ومَسَحتُ قلبي في ضريحِكَ هائماً بالعشقِ علّي أن أراكَ وأسـمـعَـــكْ فرآكَ فـي سِـفـرِ الـخـلـودِ مـنـارةً دُنـيـاً تُـرَتِّـلُ بـالـقــداسةِ مَصرَعَـكْ تـجـثـو عـلى بَهْوِ الضّريح وسرِّهِ ودموعُ آماقي تـقـبِّــلُ مَـضـجَـعَــكْ زمرُ الملائـكِ حـيـثُ قَـبرُكَ كعبةٌ قَـصَـدَت إلـيـكَ وشأوها أن ترفـعَكْ وكـجـدِّكَ الـمُـخـتـارِ فـيـنـا رحمةً فـيـمـا روى ولـسِـرِّهِ قــد أودَعَــــكْ وعـلـيـكَ حُـرِّمَتِ المراضِعُ مثلما مـوسى الكليمُ وكانَ أحمدُ مُرضِعَكْ يا سيدَ الشُّهداءِ هَـبْ مـن راحـتـيـ ـكَ وروِّني بالعشقِ واحشرني مَعَكْ جعفر رشيد العاملي
مسحةُ عشق
كلمات دلالية :
جعفر رشيد العاملي
قد يعجبك ايضاً
هكذا عرفتُ الحسينَ
31/01/21
وماليَ لا أُضام
14/01/21
اترك تعليق