حامد خضير الشمري (ولد 1375 هـ / 1956 م)
قال من قصيدة (النجيع الأخضر) وتبلغ (30) بيتاً:
لـنْ تـسـمعَ الـدنيا بحاملِ رايةٍ كأخيكَ دريُّ الهواشمِ أو ترى
كفّاهُ نبراسـانِ في حلكِ الدجى شاءَ الإلهُ بـ (كربلا) أن تُبترا
هذا الذي جاءَ الفراتَ مطأطئاً لـضـريـحِـهِ مُتبرِّئاً ممَّا جرى (1)
الشاعر
حامد بن خضير بن يوسف الشمري، شاعر ومترجم وصحفي، ولد في الحلة، وهو حاصل على شهادة البكالوريوس من كلية الآداب / جامعة بغداد، قسم اللغة الإنكليزية (1980) وعمل ولازال مدرساً في مديرية تربية بابل.
وهو عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق، وعضو مؤسس جمعية الرواد الثقافية المستقلة المركز العام بابل، وعضو جمعية إحياء تراث الحلة.
نشر قصائده في الصحف والمجلات العراقية والعربية والمواقع الألكترونية، وشارك في العديد من المهرجانات الشعرية، وحصل على عدد من الدروع والشهادات التقديرية خلال مسيرته الفنية
صدرت له من الدواوين الشعرية:
نقوش على كوفية أبي جهل
عيناها وأشرعة السندباد
أميرة البنفسج
عندليب من الجنائن المعلقة
حتى إشعال آخر
موسيقى الكائن
شعره:
قال من قصيدته:
روضٌ من الفردوسِ قبرُكَ في الثرى يا سيِّدَ الشهداءِ يــا قمرَ الورى
يـا سـبـطَ خـيـرِ الـنـاسِ يا ابنَ وصيِّهِ وإمامَ أمَّـتِـهِ الــتـي لـنْ تـقـهرا
يا نـفـحَ سـيـدةِ الـنـســــاءِ وبـاسـمِـهـا بدأ العفافُ وضـوؤه وتـطـهَّرا
مِـن صُـلـبِـكَ الأنــقــى تــلألأ عــابقاً نسلٌ من الآسادِ سادوا الأدهرا
طــوبــى لــثــأرِ اللهِ إن دمــــــــــاءَهُ قبسٌ أضاءَ الكـونَ حتى أسفرا
يـا ظـامـئـاً قـد صـارَ قدسُ ضريحِهِ نهراً بأرضِ الطفِّ بزَّ الكوثرا
حـسـبُ الـحـسـينِ بأنَّ آلافـاً مـضتْ والبغيُ يخشى اسـمَـه أن يُذكرا
بـكَ يـبـدأ الـشرفُ الأجـلُّ ويــنـتهي دومـاً إلـيـكَ فقــد رآكَ الأجدرا
صـفحاً أبا الـسـجَّـادِ عـن عــيي فلمْ أنصفْ ولو كانَ المدادُ الأبحرا
................................................
ترجمته وشعره في: الحسين في الشعر الحلي ج 2 ص 243 ــ 245
كما ترجم له
الدكتور سعد الحداد / تراجم شعراء بابل في نصف قرن ص 29
موسوعة أعلام الحلة ج 1 ص 47
اترك تعليق