508 ــ حسين علي عوفي (ولد 1376 هـ / 1956 م)

حسين علي عوفي (ولد 1376 هـ / 1956 م)

قال من قصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (47) بيتاً:

ركـبٌ بـعـيـنٍ وغــرَّتـــهـــمْ     في (كربلا) للظعنِ مستقرُ

ما إن أناخوا صاحَ خصمهمُ     إمّـا تـبـايــعْ أو فـلا مــفـرُ

ألـقـى عـلـيـهـمْ ثـقــلَ حجَّتهِ     لـيـتَ الـذي نـادى سيعتذرُ (1)

الشاعر

حسين بن علي بن عوفي بن حسن بن طعمة بن كوام الجبوري، شاعر وناقد وصحفي ولد في الحلة، وتخرج من معهد الادارة في السليمانية ودخل الكلية العسكرية عام 1979 وحصل على بكالوريوس علوم عسكرية عام 1982 وتدرج في الرتب العسكرية إلى رتبة عميد حيث تمت إحالته على التقاعد، وهو عضو اتحاد أدباء وكتاب بابل، وعضو جمعية الرواد الثقافية، وعضو اتحاد الشعراء العرب.

- عضو في تجمع شعراء العمود، الذي، يضم كبار الشعراء العراقيين والعرب.

نشر قصائده وبحوثه النقدية الأدبية في الصحف العراقية، وشارك في عدد المهرجانات الشعرية، وحصل على عدة جوائز، وترجمت له عدة قصائد، إلى اللغات الانجليزية والفرنسية والفارسية.

عمل رئيساً لتحرير جريدة الغدير الأسبوعية لسنتين، ورئيساً لتحرير الصفحة الادبية في صحيفة الوسط النصف شهرية.

له أربع مجاميع شعرية عمودية هي:

من وحي عاشوراء

أسيل

قلائد الرثاء في حب النبي والأولياء

الألفية البابلية وتضم 1000 قصيدة

ومجموعة نثرية بعنوان (انثيالات الياسمين)

وكتاب: (الآلية النقدية في تداول النصوص الأدبية (2)

شعره

وقال من قصيدته الحسينية:

رهـطٌ لـهـامِ الـمـجدِ غُرَّتُه     في لامـعـاتٍ أفـقُـهـا نـظــرُ

لا تطلبُ الأمجادُ غـيـرهمُ     عـزَّاً ولا فـخـراً لـتـفـتـخــرُ

آلٌ تـزيَّـا الـنـورُ مُـغـتـبطاً     في الطفِّ ذا شمسٌ وذا قمرُ

مـالوا كـأفـلاكٍ مُـخـضَّـبـةٍ     حتى ومَن بالمهدِ قد نُـحروا

خـذهـا يـزيد اليومَ صاخبةً     مِن جَحفلٍ فالأسدُ قد زأروا

أبقى الحسينُ النورَ في ألقٍ     مـا دارتِ الأيـــامُ والـعصرُ

قال من قصيدة (فَعَشِقْتُ أَحْمَدَ):

لَمَّا توضَّـأَ بــــالـنَّـدی أَهلُ الهُدَی     وجَدُوكَ نَبْعَاً لا يَجِفُّ ومَصْـدَرَا

أَضْحَی بِـــنُورِكَ كُلُّ دَاجٍ مُشْمِساً     والافْقُ ما رانَ الخَلَائقُ مُـقْمِـرَا

فَعَشِقْـــتُ أحمَـدَ حَيثُ وَجْدٌ شَفَّنِي     والقلبُ طَوعَاً فِي مَحَبَّتِكَ انْبَرَی

ما اخْتَـارَكَ الـخَلَّاقُ لولا لَمْ تَكُنْ     أهلَاً ولَمَّا فُقْتَ أوصافَ الــوری

خَـفَّـتْ بِـهَدْيِكَ لــلوری أثـقـالُـهَـا     وسَمَتْ بِنُورِكَ أُمَّةٌ فـوقَ الـــذُّرَا

جَاهَدْتُ فِيكَ كَمَا يُـجَـاهِدُ عَاشِقٌ     وعَـلَـی صِـراطِـكَ فَاتِحَاً ومُكَبِّرَا

يامَنْ أنَرتَ غَـيَاهِباً لا تـنـجَـلِـي     إلّا بِنُورِكَ مُذْ عَرَجْتَ مِنَ الثَّرَی

فَـفَـتَـحْـتَ أُفـقـاً لــلعُقولِ هِـدايَـةً     لولاكَ مـا عُرِفُ الإلهُ ولَنْ يُـرَی

وأَتَـيـتَ بـالـقُـرآنِ أنْـفَـسَ مُنْزَلٍ     ورِسالَةٍ إذْ كُـنـتَ أنـتَ الأجْــدَرا

رُوحي بِحُبِّكَ قَدْ حَلَلْتُ شُكوكَهَا     فـارتَـدَّ وهـمٌ إذ تـراجَــعَ قـهْقرى (3)

..............................................................

1 ــ الحسين في الشعر الحلي ج 2 ص 247 ــ 249

2 ــ نفس المصدر ص 246 / السيرة الذاتية وادبية للشاعر العراقي حسين علي عوفي البابلي ــ موقع آفاق حرة بتاريخ 25 / 6 / 2021

3 ــ وكالة عرار

المرفقات

كاتب : محمد طاهر الصفار