الْحُسَيْن يَا مَجْداً يُحْيّينَا

                            

    مهما مضت عقارب الزمان عن سَجِي الطفوف بالابتعاد ، مهما تشدُو رِمَالٌ قَـبَّلتْ وجنتيك في الرقاد ، مهما بكاك النهار شروقا والليل دمعا بالسواد ، مهما تدرُّ ذكراك في القلوبِ وَجعاً وحِداد ، فأنت الحُسين حَياة تُسقينا ونبض يُعاد .

    يا ذبيحاً في الرَّمْضَاءِ رَوَيْت الرِّمال والتاريخ مِدَاد ، يا شَادياً بالعِزِّ ومُدَوِّن الأمْجاد ، فأنت فينا ألقاً ورُوحاً لا ذكرى تُعاد ، فكم نراكَ ألقاً في العاديات الشِّداد ، وكم رأيناك جناناً في الصَّحوِ والرُّقاد .

                                                              بقلم الفنان : حسن حمزة

 

المرفقات