696 ــ مصطفى المرهون

قال من قصيدة في مولد الإمام الحسين (عليه السلام):

كعبةُ الأحرارِ كمْ في (كربلا)

عـلّـمَ الـثــوَّارَ درساً في العلا

نصرَ الــقــرآنَ والــدينُ علا

وغـدا قـبـلـةَ كـــــلِّ الثائرينْ

قال من قصيدة (قمر بني هاشم):

أخو زينبٍ حامـي حماها بـ (كربلا)     تـناديهِ مذ كانتْ عضيداً وكافلا

وسـاقـي الـعـطاشى للمريدين منهلاً     وبابٌ إلى الحاجاتِ يُقصدُ للشفا

إذا جئتَ أرضَ الطفِّ للسبطِ زائراً     فزُر قـمـراً مـن آلِ هــاشمَ نائرا

وقال من قصيدة في علي الأكبر (عليه السلام):

ضـحَّى بروحِهِ بأرضِ كربلا     نـالَ وســامَ الـفـخــرِ حبَّاً وولا

زره تجدهُ في ضريحٍ كمْ علا     في روضةِ الفردوسِ والجنانِ

الشاعر

الشيخ مصطفى بن عبد الحميد بن منصور المرهون، ولد في السعودية من أسرة علمية وهو نجل العلامة الشيخ عبد الحميد المرهون، فنشأ في أجواء العلم والأدب ودخل الحوزة العلمية وله نشاطات كثيرة حيث أسس دار المصطفى للطباعة والنشر وحصل على الجائزة الأولى في مؤتمر الشيخ الطوسي الذي أقامته الحوزة العلمية بالجمهورية الإسلامية في إيران لجهوده في مشروع هدي العقول إلى أحاديث الأصول (شرح أصول الكافي للشيخ الكليني رحمه الله)

قال من قصيدة (قمر بني هاشم):

هوَ البطلُ العباسُ تاجُ المفاخرِ     حبيبٌ إلى الزهرا عظيمُ المآثرِ

تـغـنّـيـهِ بالأفراحِ كلُّ الحناجرِ     وفي ساعةِ الميلادِ جاءَ مُشـرِّفا

وقال من قصيدة (زين العاشقين):

زينُ العبادِ واِسـمُـه بـجـبـيـنِــهِ     نورٌ بأرضِكَ إن تشا وسماكا

إن أقبلَ الـقـاصي تهلّلَ وجـهُه      أو تـأتِــه أعـــطاكَ ما أغناكا

يا بنَ الحسينِ ويا سليلَ محمدٍ     يا خُلْق أحمدَ والــذي ســوّاكا

يـومَ الـقـيـامةِ حينَ يأتيكَ الندا      زينَ العبادِ اشفعْ لمَن يهـواكا

يا حاميَ الإسلامِ أنتَ نصرته      فحَماكَ ربُّكَ والذي بحِــمـاكا

وقال من قصيدة في في مولد الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف):

كلُّ قلبٍ بــالــحــبِّ فــيـــهِ مُتيَّمُ

مــظــهــرٌ لــلجمالِ والكلُّ يعلمُ

إنه الحجَّةُ الإمامُ الــمــعــظـــمُ

في صلاةٍ يؤمُّ عيسى ابنِ مريمِ

بــل يــصــلّــي بـجملةِ الأخيارِ

وقال من قصيدة (ميلاد الزكي)

حسنٌ مجتبى لـخيرِ البريه

أمُّه فاطمُ الــبــتولِ الزكيه

وهوَ فـيـضٌ أنوارُه قدسيه

خصَّه اللهُ بالخصالِ العليه

طـابَ مـيلادُه فهنّوا الوليا

وقال من قصيدة في مولد الإمام الحسين (عليه السلام):

عـطّـروا الـدنـيـا بـآيــاتِ الفرحْ

واصدحوا طوبى لمَنْ فيهِ صدحْ

وانشدوا الشعرَ به تـحـلو المدحْ

قد أحبَّ اللهُ مَن حبَّ الـحـسـينْ

شرَّفَ الأكوانَ واسترَّ الرسولْ

مـلـتـقـى نـورِ عـلـــيٍّ والبتولْ

بعدَ قولِ المصطفى ماذا نقولْ

دونكَ الأخبارُ بينَ الــدفّــتــينْ

المرفقات

كاتب : محمد طاهر الصفار