محمود القلاف
وقال من قصيدته (يا حافياً) وتبلغ (28) بيتاً
هناكَ في (كـربلا) قـطَّعتُ أجنحتي سأهجرُ الكونَ لو أحظى بها وصلا
طقوسُ مثلي بأرضِ الطفِّ مدهشةٌ أقلُّ شيءٍ بــــــــــــها أنْ ألثمَ الرملا
قصَّرتُ خطوةَ شوقي كلما اقتربتْ بطَّأتُها بحياءٍ أرجــــــــــــفَ الرجلا (1)
وقال من قصيدة: (عبور إلى الأنا / الحسين)
لاحِظْ مَلامِحِيَ الكَسِيْرَةَ
(كَرْبَلاءُ) شَبِيْهَتِي
تَحْمَرُّ عَيْنِي
إِذْ خِيَاْمُكَ تَسْعَرُ
وَيَفِيْضُ دَمْعِي
إِذْ دِمَاْؤُكَ أَنْهُرُ
وَأَعِيْشُ مَأْسُوْرًا بِجِلْدِي
هَذِهِ ذَاْتِي مُحَاْصَرَةٌ بِشَكْلِي
إِذْ نِسَاْؤُكَ تُؤْسَرُ (2)
الشاعر
محمود عبد الحسين القلاف، شاعر بحريني فاز بالمركز الأول في مهرجان أبي تراب الشعري التاسع 2016 عن قصيدته (ما في الجُبّة إلا علي) (3)
شعره
قال من قصيدته (عبور إلى الأنا / الحسين) وقد قدمناها:
مَاْ زِلْتَ تَعْظُمُ وَالْمَسَاْفَةُ تَقْصُرُ
بَيْنِيْ وَبَيْنَكَ خُطْوَتَاْنِ
سَأَعْبرُ
مِنْ عَاْلَمِيْ الدُّوْنِيِّ حَيْثُ جَهَاْلَتِيْ
حَاْوَلْتُ أَنْ أَسْمُوْ إِلَيْكَ
فَأَعثرُ
أَنَاْ فِيْ ظَلامِيْ غَاْرِقٌ
وَأَنَاْمِلِيْ تَتَلَمَّسُ الضَّوْءَ المُخَبَأَ فِيْ جيُوْبِ حَقِيْقَةِ الإِنْسَاْنِ
وَالإِنْسَاْنُ مِنْ دِوْنِ الحُسَيْنِ سَيَخْسَرُ
وَوَجَدْتَنِيْ أَعْمَى أَسِيِرُ بِلا عَصَاْيَ
يَلفُنِي كَهْفُ الدُّجَى
فَصَعَدْتَ مُمْتَطِيًا رِمَاْحَكَ
تَنْزفُ الآيَاْتِ مِنْ أَوْدَاْجِ أَحْمَدَ
وَالسَّمَاْءُ تَتَوَّجَتْ رَأْساً
إِلَىْ يَوْمِ الْقِيَاْمَةِ يَزْهَرُ
رَأْساً يُقَطِّرُ فِي عَمَاْيَ الضَّوْءَ وَالآمَاْلَ
عَلَّ مَحَاْجِرِيْ بِنَزِيْفِ وَهْجِكَ عَلَّهَاْ تَتَنَوَّرُ
أَنَاْ كُنْتُ ظِلَّكَ فِي الطُّفُوْفِ
مَنَحْتَنِيْ شَكْلِيْ وَرُوْحِيْ مُذْ رَحْلَتَ
فَلَمْ يَزَلْ طَيْفُ الْحُسَيْنِ عَلَىْ أَنَاْيَ يُكَرَّرُ
مَاْ زِلْتَ مُنْذُ الذَّبْحِ تَقْبَعُ وَسْطَ ذَاْتِي
كُلَّ حِيْنٍ تَكْبُرُ
فَمَدَدْتُ نَحْرِيْ دُوْنَ نَحْرِكَ يَاْ حُسَيْنُ وَيُبْتَرُ
وَنَسَجْتُ أَضْلاعِي عَلَيْكَ كَبُرْدَةٍ
حَتَّى إِذَاْ مَرَّتْ خُيُوْلُ أُمَيَّةٍ
فَأَنَاْ وَأَنْتَ عَلَى الثَّرَىْ نَتَكَسَّرُ
وَأَنَاْ صَدَى الزَّهَرِاْءِ حِيْنَ تَتِيْهُ فِي الْبَيْدَاْءِ
تَسْأَلُ أَيْنَ..
أَيْنَ الخُنْصرُ؟
رَفَعَتْكَ زَيْنَبُ لِلسَّمَاْءِ سَحَاْبَةً
فَهَطَلْتُ مِنْكَ عَلَى التُّرَاْبٍ
أُبَعْثَرُ
أَنْمُو.. وَأَنْمُو
كُلَّمَاْ وَجَعُ الحُسَيْنِ عَلَى البَسِيِطَةِ يُمْطِرُ
أَنَاْ كُنْتُ شلْوًا مِنْ رُفَاْتِكَ عِنْدَمَاْ دَفَنُوْهُ
فَزَّ مِن التُّرَاْبِ إِلَى السَّمَا مُتَسَاْمِقاً
مَاْ حَرَّكَتْنِي عَنْ رُؤَاْكَ عَوَاْصِفُ الإِغْوَاْءِ
كَيْفَ يَمِيْلُ مَنْ أَلَمُ الحُسَيْنِ بِعُمْقِهِ مُتَجَذِّرُ
لاحِظْ مَلامِحِيَ الكَسِيْرَةَ
كَرْبَلاءُ شَبِيْهَتِي
تَحْمَرُّ عَيْنِي
إِذْ خِيَاْمُكَ تَسْعَرُ
وَيَفِيْضُ دَمْعِي
إِذْ دِمَاْؤُكَ أَنْهُرُ
وَأَعِيْشُ مَأْسُوْرًا بِجِلْدِي
هَذِهِ ذَاْتِي مُحَاْصَرَةٌ بِشَكْلِي
إِذْ نِسَاْؤُكَ تُؤْسَرُ
وَتَضِيْعُ ذَاْكِرَتِي مَعَ الأَطْفَاْلِ فِي الصَّحْرَاْءِ
بَلْ أَتَصَحَّرُ
سَأَمُرُّ مِنْ رُوْحِي إِلَيْكَ
فَإِنْهَاْ لَكَ مَعْبَرُ
بَيْنِيْ وَبَيْنَكَ خُطْوَتَاْنِ مَلِيْئَتَاْنِ مِن المَرَاْيَا
مَنْ تُرَى وَضَعَ المَرَاْيَا فِي الطَّرِيْقِ
وَحَاْكَ آلافَ الحَكَاْيَا
عَنْكَ.. عَنِّي.. عَنْ عَلاقَتِنَاْ
وَعَنْ قَلْبِي وَقَلْبِكَ
مَنْ تُرَى؟
رَسَمُوْكَ لِي
لَكِنْ نَسَوْا أَنْ يَرْسِمُوْا وَجْهِي مَعَكْ
عَزَفُوْكَ لِي لَحْنًا شَجِيًّا مُبْكِيًا
وَنَسَوْا بُكَاْئِي
أَفْجَعُوْنِي
بَيْنَمَا لَمْ يَعْزِفُوْا مَاْ أَفْجَعَكْ
أَحْيَوْا رُفَاْتَكَ
بَيْنَمَاْ رُوْحِيْ وَرُوْحَكَ تُقْبَرُ
سَأَمُرُّ مِنْ رُوْحِي إِلَيْكَ
فَإِنْهَاْ لَكَ مَعْبَرُ
وقال من قصيدة (حاملُ العرشِ) والفائزة بالمركز الرابع في مسابقة النبأ العظيم للموسم الخامس 2015 وهي في أمير المؤمنين (عليه السلام) (4)
أحلامُكَ الطيرُ المسافرُ
والمسافةُ بسمةُ الأيتامِ في الليلِ الطويلْ
ولكَ الخطى تمشي
وأنتَ تراقبُ الدربَ المبعثرَ في الحروبِ
فتبعث الآمالَ مِنْ وجعِ الصليلْ
مرَّتْ بِكَ الغيماتُ يلهثُ غيثُها
فمددت دمعَكَ في المحاريبِ استفاقةَ عابدٍ
وهبَ الحياةَ حياتَهُ
وأتى يُرقِّعُ ما تبقَّى مِنْ رداءِ يكتسيهِ الأفْقُ حيثُ الشمسُ تحترفُ السطوعْ
لا ليلَ يعرفُ نورَكَ المستورْ
لا صبحَ يفهمُ دمعَكَ المنثورْ
فهناكَ ألفُ حكايةٍ
ما بينَ سيفِكِ والدموعْ
وهناكَ ألفُ حكايةٍ
محفورةٍ وسطَ المحاجرِ حين تنطفئُ الشموعْ
اللهُ يسكنُ قلبكَ السامي
فَكمْ حَشْدٍ مِنَ الأملاكِ يعبرُ مِنْ تضاريسِ الضلوعْ
يا حائِكاً "نسجَ" الأمانِ على تخومِ الوحيِ
ترتبكُ الرؤى
فَتَراكَ تبعثُ نهنهاتٍ مِنْ مزاميرِ "الهديلْ"
لا سيفَ لا متراسَ
وحدَكَ
دون درِعٍ
تحملُ الأملَ الجميلْ
لا شيءَ في ذاكَ الجلالِ
سواكَ
والحبِّ الأصيلْ
وملامحِ الغيبِ التي ارتسمتْ عليكَ
كأنكَ المعنى المموسقُ في
قصائدِ جبرئيلْ
لا تُوصَدُ الأبوابُ.. تقلعُها
وذاك قميصُكَ المقدودُ مِنْ دُبُرٍ
فقد همَّتْ بِكَ الدنيا
فلم تهممْ بها
طلّقْتَها
وطفقتَ تعلو في علاكْ
والكونُ يسجدُ قَدْ أتاكْ
إلا "نجومًا" ما "اقتدتْ" لما تغشَّاها "هداكْ"
عُرْيُ الصحاري يرتجي "طمريكَ"
والجوعُ الذي يلتفُّ بالمسرى يحنُّ
إلى فتاتٍ مِنْ بقايا "القرصِ"
في المنفى المؤجَّج بالعويلْ
بخطاكَ تلتصقُ السماءُ
فكلما تمشي
يهرولُ مِنْ ورائِكَ سلسبيلْ
"الكوكبُ الدريُّ" يوقد فوقَ كفِكَ
والمدى متلبِّدٌ بغيومِ قلبِكَ
كلَّما نبضتْ حياتُكَ.. أمطرتْ آفاقُنا بالحبِّ بالأحلامِ
بالوردِ الأسيلْ
صافِح أكفَّ المعدمين
فإنهم وجدوا أكفَّك ك "القطوفِ الدانية"
وجدوكَ تحملُ "عرشَ ربِّكَ فوقَهمْ" في الحشرِ لمَّا كنتَ وحدَكَ يا عليُّ "ثمانيةْ"
أنّى تلفَّتَتِ القلوبُ فَثَمَّ وجهُكَ يا عليُّ
فَلِمْ أشاعوا عنْكَ أضغاثَ الرحيلْ؟
وقال من قصيدته ما في الجُبّة إلا علي
ادخلْ الكوخَ
وافترشني حصيرَا
واكسرْ القرصَ حيثُ كنتُ شعيرَا
أوقدْ الشمعَ،
خذْ يديْ للهيبِ الحبِّ،
أيقظْ بالكيِّ فِيَّ الشعورَا
واعجنْ الأفقَ في يديْكَ رغيفًا علويًّا،
وأشعلْ التنورَا
المساكينُ بعضُ أصداءِ يتمي
وعلى بابِكَ ارتميتُ
أسيرَا
ولأني التصقتُ «بابَكَ»
نبضي يطرقُ البابَ...
يستحثُّ الصريرَا
وقال من قصيدته (يا حافياً) وقد قدمناها:
يا حافياً شدّ لابنِ الـــــــــــــمرتضى الرحلا هَلاّ أخذتَ فؤادي في الـــسُرى نعلا؟!
خذهُ إذا تعبتْ رجلاكَ من ســــــــــــــــــــفرٍ فَهْوَ الذي من مسيرِ الحبِّ ما كَـــــــلاَّ
وخطوُهُ النبضُ إذ يـــــــــــــــزدادُ مِنْ تعبٍ فيسرعُ القلبُ في خَطْواتِهِ الــــــــعجلى
مِنْ نبضِه هدهدٌ يُنبيــــــــــــــــــــكَ عن نبأٍ هناكَ عرشٌ حواليهِ الـــــــــهدى صلّى
مِنْ نبضِه آصفٌ يـــــــــــــــــــــرنو ليجلبَهُ قد رامَ يحــــــــــــــملُه لم يستطع حِمْلا
قلبي البراقُ إذا ما شِئـــــــــــــــــتَ فامتطِهِ فَهْوَ الـــــــذي في ربوعِ الطفِّ قد حَلاَّ
إسراؤُه في ليالي الشـــــــــــــــوقِ، مقصدُه مِنْ مسجدِ الصدرِ حتى المشهدِ الأحلى
هناكَ في كــــــــــــــــربلا قـطَّعتُ أجنحتي سأهجرُ الكونَ لو أحظى بـــــها وصلا
طقوسُ مثلي بأرضِ الطـــــــــــفِّ مدهشةٌ أقلُّ شيءٍ بـــــــــــــــــها أنْ ألثمَ الرملا
قصَّرتُ خطوةَ شــــــــــــوقي كلما اقتربتْ بطَّأتُها بحياءٍ أرجــــــــــــــــفَ الرجلا
أحجُّ زحفًا وحَبْلُ السبطِ يســــــــــــــــحبُني ما حيلتي غيرُ أني أسحبُ الــــــحبلا؟!
في قدسِ واديه عندَ الـــــــــــــبابِ مرتعشٌ ومُلزَمٌ حيـــــــــــــــنها أنْ أخلعَ النعلا
أرهقتُ فيه لساني في تلـــــــــــــــــــــعثُمِهِ ومفرداتي غَدَتْ مِنْ كُـــــــــنْهِهِ خَجْلى
هَلاَّ أذنتَ لرحّالٍ بلا وطـــــــــــــــــــــــــنٍ عافَ الـــــــحياةَ ويبغي عندَكَ النَزْلا؟
فأدخلُ الحائرَ الـــــــــــــــــــمشحونَ أسئلةً وألفَ لغزٍ به لا يــــــــــــــعرفُ الحَلاَّ
دخلتُ فاخــــــضوضرتْ في الروحِ أوديةٌ كم عاشتِ الروحُ من طولِ النوى ذبلى
فلترصفوني رخاماً وســــــــــــــــطَ حائِرِهِ يستعذبُ الوطءَ لو ألقَوْا بـــــــــه الثِقلا
أو طيِّروني حـــــــــــــــــماماً حولَ مَشْهَدِهِ بنيتُ عشاً على بــــــــــــــــاحاتِهِ طَلاَّ
أنا هديلُ أذانٍ مِنْ مـــــــــــــــــــــــــــنارتِه في أفقِ كلِّ سماواتِ الهــــــــوى يُتْلى
أنا أنـــــــــــــــــــــــــــينُ رجاءٍ تحتَ قُبتِه من شجوِ طفلٍ أتى مســـــــتجدياً سُؤْلا
وزفرةُ العاشقِ الملهـــــــــــــــوفِ تشبهُني إذا تشبَّثَ في شباكِهِ الأغـــــــــــــــــلى
طيني مــــــــــــــــــــــــكامنُه تُرْبٌ بمدفنِهِ والماءُ دمـــــــــــــــعٌ على أرزاءِهِ هَلاَّ
سُكِبْتُ ــ مِنْ بَعْدِ تــــــــــــــذويبي ــ بقالبِهِ فقالبُ السبطِ مَنْ أعـــــــــطانيَ الشَكْلا
مولايَ أنـــــــــــــــسخُ مِنْ أصداكَ تَربِيَّتي حتى تكاثرَ بي صوتُ الــــــهدى نَسْلا
وجدتُني قِربةَ العــــــــــــــــــــــباسِ نابعةً لأرويَ الناسَ من أنــــــــــــهارِها نَهْلا
وجدتُني سبحةَ الســــــــــــــــــجادِ خاشعةً إن شدَّها تــــــــــــــــــارةً أو تارةً أدلى
حسينُ يـــــــــــــــــــــا توأمَ القرآنِ يا كُتُباً أهوى قراءَتها عنوانُــــــــــــــــــها كَلاَّ
أمطرتَ لي (بعضَ) مزنِ العطفِ تغرقني وما نجاتي ســــــوى أنْ تُمْطِرَ (الكُلاَّ)
وقال من قصيدة (مناجاة للمنتظر) وتبلغ (20) بيتاً:
تسامـــــى إلى العلياءِ يوهـبها الـــبدرا ويرنو إلى الأعماقِ يملــــــؤها درَّا
على كوكـبِ الأرضِ التفــافةُ عـــطفِهِ ويزرعُ في الأرجاءِ ألـــــطافَهُ بذرا
ويصنعُ في الوديانِ ما شــاءَ صــنـعَهُ يجفِّفها صخراً يرطِّـــــــــــبها زهرا
وتجري مـــــياهُ الـبحرِ مــا بيــن كـفِهِ فيرحمُها مدّاً ويــــــــقسو بها جزرا
يدوس برجلــــــــــيه القفــارَ يــحـيلُها إلى واحة غنّا إذا فجّرَ الـــــــــــنهرا
إذا ملّتِ الدنيا ظلامــــــــــــــــةَ لـيلِها سيأذنُ للآفاقِ أن تُـــــــــطلع الفجرا
كواكبُ كلِّ الكونِ في ســــلكِ ســبحةٍ يُديرُ بها الأفــــلاكَ في سيرِها دهرا
فما بينَ أمرِ الكافِ والنــــونِ أمـــرُهُ فأمرُهُ أمـــــــــرُ اللهِ ما أعجبَ الأمرا
أيا صاحبَ الأمرِ الذي فــــاضَ نبعُهُ أتــــــــــيتُكَ يا مولايَ مستسقيّاً قطرا
إذا كان عن شاطيكَ يــبعدُ شـــاطئـي سأصنعني جسراً إلى الضفَّةِ الأخرى
سأكتبُ شطراً في ســؤالِ قــصـيدتي أجبني أيا مهديُّ ولتكملِ الشـــــــطرا
بقى العسرُ فينا منذُ ألفِ ظــلامــــــةٍ أما آن بعد العسرِ أن تصنعَ اليــسرا؟
أنا محضُ صحراءٍ وبالقحــطِ مُبـتلى متى سيدي ألقاكَ كي تُنبتَ الصــحرا
رياحُكَ أرســـلها وناثر رمـــاديَ الـ ـمجمّعَ في صدري لكي تُلهبَ الجمرا
وقوديَّ صبرٌ كــــلما سرتُ يـنــتهي تحنَّنْ على قلبي وألــــــهمنيَ الصبرا
وتمشي بأيِّ الأرضِ قل لــي لـعلني أُعفّرُ فيها الخدَّ والعينَ والــــــــــثغرا
نذرتُ وجودي خـــادماً لكَ ســـيدي فعجِّلْ متى اللُقيا لـــــكي أُوفيَ النذرا
سلاماً وعدلاً سيدي فــــــاملأ الــدُنا فقد مُلِئَتْ ظلماً وقدْ مُــــــــلِئَتْ جورا
نما الكفرُ في أرضٍ تَصَحَّرَ تــربُها فأهطلْ عليها الغيثَ ولتقطــــعَ الكفرا
شعارُ محبيكَ الـــــــــــموالين سيِّداً صلاةٌ على المختــــــارِ نرفعها جهرا (5)
..................................................
1 ــ موقع شعراء أهل البيت
2 ــ كتاب (هو الحسين) وهو عرض للنصوص المشاركة في أمسية (هو الحسين) الشعرية السنوية المقامة في حسينية المصطفى بقرية الدالوة بالأحساء بين عامي (1433 ــ 1442 هـ) ص 339 ــ 343 وهو من جمع مصطفى عبد الله المسيليم الطبعة الأولى 1443 هـ / 2021 م
3 ــ صحيفة الوسط البحرينية بتاريخ 16 / 4 / 2016
4 ــ صحيفة الوسط البحرينية بتاريخ 12 / 5 / 2017
5 ــ موقع شعراء أهل البيت
اترك تعليق