441 ــ الحكيم الشيرازي (1074 ــ 1140 هـ / 1664 ــ 1728 م)

الحكيم الشيرازي (1074 ــ 1140 هـ / 1664 ــ 1728 م)

قال في رثاء الإمام الحسين (عليه ‌السلام) من قصيدة مخمسة طويلة:

كم دماءٍ في (كربلاءَ) أراقوا     وبـدورٍ قــد اعـتـراها مـحـاقُ     

وسـقـوا طـعـمَ عـلقمٍ لا يُذاقُ     خـيـرَ رهـطٍ على البريةِ فاقوا     

آه واحـسـرتـا لرزءِ الحسينِ (1)

ومنها:

همْ بدورٌ وغربهمْ (كربلاءُ)     هالهمْ كربُ أرضِـها والبلاءُ     

خسفوا إذ لهمْ ســناً واعتلاءُ     ما لهذي البدورِ منها انجلاءُ     

آه واحسرتا لرزءِ الـحـسينِ

الشاعر

الحكيم الشيخ محمد مؤمن بن محمد قاسم بن محمد ناصر بن محمد الشيرازي، المولد والمنشأ الجزائري الأصل والجزائري نسبة إلى جزائر خوزستان عالم وأديب وشاعر كان من العلماء العرفاء ولد في شيراز وتتلمذ بها على يد أبيه المولى شاه محمد الشيرازي (2) والشيخ صالح بن عبد الكريم الكرزكاني البحراني الشيرازي، وجَعفر بن كمال الدين البحرانيّ ، والسيّد عليّ بن مُحمّد بن أبي الحسن العامليّ المَكّيّ والشيخ محمد مسيح بن إسماعيل، الفدشكوئي، الفَسَويّ، المعروف بـ(مسيحا)، والشيخ زين العابدين بن نجم الدين الأنصاريّ، والسيد شرف الدين علي بن محمد نصير دست غيب الحسينيّ الشيرازي، والشيخ علي بن محمد النمامي، ودرس العلوم العقلية والنقلية حتى أصبح من كبار العلماء (3)

قال عنه البيطار: (أديب لبيب ماهر، سيف ذهنه صقيل باتر، وحكيم حاذق، ثاقب فهمه كاشف عن دقائق الحكمة والحقائق، حاز من الكمالات الحظ الأوفر، وحير الأفكار بما انتخبه في نظمه ونثره من كل معنى نادر وأندر، مجاميعه كنوز الفوائد، ورسائله بين الرسائل فرائد. فمن شعره الدال على فكره الثاقب) (4)

وقال عنه أحمد بن محمد اليمني الشرواني: (الحكيم محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائري الشيرازي، أديب ماهر، سيف ذهنه باتر، حكيم حاذق، ثاقب فهمه كاشف عن دقائق الحكمة والحقائق، حاز حظاً وافراً من الكمالات وحيّر الأفكار بما أبدع في صناعة المؤلفات، مجاميعه كنوز الفوائد ومضامين رسائله فرائد).(5)

وقال عنه حسين الشاكري: ((عالمٌ فاضل وأديب شاعر، ولد سنة 1074 هـ/ 1664 م، ونشأ دارساً للعلم حاوياً على الفضيلة وله كتبٌ كثيرة تنم عن علوّ شأنه، كما سافر إلى غير بلد كان آخرها الهند التي استقرّ بها على ما يظهر وألّف فيها بعض كتبه المخطوطة التي أُرّخ آخرها عام 1130 هـ، وعلى هذا فقد يمكن الظنّ بوفاته عام 1140 هـ.) (6)

وقال عبد الحسين الشبستري: (عالم إيراني معروف، وكان عارفاً، صوفياً، حكيماً، محدِّثاً ثقة، مفسِّراً، أديباً، شاعراً، مؤلفاً). (7)

ألف الحكيم الشيرازي في شتى العلوم ومن مؤلفاته:

تعبير طيف الخيال في تحرير مناظرة العلم والمال: قال عنه الطهراني: (تعبير طيف الخيال في تحرير مناظرة العلم والمال)، هو شرح على " طيف الخيال في المناظرة بين العلم والمال، " والمتن والشرح كلاهما للمولى العارف الحاج محمد مؤمن بن الحاج محمد قاسم بن محمد ناصر بن محمد الجزائري الشيرازي المولد كما ذكره في أثناء المجلد الأول من هذا الشرح، الذي هو مجلد ضخم وشرح لتمام خطبة طيف الخيال، وقد ضاعت من أوله ورقة، قال فيه: " ولدت في شيراز في دارنا الواقعة في المحلة المنسوبة إلى الشيخ عروة وذلك على ما رأيته مكتوبا بخط السيد هاشم بن عبد الحسين بن عبد الرؤف الأحسائي المجتهد وقد كتبه خلف " الصحيفة الكاملة السجادية " التي وقفها الوالد طاب ثراه هكذا: " ولد المولود المبارك محمد مؤمن بن الشيخ محمد قاسم أنشأه الله منشأ الصالحين في ضحى السبت سابع عشر شهر رجب الأصب من سنة أربع وسبعين وألف " والسيد المزبور هو الذي سماني محمد مؤمن وأذن في اذني ضاعف الله اجره " وقال في أثناء هذا المجلد أيضا: " سافرت نحو الهند في سلخ شهر ربيع الأول سنة اثنتين بعد ماية وألف ولي من العمر سبع وعشرون سنة " ولما انتهى في هذا المجلد بشرح آخر الخطبة وهو قوله: " عليه التوكل في البداية والنهاية " قال: " وليكن شرح النهاية نهاية الكلام ومنتهى المرام، في شرح خطبة هذا الكتاب، والله الموفق للخير والصواب، وقد اتفق الفراغ منه على يد شارحه ومؤلفه ومنشيه ومرصعه العبد المذنب الآبق الآثم مؤمن علي خان ابن الحاج قاسم الجزائري محتدا الشيرازي مولدا مصنف المتن المتين والركن الركين أحسن الله إليه وغفر له ولوالديه في اليوم السابع عشر من شهر رجب المرجب إحدى شهور السنة التاسعة عشرة بعد ماية والف ". واما الشروع فيه فكان حدود سنة (1110) لأنه ذكر في أثناء اشتغاله بهذا المجلد أنه بلغ عمره إلى ست وثلاثين سنة وله نيف وأربعون تأليفا فزيادة ست وثلاثين على تاريخ ولادته ينتج ما ذكرناه ويظهر من تاريخي الشروع فيه واتمامه أنه طال عليه تأليف هذا المجلد واشتغل بغيره في أثنائه فإنه بعد خروجه من أصفهان متوجها إلى بلاد الهند (في سنة 1102) شرع في تأليف كتابه " مجالس الاخبار " في سبع مجلدات كل مجلد ألفه في مدة سنة كاملة وفرغ من المجلد السابع منه الموسوم ب " لطائف الظرائف " في بلدة بكر (سنة 1109) وله يومئذ خمس وثلاثون سنة، وبعد ذلك شرع في هذا الشرح إلى أن تم هذا المجلد منه (سنة 1119) بالهند التي كان يعرف فيها بمؤمن على خان وله من العمر يومئذ خمس وأربعون سنة ثم بعد ذلك شرع في المجلد الآخر من الشرح الضخم هو أيضا وهو في شرح نفس المناظرة بين العلم والمال، وأول هذا المجلد تام لكن آخره ناقص على عكس المجلد الأول، قال في أوله: " رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري، ووفقني لتحرير مقالي، وتعبير طيف خيالي إلى قوله: " وبعد فيقول الشارح المؤلف الماتن المصنف العبد المذنب الآثم محمد مؤمن بن الحاج محمد قاسم الجزائري محتدا الشيرازي مولدا غفر الله ذنوبهما وملا من حياض الرحمة ذنوبهما، ان هذا هو المجلد الثاني من مجلدات كتاب " تعبير طيف الخيال في تحرير مناظرة العلم والمال "، سميته ب " سفينة العلم " لأنها سفينة مشحونة بلئالي العلوم وأمتعة المعارف ". فيظهر منه أن لهذا الشرح عدة مجلدات وقد سمى المجلد الثاني بالخصوص بسفينة العلم، ولم نظفر بعد ببقية المجلدات وانما يوجد هذان المجلدان منه في خزانة كتب السيد الحاج ميرزا باقر القاضي التبريزي الطباطبائي.

وقد أرسل جملة من خصوصياته المذكورة ولده العزيز دام مجده، وأما متنه (طيف الخيال) فهو تام موجود في مكتبة الشيخ محمد السماوي كما يأتي، ويوجد له " خزانة الخيال " الذي فرغ من تأليفه في سنة 1130 وقد نقل عين عباراته في " الروضات " في ترجمة الشيخ البهائي) (8)

وسمي أيضاً بـ خزانة الخيال: في الآداب، والحكَم، والمواعظ، والمناظرات، والأمثال، وتراجم العلماء والمشايخ، وغير ذلك، التزم فيه السجع والقافية، أوله «حمداً لمَنْ جَعلَ خِزانةَ خيالِ أهل الكَمال مشحونةً بدُرَر الأقوال». فرغ منه في (1130)، وأكثرَ النقلَ عنه في الروضات في ترجمة البهائيّ وغيره ، في ثلاثة مجلدات. (9)

ومن مؤلفاته أيضاً:

الحواشي على الكتب الدّرسيّة

بيان الآداب ــ شرح على آداب المتعلمين النصيرية للشيخ نصير الدين الطوسي

تحفة الأبرار في مناقب الأئمة الأطهار عليهم ‌السلام 

تحفة الأحباء ــ نظير الكشكول

تحفة الإخوان في تحقيق الأديان

تحفة الغريب ونخبة الطبيب، في شرح القانونچة في الطب

تميمة الفؤاد من أَلَم البعاد، في نوادر العشاق ولطائف الأشعار

جامع المسائل النحوية في شرح الصمدية البهائية

جنات عدن في حل مسائل من الفنون الثمانية

ديوان مؤمن جزائري، وسمّى ديوانه بـ(ثمر الفؤاد وسمر البِعاد)

روح الجنان، في شرح ثلاثمائة حديث وبيانها

زهرة الحياة الدنيا

زينة الحياة وذخيرة الممات ، في شرح المقامات الناسخة للمقامات

زينة المجالس في اللطائف والمداعبات

شرح الفوائد ، يسمّى بالفوائد البهية

شرح منازل السائرين وذكر مقامات العارفين والسالكين

طرب المَجالس: في اللطائف والمداعَبات

قرة العين وسبيكة اللجين

لطائف الظرائف وظرائف المَعارف، في فوائد متفرقة من أكثر العلوم والفنون

مادة الحياة، في تأويل بعض الآيات والأحاديث وحل بعض العبارات المشكلة، مع إيراد قصص لطيفة وأشعار

مجالس الأخبار ومجالس الأخيار ــ سبع مجلدات

مجمَعُ البحرين ، في تأويل الآيات المشكلة، وشرح الأحاديث المعضلة

مدينة العلم: في تأويل بعض الآيات والأحاديثِ المشكلة، وحلّ بعض العبارات الغامضةِ، وذكر قصص لطيفةٍ، وأشعارٍ شريفة.

مِشكاة العقول، في شرح لغز زبدة الأُصول.

مصباح المبتدئين، في تركيب أُنموذج النحو الزمخشري تَسهيلاً على المبتدئين

مطلع السعدين

معارج القُدس، في تاريخ الأنبياء، وإثبات عصمتهم، وتأويل المُتَشابهات من الآياتِ فيها و(المعارج).

مقامات العارفين في شَرح منازل السائرين

منية الفؤاد، وهو نظير كتابه (قرَّة العين)، في الاشتمال على تفسير بعض آيات مشكلة، وشرح أحاديثَ غريبة، وحلّ أبيات وعبارات، وذكر مغالطات وألغاز ومُعَمَّيات منثورة ومنظومة.

منية اللبيب في مناظرة المنجم والطبيب

وسيلة الغريب، وهو نظير كتابه (قرة العين وسبيكة اللجين) في الاشتمال على تفسير الآيات المشكلة، وشرح الأحاديث الغريبة، وجواب بعض المسائل العلمية، وحلّ بعض المغالطات والألغاز والمُعَمَّيات، وتفسير بعض الأبيات ، وفوائد أخرى، كما حكاه في (نجوم السماء) عن كتابه (طيف الخيال) (10)

شعره

قال من قصيدته المخمسة الحسينية:

جــاءَ شــهـرُ البكاءِ فلتبكِ عـيـنـي     بــدمـاءٍ عـلى مصابِ الحسينِ

وإمـامِ الأنـامِ مِـن غـيـرِ مَـيــــــنِ     وابـنِ بـنتِ الرسولِ قرّةِ عيني

آه واحـسـرتـا لـرزءِ الــحــســيـنِ     

كـم دمــاءٍ فـــي (كربلاءَ) أراقـوا     وبـدورٍ قــد اعــتـراها مـحـاقُ     

وسـقـوا طـعـمَ عـلــقــمٍ لا يُـــذاقُ     خـيــرَ رهـطٍ على البريةِ فاقوا     

آه واحـسـرتـا لـــرزءِ الــحــسـينِ

خـطــفـتـهـمْ بــروقُ بـيضِ المنايا     وأصابـتـهمْ سهامُ حربِ البلايا

عــن قــسـيِّ الـفـضـا فدعني ألايا     لائـمي فـي البكا لعظمِ الرزايا

آه واحـسـرتـا لــرزءِ الـحــســيـنِ     

هـمْ بـدورٌ وغـــربــــهمْ (كربلاءُ)     هـالـهمْ كــربُ أرضِها والبلاءُ     

خــســفــوا إذ لهمْ سـناً واعــتــلاءُ     مـا لـهذي الـبدورِ منها انجلاءُ     

آه واحســرتــا لــــرزءِ الحـسـيـنِ

كمْ بها صادتِ الـبـغـاثُ نــــسورا     كمْ بها صارتِ الـسروجُ قبورا

كم بها استوسدَ الكــــرامُ صخورا     كم بها رضِّتِ الخـيولُ صدورا

آه واحـسـرتـا لــــــرزءِ الـحـسينِ     

وردتـه الـخـطـوط مــنــهـمْ وقالوا     مِـلْ إلـيـنا بـســــرعـةٍ ثمَّ مالـوا     

عنه إذ حلَّ في فـنـاهـمْ فـحـــالــوا     بـيـنَـه والفراتِ ثم اســــتطالـوا     

آه واحـسـرتـا لــــرزءِ الـحـسـيـنِ

ومنها في أنصار الحسين (عليه السلام):

وعدوا النصرَ حين أعطوا عهودا     أوثــقوا عقدها وصاروا أسودا

بـذلـوا دونَــه الــنــفــــوسَ سعودا     حينــما شاهدوا الجنـانَ شهودا

آه واحــســرتــا لـرزءِ الــحـسـينِ     

غـابَ فـتـيـانُ أهــلِــه والــكـهـولُ     فـغـدا الـسـبـط يـشــتكي ويقولُ     

ولـه مـدمــعٌ عــلــيــهــمْ هَــمـولُ     هلْ بقي من يعينُ يا قــومُ قولوا     

آه واحـسـرتــا لــرزءِ الــحــسينِ

لـسـتُ أنسى الحسينَ فرداً وحيدا     وعـداهُ ســدّوا عـليهِ الـــصـعيدا

قصـدوا بـالـنـصـالِ مـنه الوريدا     وسقوهُ الردى فأضحى شــهــيدا

آه واحــســرتــا لــرزءِ الـحسينِ

وقال من قصيدة في مدح أميرِ المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام):

دعِ الأوطــانَ يـندبُها الغريبُ     وخـلِّ الـدمـعَ يسكبُه الكثيبُ

ولا تـحـزنْ لإطـلالٍ ورســمٍ     يـهـبُّ بـهـا شـمالٌ أو جنوبُ

ولا تـطـربْ إذا ناحتْ حـمامٌ     ولاحتْ ظـبـيـةٌ وبـدا كـثـيبُ

ولا تـصـبـو لـرنّـاتِ المثاني     وألـحـانٍ فـقـد حــانَ المشيبُ

ولا تـأنـسْ بـخـلٍّ أو صـديقٍ     وذرهـمْ إنَّـهـمْ ضَـــبعٌ وذيبُ

ولا تـفـرحْ ولا تحزنْ بشيءٍ     فـلا فـرحٌ يدومُ ولا خـطوبُ

ولا تـجـزعْ إذا مـا نـابَ هـمٌ     فـكمْ يتـلو الأسى فرجٌ قريبُ

وسـكّـنْ لـوعةَ القلبِ المعنّى     وأنـشـدْ حينَ يعروهُ الوجيبُ

عسى الـهـمُّ الذي أمسيتُ فيه     يـكـونُ وراءه فـرجٌ قـريـبُ

ولا تـيـأسْ فـإنَّ الـلـيلَ حُبلى     يـكـونُ لـيـومِها شأنٌ عجيبُ

وحسبُكَ في النوائبِ والبلايا     مـغـيـثٌ مفزعٌ مولى وهوبُ

جـوادٌ قبلَ أن يُرجى يواسي     غياثٌ قبل أن يُـدعــى يُجيبُ

أميرُ الـمـؤمــنـيـنَ أبو ترابٍ     لـه يـومَ الـوغى بـاعٌ رحيبُ

عـلـيـهِ تـحـيَّتي ما جنَّ لـيـلٌ     وحنَّ من النوى دَنفٌ غريبُ (11)

.................................................

1 ــ حلية البشر في تاريخ القرن الثالث عشر لعبد الرزاق البيطار ص 222 ــ 223 / أدب الطف ج 5 ص 136 عن كتاب (حديقة الافواح لإزاحة الأتراح) لأحمد بن محمد بن علي بن ابراهيم الانصاري اليمني الشرواني ص 172 / أعيان الشيعة ج ١٠ ص ٤٥

2 ــ أعيان الشيعة ج ١٠ ص ٤٥ / أدب الطف ج 5 ص 138

3 ــ الشيخ مدرك شوكان الحسون ــ الشَيخ محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائِري: سيرة وتراث / مركز تراث الحلة، موقع العتبة العباسية المقدسة بتاريخ 11 / 3 / 2021

4 ــ حلية البشر ص 221

5 ــ حديقة الأفراح لإزاحة الأتراح ص 172

6 ــ علي في الكتاب والسنة والأدب / ج ٤ ص ٣٣٠

7 ــ مشاهير شعراء الشيعة ج 5 رقم 998

8 ــ الذريعة ج 4 ص 208 ــ 209

9 ــ الشيخ مدرك شوكان الحسون ــ الشَيخ محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائِري: سيرة وتراث / مركز تراث الحلة، موقع العتبة العباسية المقدسة بتاريخ 11 / 3 / 2021

10 ــ نفس المصدر

11 ــ حلية البشر ص 221 / أعيان الشيعة ج ١٠ ص ٤٥ / أدب الطف ج 5 ص 139 ــ 140

وترجم له أيضاً:

عمر رضا كحالة / معجم المؤلفين ج 12 ص 69

خير الدين الزركلي / الأعلام ج 7 ص 120

إسماعيل باشا البغدادي / هدية العارفين أسماء المؤلفين وآثار المصنفين ج 2 ص 310

عبد الله الأصفهاني / رياض العلماء ج 5 ص 155 

عباس القمي / الفوائد الرضوية ص 599

السيد جواد شبر / أدب الطف ج 5 ص 137

السيد اعجاز حسين النيسابوري / كشف الحجب والأستار ص 204

عبد الرحمن كريم اللامي / موسوعة الأدب العربي في الأحواز خلال حكم إمارتي المشعشيين والكعبيين ص 373

المرفقات

كاتب : محمد طاهر الصفار