666 ــ محمد علي الاُردوبادي: (۱۳۱۲ ــ ۱۳۸۰ هـ / 1895 ــ 1960 م)

محمد علي الاُردوبادي: (۱۳۱۲ ــ ۱۳۸۰ هـ / 1895 ــ 1960 م)

قال من أرجوزة في مقتل الطف تبلغ (488) بيتاً وفيها يذكر أسماء الشهداء من أهل بيت الإمام الحسين (عليه السلام):

وجاءَ في عونٍ وفي محمدٍ      سليلي الطيَّارِ لا عنْ سَدَدِ

أنّـهـما من شهداءِ (كربلا)      ولـمْ أجــدْ في ذلكمْ مُعوِّلا (1)

الشاعر

الشيخ محمد علي بن الميرزا أبو القاسم بن محمد تقي بن محمد قاسم ابن عبد علي بن الحسين بن عبد الحسين بن عبد الحسن بن القاسم بن علي بن محسن بن القاسم الأوردباي النجفي (2) عالم وفقيه وأديب ومحقق، ولد في تبريز ــ إيران، ونسبته إلى (اُردوباد)، وهي مدينة تقع على الحدود بين آذربايجان والقفقاز، قرب نهر آراس. (3)

كان والده من علماء الدين وقد ترجم له السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة فقال فيه: (الميرزا أبو القاسم، كان عالماً فقيهاً، تقيّاً ورعاً، خشناً في ذات الله، أحد مراجع التقليد في آذربايجان وقفقاسيا (4)

هاجر الشيخ أبو القاسم إلى النجف واصطحب معه ابنه الاردوبادي وهو لم يتجاوز عمره الثالثة فنشأ الأردوبادي في أجواء النجف العلمية والأدبية، فدرس علوم الفقه والأصول والحديث والرجال والفلسفة والكلام والتفسير على أساتذة الحوزة العلمية منهم: والده الميرزا أبو القاسم، والشيخ فتح الله الإصفهاني المعروف بشيخ الشريعة، والشيخ محمد حسين الأصفهاني المعروف بالكُمباني، والسيد ميرزا علي بن حسن الشيرازي، الشيخ جواد البلاغي، والسيد عبد الهادي الشيرازي وقد لازم الاردوبادي حلقات هؤلاء العلماء الأعلام أكثر من عقدين من الزمن.

وبعد انتهاء دراسته حصل على درجة الاجتهاد وقد أجازه من العلماء منهم: الميرزا حسين النائيني، والشيخ عبد الكريم الحائري،  السيد علي الشيرازي، والسيد حسن الصدر الكاظمي،  والسيد عبد الحسين شرف الدين، والشيخ محمد رضا ـ أبي المجد ـ الإصفهاني، والشيخ محمد باقر القائيني البيرجندي، وأبو تراب الخونساري وغيرهم. وبلغ من أجازه بالإجتهاد (60) من العلماء الأعلام في العراق وإيران (5)

تضلّع الاردوبادي في علوم اللغة والأدب والسير والتاريخ والرجال والحكمة إضافة إلى إحاطته بالفقه والأصول، كما كان شخصية فذة في تقواه وورعه وزهده وعبادته وأخلاقه فوُصف بأنه: (نقي القلب طاهر الضمير وقد طغت العقيدة عنده في حب أهل البيت حتى صرف أكثر أوقاته في سبيل الخدمة).  (6)

قال فيه الشيخ القمّي: (العالم الفاضل، الأديب البارع، الشاعر المتبحّر الخبير..). (7)

وقال الشيخ محمد السماوي: (فاضل، اشتمل على فضل جمّ وعلم غزير، وشارك في فنون مختلفة، واتّسم بأحسن صفة إلى تُقى طارف وتليد، وحسب موروث وجديد، اجتمعت به كثيراً، وعاشرته طويلاً، فرأيت منه الرجل المتقدّم الفهم، الغزير العلم، الحصيف الذكر، المصنّف الشاعر). (8)

وقال الشيخ آقا بزرك الطهراني: (عالم متضلّع، وفقيه بارع، وأديب كبير… عالم ضخم، وشخصية فذّة، ورجل دين مثالي، وقد لا نكون مبالغين إذا وصفناه بالعبقرية). (9)

وقال الشيخ محمّد هادي الأميني: (مؤرّخ فقيه أُصولي حكيم فيلسوف شاعر جليل مكثر أديب متبحّر خبير… كان ورعاً عفيفاً زاهداً عابداً، لم تفته قراءة زيارة عاشوراء، وكان متصلّباً في دينه، وحبّه وتفانيه في محبّة العترة الطاهرة (عليهم السلام)، ولم ترفق به الدنيا وضايقته بصور شتّى). (10)

أفنى الاردوبادي عمره الشريف في خدمة الدين والعلم، وسخر نفسه لهما وتنوعت مؤلفاته القيمة فكتب في الفقه والتاريخ والسيرة والأدب ومن مؤلفاته:

حياة إبراهيم بن مالك الأشتر

حياة سبع الدجيل

سبيك النضار في شرح حال شيخ الثار المختار

الكلمات التامّات في المظاهر العزائيّة والشعائر الحسينيّة

ردّ البهائيّة

الرد على ابن بليهد القاضي ــ وهو ردّ على الوهابيّين

الأنوار الساطعة في تسمية حجّة الله القاطعة

حلق اللحية

منظومة في واقعة الطف

منظومة في مناضلة اُرجوزة نيّر ــ جارى بها ألفيّة الشيخ محمد تقي التبريزي المتخلص بنير، وقد بلغت ۱٦٥۱ بيتاً

علي وليد الكعبة

حياة الإمام المجدّد الشيرازي

سبك التبر فيما قيل في الإمام الشيرازي من الشعر

ديوان شعر معظمه في مدح آل البيت ورثائهم يقع في ستة آلاف بيت

التقريرات في الفقه والاصول

تفسير القرآن ــ خرج جزؤه الأول فقط

حياة العباس عليه السلام

الجوهر المنضد

السبل الجدد إلى حلقات السند

الدرة الغروية في بيان طرق حديث الغدير.

وله أيضاً كتاب ضخم في ست مجلدات على نهج الكشكول، فيه الكثير من الفوائد التاريخية والرجالية والتراجم والتحقيقات. (11)

تُوفّي الأردبادي في كربلاء ودفن في النجف

شعره

قال من قصيدة في أمير المؤمنين (عليه السلام):

بمجدِكَ مِـن زعيمِ علاً ومــجدِ     عدلتُ إلــيـكَ عن سلمى ودعدِ

فيا عـينَ الــذؤابــةِ مِــن نـزارٍ     وفخرَ الحيِّ من عُـلــيــا مـعـدِّ

إمـامٌ في الـمـعارفِ من قصيٍّ     كفـاهُ الـفــخــرُ مــن رسمٍ وحدِّ

وذو كفٍّ كـفــتْ إن عمَّ جدبٌ     وإنْ حسرَ الوغى عن ساقِ جدِّ

فيومُ الحربِ تصطلمُ الأعادي     وتحيي الوفدَ فـي الـجـلّـى برفدِ

كـنـجـمٍ يـهـتــدي بهداهُ طوراً     ويـهـوي تــارةً رجــمـــاً بـــردِّ

كساهُ الفخرُ هــاشمُ مِن صباهُ     ثـيـابَ مــكــارمٍ وبـــرودَ حــمدِ

به أمُّ القرى تــرتــاحُ بـشــراً     بأكــرمِ والـــدٍ وأعـــــزِّ ولـــــدِ (12)

وقال من قصيدة في (عيد الغدير):

لقد وضحَ الهدى في يومِ خُمٍ     يـنـوءُ بـعـبـئِهِ النبأُ العظيمُ

فـغـضَّــتْ طـرفَها عنهُ نميرٌ     كما عن رشدِهِ ضلّتْ تميمُ (13)

وقال في أمير المؤمنين (عليه السلام) أيضاً:

فــآلُ طــه وكـــتــــابُ أحـــمــدٍ      كلٌّ عن الآخــرِ حــتــماً أعربا

إلـيـهـمـا دعــا الـــنــبــــيُّ مُعلناً      بأنَّ مَن نـــاواهما فــقــد كــبـا

خصَّ الوصيَّ المصطفى بإمرةٍ      مـعـقـودةٍ عــلــيــه للحشرِ حبا

وكــانَ مــنــه مـثلَ هارونَ لـمو     سى رتبةً بينَ الورى ومنصبا

وإنَّ في حديثِ نــجــرانَ غـــدا      نفسَ الـنـبـيِّ مـفـخـراً وحــسبا

ومِن حـديـثِ الـثــقلينِ كمْ حوى      فضيلةَ السبقِ وحازَ القَـصَــبَـا

ويــومَ خـمٍّ فــادَّكـــرْ حــديــثــه      وأحـفِـهِ الـسـؤالَ واتـلِ الـكُـتبا

فإذ رقــى الــمختارُ فيهِ منبرَ الـ     أكوارِ يلقي في ذراها الخطـبا

مُــبـــيِّــنـاً خــلافةً مِــن بــعــدِهِ      لمْ يحوِها إلاّ الإمــامُ الـمجتبى

يدعو ألا مَن كــنــتُ مـولاهُ فذا      حــيــدرُ مـولاهُ أطــاعَ أو أبى

والمرتضى مثلي وإنّي مـنـكــمُ      أولى بكمْ يجلو سـنـاهُ الـغـيهبا

عنوا له إذ ذاكَ لــكــنْ الــقـــلو     بَ دبَّ فيها وغرٌ قــد ألــهــبا

وكانَ ردءَ المصطفى بـنـجــدةٍ      قد شهدتْ بها الـحزومُ والرُّبى

فـمـا اســتــحــرَّ البأسُ إلاّ وله      منه لأمـرِ الدينِ مـشحوذَ الظبا

وتـلــــكَ أُحدٌ بعدَ بـدرٍ حَـــوَتا      فضيلةً لــه ســــرتْ معَ الصَّبا

ووقعةُ الأحـــزابِ مثــلُ خيبرٍ     بـسـيـفِـهِ عمرو يـــقفّي مرحبا

مــواقــفٌ تنبئكَ عن أمضاهمُ      عزماً وعن أرهــفِــهمْ فيها شبا (14)

وقال من قصيدة في الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (46) بيتاً:

ما بــالُ فــهــرٍ حــلــفاءُ الإبا      مَــن فــلــقـوا الهامَ وفلّوا الظبا

هـمْ ألّــبــوا الــصِّــيدَ لها فيلقاً      إذ هــزمــوهــا مــقــنــباً مقنبا

جلتْ دجى الحربِ لهمْ أنصلٌ      كمْ غبرتْ وجهَ الضُّحى غيهبا

دقّوا رعالَ الحربِ فـي مثلها      ودكدكوا فـــوقَ السهولِ الرُّبى

لم ننسهمْ يومَ دحا خــيــبـــراً      بكفِّ ندبٍ جــدَّلــتْ مـــرحـــبا

ويـومَ عــمـروٍ لــهــمُ موقفٌ      قـد ثــبــتــوا فــيــه وعمروٌ كبا

مواقفٌ لم ننسِها إذ بــنـــــوا      فوق مناطَ النجمِ فــيــهــا الـخـبا (15)

وقال من قصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (53) بيتا:

سبطُ الـنـبـيِّ أخـــو الزكـ     ـيِّ أبو العلا إبــنُ الأمــيرِ

فـي عـصـبـةٍ مـضـــريةٍ      مـثـلُ الأهــلّـــةِ والــبــدورِ

مِـن كــلِّ أصــيـدَ، هاشمٌ      يـنـمـيـهِ لــلــشرفِ الخطيرِ

مِــن هــاتــفٍ بشبا الظبا      في الروعِ للأرواحِ طيري

ومــقــاومٍ أسْــدَ الــشرى      بـمقادمِ الليثِ الــهــصـــورِ

لــم أنــسَ يـومَ وقـــوفِهمْ      بــمـواقــفِ الــشـهمِ الغيورِ

يومٌ بــدهــشــةِ وقــعِـــهِ      عطـفَ السميعُ على البصيرِ

يـومُ ابــنُ حـــربٍ قادها      مِــن كـــلِّ مــخـتــالٍ فخورِ

فـانــصــاعَ فــتـيةُ غالبٍ      تذري القليلَ على الــكـــثيرِ

الــمــنــتــضــيـنَ بوارقاً      في عارضِ الهامِ الــمــطيرِ

ومــســاورو ســمرَ القنا      بـالروعِ في رحبِ الـصدورِ

ومعارضــو بيضَ الظبا      بــمـعـارضِ البيضِ الـنحورِ

والمسرعونَ إلى الوغى      فـي ظــلِّ حــائــمـةِ الـنسورِ

والـمـدركــونَ فإن دعوا      رفـعوا له كفَّ الــمــجـــيــرِ

ثــــاوونَ يـأرجُ ذكـرُهم      حتـى الــقـيـامــةَ كــالـــعـبيرِ

ومــجـــرحـونَ، كلومهمْ      لمْ تـــلـفَ يوماً في الظــهورِ

صرعى فبيـنَ مُبضَّعٍ الـ     أشلاءِ مُــنــجــدلٍ عــفــــيـرِ

ومــفــتَّـتِ الأكـــبـادِ من      ظـمـأ بــرمــضــاءِ الهــجيرِ (16)

وللشيخ محمد علي الأوردبادي قصيدة في مدح المختار بن أبي عبيد الثقفي تبلغ (59) بيتاً يقول منها:

عرفتكَ مقبلةُ الخــطــوبِ مُــحـنَّكاً     فيه جَنان مهــــــــــذّبٍ مغوارِ

أضرمتَ للحربِ العوانِ لـظىً بها     أضحتْ بنو صخرٍ وقودَ النارِ

وأذقتَ نغلَ سمـــــيةٍ بأسَ الــرَّدى     وأميةً كأسَ الــــــردى والعارِ

فروا هواناً عـنــد ضـــــفَّةِ خـازرٍ     بمهندٍ عند الـكـــــــــريهةِ وارِ

فرَّقت جمعَـــهمُ الـعــرمــرمَ عنوةً     يومَ الهيــــــــاجِ بفــيلقٍ جرَّارِ

وفوارسٌ من حزبِ آل المصطفى     أسْدُ الوغى خـوّاضة الأخطارِ

وبواسلٌ لم تغرهــمْ وَثَبَـــــاتُــــهم     إلّا بكــــــــــــــــلِّ مدجَّجٍ ثوَّارِ

لم يــعــرفـوا إلّا الإمــــــامَ وثارَه     فتشادقوا فيها بيــــــــــــا للثارِ

فـتـفرَّقت فــرقاً علـــــــــوجُ أميَّةٍ     من كلِّ زنَّـــــــــــاءٍ إلى خَمَّارِ (17)

ويقول منها في مدح إبراهيم بن مالك الأشتر:

عظمَ الجراحُ فلـــمْ يصبْ أعــماقَه     إلاكَ يا حييــــــتَ من مـســـبــــارِ

في نجدةٍ ثـقــفــيــــــــةٍ يــسطو بها     في الروعِ من نخعٍ هزبرٍ ضاري

الندبُ إبراهيم من رضــختْ له الـ     ـصــــــيدُ الأباةُ بملــــتقى الآصـارِ

من زانَهُ شرفُ الـــهدى في سؤددٍ     وعلا يفــــــــوح بها أريـــجُ نـجارِ

حشو الدروعِ أخو حجىً من دونِهِ     هـضبُ الرواسي الشمِّ في الـمقدارِ

إن يحكه فالليــــثُ في حــمــــلاتِهِ     والغيـــــثُ في تــســكـابِهِ المدرارِ

أو يحوهِ فقلــــــــوبُ آلِ مــحــمـدٍ     المصــــــــــــطفينَ الـسادةِ الأبرارِ

ما إن يخضْ عنــد اللقا في غمرةٍ     إلا وأرسـبَ من ســـطــا بــغِـــمارِ

أو يمَّمَ الجـــــــــلى بــعــزمٍ ثاقبٍ     إلا وردَّ شـواظـــــــــــــــها بــأوُارِ

المرتدي حللَ الــــــمديحِ مطارفاً     والممـتطــــــــــــــي ذُللاً لكلِّ فَخارِ

وعليه كل الفضـــلِ قصَّرَ مــثلما     كـــل الثنا قصــــــــرٌ على المختارِ

ويقول في آخرها:

هبَّت عليــــــــكَ نــســــائمٌ قدسيةٌ      حيَّتْ ثَراكَ بــرحمةٍ ويسارِ

وسقى لإبراهيمَ مضطجعه الهُدى     وَدَقُ الغمامِ المرزمِ المكثارِ

مـا نافحَ الروضَ النسيمَ مـــشفِّعاً     سجعَ البلابلِ فيه شدوَ هَزارِ

يتلو كما يُتلى بكــــــلِّ صحيـــفةٍ     مرَّ العشـــــيِّ وكرّةِ الأبكارِ

.................................................

1 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 3 ص 345 ــ 372 عن ديوانه المخطوط

2 ــ أعيان الشيعة ج 2 ص 410 في ترجمة والده لميرزا أبو القاسم

3 ــ شعراء الغري ج 10 ص 96

4 ــ أعيان الشيعة ج 2 ص 410

5 ــ شعراء الغري ج 10 ص 95

6 ــ نفس المصدر ص 96

7 ــ الكنى والألقاب ج 1 ص 20

8 ــ الطليعة من شعراء الشيعة ج 1 ص 227

9 ــ نقباء البشر ج 4 ص 1332

10 ــ معجم رجال الفكر والأدب ج 1 ص 108 

11 ــ طبعت هذه المؤلفات بعنوان موسوعة العلامة الأوردبادي ــ مركز إحياء التراث التابع لدار مخطوطات العتبة العباسية المقدسة ــ قسم الشؤون الفكرية ــ جمع وتحقيق سبط المؤلف السيد مهدي آل المجدد الشيرازي 1436 هـ / 2015 م

12 ــ الغدير في التراث الإسلامي ــ عبد العزيز الطباطبائي، مؤسسة نشر الهادي ــ قم، إيران 1415 هـ ص 204 ــ 205

13 ــ نفس المصدر ص 204

14 ــ علي في الكتاب والسنة والأدب ج ٥ ص ٤٩ ــ 50 / الغدير في التراث الإسلامي ص 203 ــ 204

15 ــ الإمام الحسين في الشعر النجفي ج 1 ص 146 ــ 148

16 ــ نفس المصدر ج 2 ص 165 ــ 167

17 ــ الغدير ج 2 ص 490 ــ 493

كما ترجم له:

السيد حسن المين / مستدركات أعيان الشيعة ج ١ ص ٢١٣

عبد الحسين الأميني / شهداء الفضيلة ص 345

عباس القمي / الكنى والألقاب ج 12 ص 20

محمد حرز الدين / معارف الرجال ج 2 ص 138

كاتب : محمد طاهر الصفار