فريد النمر (ولد 1386 هـ / 1965 م)
قال من قصيدة (كربلاء الأنبياء) وتبلغ (32) بيتاً:
يَرْعَاكَ جِـبْـرِيْـلٌ يَشِدُّ خُطَاكَا خُـذْ (كَرْبَلاءَ) فَــقَلْبُهَا نَادَاكَا
اللهُ كَـوّنَـهَـا فَـكُـنْـتَ مِـدَادَهَـا حَيْثُ اسْتَطابَ تُرابُهَا بدَمَاكَا
فَكَتَبْتَ للأَحْرَارِ حُرّ طَرِيْقَهُمْ بَدمَىْ الشَهَادَةِ حَـينَ مُدّ لِوَاكا (1)
ومنها:
وَعَصَا الكّلِيمِ بكَرْبَلاءِ تَسَلّمَتْ كَلِمَاتِهَا في الطّورِ مُذ صَلّاكَا
وَبِـكَ الـمَـسِـيْـحُ بِـمَـهْدِهِ مُتَفَهّمٌ إنْـجِـيْـلَـهُ يَـهْـدِيْ بِكَ الإدْرَاكَا
ذَا أحْمَدٌ يَـبْـكِـيـكَ فَـلْـذَةَ قَـلـبِـهِ دَمْـعُ الـبَـتُـولِ بُـكَـاؤُهَا أبْكَاكَا
ومنها:
يَا ثَوْرَةً تَحْكِي لرُوْحِ المُجْـتَـبَـى حَـيْـثُ الشّهِيْدُ بَـ (كَرْبَلَا) أَوْلَاكَا
أَنْتَ الحُسَيْن إلىْ الشَرَائِعِ جَذْوَةٌ تَبْكِيْ الـسَـمَـاءَ وَتُـحْزِنُ الأَمَلَاكَا
قُرْبَانَ عِشْقٍ قَدْ رَسَمَتَ طَرِيْقَـهُ وَفَـرَشَـتَ لِـلأَرْزَاءِ خَــــطّ وِلَاكَا
الشاعر
فريد بن عبد الله النمر، ولد في العوامية - محافظة القطيف بالسعودية، درس في معهد شركة كهرباء الشرقية، ودرس علوم الالكترونيات والأجهزة الدقيقة والكهرباء، وحاز على شهادة الدبلوم العالي لأجهزة المرحلات.
كما درس الشعر والعروض، شعره متشح بالخطابية، متنوع الافكار، اهتم بالشعر الولائي والاجتماعي، نُشرت له مقالات وقصائد في صحف ومجلات سعودية وعربية. اشترك في عدد من المهرجات الأدبية التي أقيمت في الكويت والبحرين وغيرها.
فاز بالمركز الثالث في مهرجان أبي تراب الشعري بالبحرين سنة 2009
فاز بالمركز الأول في جائزة حميد بن راشد للثقافة والعلوم
قدم برنامجين أدبيين على شاشة قناة الأنوار الفضائية بعنوان: نبض الحسين، والآخر بعنوان: نوافذ أدبية عام 2007 / 2008
أجريت له مقابلة على قناة الكوثر الإسلامية بعنوان ثقافة النص الأدبي، ضمن برنامج: نسيج المرايا، لعام 2009
أختير رئيساً لمنتدى الكوثر الأدبي بالقطيف
له ثلاثة دواوين هي:
رعشة تحت الرماد
على نمط الأسفار
عشق في زجاجة الشعر
وله أيضاً كتاب:
النص الأدبي بين ثقافة النص وبيئته
شعره
قال من قصيدته
يَـرْعَــاكَ جِـبْـرِيْـلٌ يَـشِـدُّ خُـطَـاكَـا خُـذْ (كَرْبَلاءَ) فَــقَـلْـبُـهَــا نَادَاكَا
اللهُ كَـــوّنَـهَـا فَـكُـــــــنْـتَ مِـدَادَهَـا حَيْثُ اسْـتَطابَ تُرابُـهَـا بـدَمَـاكَا
فَـكَـتَـبْـتَ لـلأَحْـرَارِ حُـرَّ طَـرِيْـقَهُمْ بَـدمَـا الـشَـهَـادَةِ حَـينَ مُدّ لِوَاكا
يَـا دَعْـوَةَ الـرّسْـلِ الـذّيـن تـسَـابَقُوا يَدْعُونَ رَبَّ العَرْشِ فِي أشْلَاكَا
قدْ سَلّمُوا وَعَلَيْكَ يـجْـرِيْ دُمْـعُـهُـمْ وَعَـزَاؤُهُــمْ إنّ الإلَـــهَ يَــــرَاكَا
هَـذا الـخَـلـيْـلُ وَقَـدْ فَـدَاكَ بـذَبْـحِـهِ مُـتَــأَسّــيــاً للهِ فِـــي أبْــنَـــاكَـــا
وَحَـبَـاكَ إسْـمَـاعِـيْـلُ صَبْرَ دِمَـائهِ وَهْـوَ الـذّبِـيـحُ وَذَاكَ مِنْ أسْمَاكَا
يَا صَبْرَ أيّوُبٍ عَلى الـكَرْبِ الـذّي مَـا نَـالَـهُ فِـي كَـرْبِـهِ عُـشْـــرَاكا
يَا دَمْعَ يَعْقُوبٍ لـيُـوسِـفَ يَـشْـتَكِي جُــرْحَ الغِـيَـابِ وَقَــلـبُــهُ يَهْوَاكَا
وَعَـصَـا الـكّـلِـيـمِ بكَرْبَلاءِ تَسَلّمَتْ كَـلِـمَـاتِهَا في الطّـورِ مُذ صَلّاكَا
وَبِـكَ الـمَـسِـيْـحُ بِـمَـهْــدِهِ مُـتَـفَــهّمٌ إنْـجِـيْـلَـهُ يَـهْـدِيْ بِــــكَ الإدْرَاكَا
ذَا أحْمَدٌ يَـبْـكِـيـكَ فَـلْـذَةَ قَـــلـــــبِـهِ دَمْـعُ الـبَـتُـولِ بُـكَـاؤُهَا أبْــكَــاكَا
والمُرْتَضَى يَـنْـعَـاكَ فِـيْ أحْــزَانِهِ شُـلْــوَاً بِمَا وَهَبَ الطّفُوفَ مَدَاكَا
يَا ثَوْرَةً تَحْكِي لـرُوْحِ الـمُـجْـتَـبَـى حَـيْـثُ الـشّـهـِـيْـدُ بَـكَرْبَلَا أَوْلَاكَا
أَنْتَ الـحُـسَـيْنُ إلىْ الشَرَائِعِ جَذْوَةٌ تُـبْـكِـيْ السَمَـاءَ وَتُحْزِنُ الأَمَلَاكَا
قُـرْبَـانَ عِـشْقٍ قَدْ رَسَمَتَ طَرِيْقَـهُ وَفَـرَشَـتَ لِــلأَرْزَاءِ خَـطّ وِلَاكَــا
ذَا الأَكْـبَـرُ الـمُـقْـدَامُ وَجْــهُ مُـعَـفّرٍ قَـدّمْـتَــهُ لِــلـذَبْـحِ فِـيْ مَـسْـرَاكَـا
وَالـقَـاسِـمُ الـعـرِّيـسُ قَـدْ خَـضّـبْتَهُ بَـدَمِ الـخُــلُـودِ شَـبَـابَـهُ أَشْـجَــاكَا
وَالصّحْبُ والأحْبَابُ نَذْرَاً قَدْ وَفَوا كَـرضِـيْــعِــكَ المَذْبُوحِ مُذْ وَفَّاكَا
قَـد ارْخَـصُوا يَوْمَ الفَدَى أرْوَاحَهَمْ وَلَـكَـمْ سَـمَــا العَبّاسُ فِي رُؤْيَاكَا
كَفّاهُ يَا رَمْـزَ الـبُـطُـوْلَـةِ مُذْ هَوَتْ هَـدّ الـلّـوَاءَ وَزَلْـــزَلَ الأَفْــــلَاكَا
وَهَـوَيْـتَ طَـوْدَاً وَالـمُـثَـلّـثُ مَاثُلٌ عَـطَـشَـاً يَـهُـزّ الــعَـرْشَ مُذْ لَبّاكَا
فَغَدَا وَرَأْسُكَ فَوْقَ شَـاهِـقَـةِ الـقَـنَا يَمْحُوْ الضّلَالَ وَيَسْحَقُ الإشْرَاكَا
وَيَـثُـوْرُ قَـلْـبٌ مِـنْ مَـدَامِعِ زَيْنَبٍ يَـا رَبّ فَـاقْـبَـلْ نَـحْـرَهُ لِـرَضَـاكَا
وإذَا بَصَوْتِ الحِزْنِ يَغْـرَقُ نَـادَبَاً مِـنْ خِـدْرَهَـا تَـشْكُو: لِمَنْ نَنْعَاكَا
وَعَـلِـيّـهُ الـسّـجَـادُ فِـي أَصـفـــادِهِ رَهْــنَ الـبُـغَـاةِ لِـحُـزْنِـــهِ أَوْلَاكَا
يَـا أيّـهَـا الأُفُـقُ الـمُـزَارُ تَـحُوطُهُ بَـالأَرْبَــعِـيْـنِ مَـلَائِــكٌ تَـحْـيَــاكَا
هَـذَا الـطّـرِيْـقُ إلـيْـكَ مُلْءُ قَوَافِلٍ لـلـعِـشْـقِ تَـرْنُـو خَـفْـقَـةً بِـسَمَاكَا
لـمْ يَـرْعِـهَـا حِـقْدُ البُغَاةِ وَغَدْرِهِمْ وَأَتَـوْا إِلَـيـكَ بِـمُـهْـــجَــةٍ تَـلْـقَـاكَا
خُذْ يَا حُـسَـيْـنُ مَـعَ الـدّمَاءِ قُلُوْبِنَا إنّـا شَـرَبْـنَـا فــي الـحَـيَــاةِ وِلَاكَا
وهَـوَاكَ يَــرْفُــلُ بــالــوَفَاءِ وَإنّناَ نُـزُلٌ عَـلَـيْـهِ نَـرُوْمُ فَـيْضَ عُلَاكَا
فَـفِـدَاكَ رُوْحِـيَ يَا حُسَيْنُ وَمُقْلَتِي إنّ الـحَـيَـاةَ بَـأَهْـلِــهَــا تَــفْــــدَاكَا
نشر له (31) قصيدة في أهل البيت (عليهم السلام) في موقع شعراء أهل البيت هي:
سنبلة على أجنحة الحب ــ 82 بيتاً
علي وقبس المعنى ــ 68 بيتاً
على سدة الحب ــ 56 بيتاً\
مقلدة الزمان ــ 51 بيتاً
شربت هواك ــ 70 بيتاً
مسلمة الفداء ــ 57 بيتاً
ربة العشق ــ 39 بيتاً
إذ تسوّروا المحراب ــ 56 بيتاً
مرآة لفضّة من خفقان ــ 84 بيتاً
وحي وضمير ــ 50 بيتاً
مآذن تحت العرش ــ 48 بيتاً
رشفة من جنة عشق ــ 64 بيتاً
زفرة في جوى عشق ــ 53 بيتاً
عشق في زجاجة شعر ــ 79 بيتاً
حكايا الطين ــ 71 بيتاً
سجدة وقت ــ 44 بيتاً
ضفتي محراب ــ 45 بيتاً
أزليّة في موسم الحب ــ 75 بيتاً
كربلاء الأنبياء ــ 32 بيتاً
رذاذ الغدير ــ 47 بيتاً
نفحات من ذكر محمد ــ 61 بيتاً
طوبى لكل الوارثين ــ شعر حر
نحو مدينة الرضا ــ شعر حر
قرآن نحرك ــ شعر حر
نفحات في حضرة الحب ــ 61 بيتاً
سنبلة من رحيق النبوة ــ 26 بيتاً
أمنية في رحاب الله ــ 67 بيتاً
جرح في عيون الفجر ــ شعر حر
محراب البكاء ــ 47 بيتاً
آمنت بالغدير ــ 70 بيتاً
سبحة من نشيج السماء ـــ 60 بيتاً
كما ونشرت له في شبكة النبأ المعلوماتية قصائد أخرى إضافة إلى هذه القصائد
......................................................
1 ــ ترجمته وشعره عن: موقع شعراء أهل البيت
كما جاءت ترجمته وشعره في:
شبكة فجر الثقافية
شبكة النبأ المعلوماتية
موقع ديوان العرب بتاريخ 4 / 1 / 2010
عبد القادر الشيخ علي أبو المكارم / موسوعة المدائح النبوية ج 19 ص 69
نزار آل سنبل / أهل البيت في الشعر القطيفي.
الموسوعة الكبرى للشعراء العرب ج 1 / سنة 2009
اترك تعليق