّعـــوا

فقمتَ كما انـــتفــــــضَ ابــنُ العريـنِ     لهمْ، أو كــما عــصـــــفتْ زعزعُ

وقلتَ وقد غمـــــــــرَ الــــحـاضـرينَ     جـلالكَ والـــشــــــرفُ الأرفــــــعُ

أمــرُّ مِــن الــمــــــــــوتِ أن تـذعنوا     لـحــكــمِ الــــطليقِ وأن تخـضـعوا

ومـاذا ســــتــجــــــــــنونَ مـن فعلكمْ     إذا حـصــدَ الــمـــــــرءُ مــا يزرعُ

أيغـدو ابــنُ مـــــيســـونَ وهوَ الأذلّ      عــلــيــكــمْ أمـيـــــراً ولم تــجزعوا

أيسـتــبعـــدُ الكـلبُ ليـــثَ الشـــــرى     وبــالــحـوتِ يــحــــــتـكمُ الـضفدعُ

أبــى مـــجـدُ هاشمَ أن يـــستـكـيــــنَ     بــنــوهُ الــمــغاويرُ أو يــــضـرعوا

وما أبــعـدَ الـــــذلُّ عـن مـــثــــــلهمْ     لـــمَـــــن عن مخـازيهِ لا يـــــردعُ

ومَـــن خـــــــيـرُ آثـارِه شـــــــــرُّها     وأفـضلُ أعــمالـه الأشــــــــــــــنـعُ

وأشـهى مِـن الــــعـمــــرِ إتــــلافُــه     إذا طـــــــاولَ الأرفــعَ الأوضــــــعُ

ولـيِّ الـحـياةَ بـمحـبـــــــــوبـــــــــةٍ     إذا غـلـبَ الســـــــــاعـدَ الإصـــــبعُ

فلا بدَّ مِـــن نـهـضةٍ لـي بـــــــــــها     بـلـوغُ الـــمـرامِ أو الــــــمـصـــرعُ

ظعنتَ برهطِكَ تطوي القــــفــــــارَ     وبــالـنجـــبِ أجـــــــوازُهـا تقـــطعُ

يــحـلّــــكَ فـي مهـمهٍ مهــــــــــــمهٌ     ويـــدنـــيـــكَ مـن حــــــاجرٍ لـــعلعُ

وحـولكَ مِـن هاشـمٍ فـــتـــيـــــــــــةٌ     فـــؤادُ الـــمــــعـــــالــي بهمْ مـــولعُ

كستها يـدُ العزِّ بردَ الجـــــــــــــلالِ     وأبـــدعَ تـــكـــويـــنَـــهــا الـمـــبدعُ

مصابيحُ في الأفـقِ أشــــبــــــــاهها     بــهــمْ كـلُّ داجـــــيــةٍ تـــــصــــدعُ

تنـاقِلُكَ الـبـــيــدُ حتـى غـــــــــــــدا     لـــركــبِــكَ فـي مـــكّـــــةٍ مـوضــعُ

وريـــــــعَ يزيدٌ فبـــثَّ العــــيـــونَ     عـــلــــــيـــكَ فــــمــــا فاتـهمْ مـجمعُ

وأحـزنَ مــــــكّـةَ أنَّ ابـــنَــــهـا الـ     أبـرَّ عـــــلـــــى هـجــــرِها مُــــزمعُ

ولـمّا تلاقتْ وفــــــــودُ الـــحـجيجِ     ومِـن كـلِّ فــــجٍّ أتــــتْ تـــــهـــــرعُ

شرعتَ بسيـــرِكَ نـــــحوَ الـعراقِ     وخــــصـمُــــــــكَ فـــي كـيدِه يشرعُ

وجئتَ الطفـــوفَ فجاءتــــــكَ مِن     جـهــاتِ الــــــعراقِ العـــدى تسـرعُ

رعـيلٌ يـجـــدُّ بـــأثرِ الــرعــــــيلِ     وجيـــشٌ خـطـى مــــثـلِه يــــــــــتبعُ

وقـفـتَ تــحـذّرهـمْ فــــــــعـلَــــهـم     وتـأبى غـوايــــــتُـهم أن يـــــــــــعوا

ومُذ أخفقَ القصدُ في وعــظــــهمْ     وعــاد ســـــــوى الـــسيفِ لا يــــنفعُ

تـقـدّمَ لـــــلـــــحربِ أبـنـاؤهــــــا     ومِـــن بـــأسِــهــــم لــــيلها يســـــطعُ

ليـوثُ وغــــىً إن يـــحـمَّ البــلاءُ     بهـمْ كـلُّ نـازلــــــــــــةٍ تُــــــــــــدفـعُ

تــــحامي كماةُ العـــــدى قربَـــهمْ     كــمــــا يــــتّـــقى الجـــــانبَ المسـبعُ

وخاضوا غمارَ الردى والظـــــبا     تُســــلُّ، وسـمرُ الـــــقــــــــــنا تشرعُ

فخـرُّوا لوجـهِ الـثـــــــرى بعـدما     تــضــــعــضعَ هـــولاً وما ضُعضعوا

وماتـوا كـراماً أريـــــــــجَ الثـناءِ     لهمْ من أريـــــــــجِ الــــصَّـبا أضـوعُ

وطــفــلـــكَ أعـززْ عــــــلى أمِّه     وقــــــــــــــــد عادَ مِـن دمِهِ يـــرضعُ

سقته الــمـدامــــــــــعُ لو لمْ يكنْ     مِن الرعـــــــــبِ قــــــد جــمدَ المدمعُ

أتتــــــكَ بهِ كي تـــروِّي حــشاهُ     وغــــــيرك ليـسَ لـــــهــــــا مـفـــزعُ

وهــــــــــــبْ أنكـمْ قد أخذتمْ بما     جـــنــيــــــــتـــمْ، فــماذا جنى الرُّضَّعُ

كفى أن ذكـــــــراكَ يا بنَ الـنبيِّ     بها كـلُّ قــــــــــــلــــــبٍ لنا مـوجـــعُ

ستـبـــقـــى مخــــــــلّدةً مــا دعا     فـــمٌ فــــي الــــــورى أو وعى مسمعُ

وإنَّ سـهـامَ رزايـاكــــــــــــــــمُ     بـكـلِّ فـــــؤادٍ لـهـــــــا مــــــــــوقــــعُ

أيــــــــــفزعُ منـها الحـشا سلوةً     وقــــــــــد ضـــاقَ فيها الفضا الأوسعُ

ومـا جــــــــــــلَّ يومُـكَ لـو أننا     بمـثـــــــــــــلِ حــــــــــوادثِـهِ نـفـجـعُ (8)

..........................................

1 ــ عقيلة بني هاشم للسيد علي بن الحسين الهاشمي الخطيب ــ مؤسسة المفيد للطباعة والنشر والتوزيع ص 45 ــ 46

2 ــ شعراء الغري ج 11 ص 200

3 ــ مستدركات أعيان الشيعة ج ١ ص ٢٤٦

4 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 4 ص 300

5 ــ أدب الطّف ج 10 ص 256 ــ 257

6 ــ مستدركات أعيان الشيعة ج ١ ص ٢٤٦

7 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 1 ص 31 ــ 35 عن مجلة الغري العدد 11 ــ 14 ص 193 ــ 194

8 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 2 ص 195 ــ 200 عن مجلة الموسم العدد 12 ص 259 ــ 263 / أدب الطف 254 ــ 256 ذكر منها (65) بيتا

كما ترجم له

جعفر محبوبة / ماضي النجف وحاضرها ج 1 ص 289

الشيخ محمد هادي الأميني / معجم رجال الفكر والأدب ج 1 ص 388

جعفر الخليلي / هكذا عرفتهم ج 3 ص 9

جعفر صادق التميمي / معجم الشعراء العراقيين 389

خيرالدين الزركلي / الأعلام ج 7 ص 168

كوركيس عواد / معجم المؤلفين العراقيين في القرنين التاسع عشر والعشرين ج 3 ص 270

حميد المطبعي / أعلام العراق في القرن العشرين ج 1 ص 198

أغا بزرك الطهراني / الذريعة ج 9 ص 229

كامل سلمان الجبوري / معجم الشعراء ج 5 ص 323 ــ 324

محمد علي جعفر التميمي / مشهد الإمام ج 4 ص 50

كما كتب عنه الباحث سمير الدليمي (رسالة ماجستير) مقدمة إلى كلية الآداب ــ جامعة القاهرة بعنوان: (الشاعر محمود الحبوبي، حياته وشعره)

المرفقات

كاتب : محمد طاهر الصفار