129 ــ جواد مرتضى: (1266 ــ ١٣٤١ هـ / 1849 ــ 1923 م)

جواد مرتضى: (1266 ــ ١٣٤١ هـ / 1849 ــ 1923 م)

قال من قصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) تبلغ (24) بيتاً:

أو ما ســمـعـتَ بـحـادثٍ    مـلأ الـعـوالــــمَ بالنياحِ

حيث الحسينُ بـ (كربلا)    بينَ الأســـــنَّةِ والرماحِ

يغشى الوغـــى بفوارسٍ    شوسٍ تهيجُ لدى الكفاحِ (1)

ومنها:

فلقد قضى سبطُ النبيِّ    بـ (كربلا) صديانَ ضـاحي

أدمــى المدامع رزؤه    ورمــــــى الأضالعَ بالبراحِ

فلتلـطـمِ الأقوامُ حزناً    حُـرّ أوجــــــــــــهِـهـا بِرَاحِ

الشاعر

السيد جواد بن حسين بن حيدر بن مرتضى بن محمد بن حيدر بن محمد بن مرتضى بن حيدر بن علي بن حيدر بن محمد بن يوسف بن محمد بن قاسم الحسيني العاملي العيثاوي، (2) المعروف بـ (جواد مرتضى) نسبة إلى جده الأعلى والذي ينتهي نسبه الشريف إلى زيد الشهيد ابن الإمام علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام).

عالم كبير وفقيه مجتهد وشاعر ومن مؤسسي النهضة العلمية الحديثة في جبل عامل، ولد في قرية (عيتا الزط) الواقعة جنوب تبنين في جبل عامل، وقرأ في طفولته القرآن الكريم والعلوم الدينية والعربية على يد أبيه، ثم درس علوم العربية على يد الشيخ موسى حسن مروة في بلدة (حداتا)، وبعدها درس في (شقرا) ــ التي كانت حاضرة علمية ــ عند السيد عبد الله الأمين ــ عم السيد محسن الأمين صاحب أعيان الشيعة ــ ثم انتقل إلى (مجدل سلم) فدرس هناك على يد الشيخ مهدي شمس الدين. (3)

هاجر جواد مع أخيه السيد حيدر إلى النجف الأشرف لطلب العلم حوالي سنة 1288 وكانت هذه عادة الأسر العلمية في قرى جبل عامل وهي إرسال أولادهم لطلب العلم في النجف الأشرف يقول السيد محسن الأمين (وهذا يعطينا صورة صادقة عما كان عليه أهل جبل عامل في تلك الأعصار من الاهتمام بالدين والعلم والمثابرة على تعليم أولادهم العلوم الدينية وتحملهم المشاق في ذلك فيعلمونهم القرآن الكريم والكتابة بأنفسهم بصورة شاقة وطريقة صعبة ثم يرسلونهم إلى بلاد الغربة في بلادهم مع عدم السعة وعدم توفر أسباب المعيشة ثم إلى بلد الغربة في البلاد النائية مع صعوبة المواصلات ويصبرون على فراقهم عشرات السنين) (4)

بعد إكمال السيد جواد العقد الثاني من عمره هاجر إلى النجف الأشرف مع أخيه السيد حيدر مرتضى لإكمال تعليمه، فدرسا في النجف على يد الشيخ موسى شرارة الذي سبقهما إلى النجف واحتضنهما هناك وقام بتدريسهما.

وبعد تسع سنين عاد السيد جواد إلى بلدته تاركاً أخاه السيد حيدر الذي بقي في النجف لمواصلة تعليمه، فافتتح مدرسة دينية في بلدته تصدّر فيها التدريس وضمّت كثيراً من طلاب العلم كان أبرزهم: السيد محسن الأمين الذي يقول في ترجمة أستاذه: (فأقام في قرية عيثا الزط نحو أربع سنين وقرأت عليه النحو في أوائل طلبي للعلم وسني يومئذ 13 سنة فقرأت عليه شرح القطر لابن هشام وشرح ألفية ابن مالك لولده بدر الدين والمغني ..) (5)

وبقي السيد جواد في بلدته مدرِّساً ومرشداً دينياً لمدة أربع سنين فعاوده الحنين إلى الحلقات العلمية النجفية، فرجع إلى النجف ودرس على يد كبار العلماء في الفقه والأصول كالشيخ: محمد حسين الكاظمي، والشيخ محمد طه نجف، والشيخ محمد كاظم الخراساني (صاحب كفاية الأصول).

كانت مدة إقامته في النجف هذه كسابقتها ــ تسع سنين ــ ثم سافر إلى الشام للتدريس والإرشاد، ومنها رجع إلى مسقط رأسه (عيتا الزط)، وفيها شرع بالتدريس في المدرسة الحيدرية التي أسسها أخوه، ثم استقر به المقام في (بعلبك) بناءً على طلب أهلها، وكانت بأمس الحاجة إليه كمرجع في أمور الدين والدنيا، فإضافة إلى العمل الديني من الإرشـاد والتوجيه، وتعليم الناس الأحكام الشرعية، وإحياء المناسبات الدينية، فقد كان السيد جواد ساعياً في بعلبك وكل الأماكن التي أقام بها إلى إصلاح ذات البين، وفضّ الخصومات والإصلاح بين الناس.

كما بُني بفضله الجامع الكبير المعروف بـ (جامع النهر) ومدرسة بالقرب منه، وقد بقي في بعلبك لمدة عشرين سنة. وقبل بداية الحرب العالمية الأولى عاد إلى بلدته (عيتا الزط) حتى وفاته فيها ودفن بالقرب من أخيه السيد حيدر مرتضى الذي توفي قبله بخمس سنين. (6)

رثاؤه

وكان ليوم موته حزن وأسى في قلوب المؤمنين وقد رثاه كثير من الشعراء حتى أن ولده السيد عبد المطلب مرتضى جمع ما أُلقي من الشعر وما قاله المؤبنون في مجالس ذكراه في كتاب وأسماه ب‍ (شجى العباد في رثاء الجواد) وطبع في صيدا.

وممن رثاه تلميذه الشيخ علي النقي زغيب الذي رثاه بأكثر من قصيدة يقول من إحداها وهو يعدد مآثره وسعيه في سبيل الصلاح والإصلاح:

 يا راكـــباً ظهر الصِعـاب إذا دهى    خطبٌ وغـــالَ بني البريةُ غُولُ

يا مُـــودعَ الأحـشـاءَ حــرَّ غـلـيـلها    هل بعــــدْ نأيَكٌ رجعةُ وقُــفـولُ

حامـــي الشريعةِ من يـقومُ بحفظِها    إن عـــاثَ فـيهـا مُدَّعٍ وجـهـولُ

أبـــــقيـتَ ذكـراً طـيِّـــبـاً ومـآثـــراً    هــــيَ كــالـكواكبِ للأنــامِ دليلُ

فـكـأنَّـهـا الــفـرقانُ فــي إعــــجازِهِ    وكأنَّها بيـن الـــورى إنــــجـيـلُ

تـدعـو إلــى حــبِّ الـوئــــامِ وفعلِه    حتى كأنَّكَ في الأنــــامِ رســولُ

رفعوا سريــرَكَ خاشـعــــينَ كأنَّما    نادى بهم للحــــشـرِ إسـرافــيــلُ

يمشونَ والأجفـانُ تـــــسفحُ دمـعَها    ووراؤكَ الــــتكبيـرُ والـتـهـلـيـلُ

إن غيبَّتكَ عن الــــعـيــونِ صفائحٌ    ونـــأى المزارُ ومـا إلـيـكَ سبيلُ

فـبـكـــــلِّ قـلـبٍ قـد غـدا لكَ مدفنٌ    فـــي ذكـرِ فضلِكَ عامرٌ مأهـولُ

يا صاحبَ الحسبِ الرفيعِ ومن له    طابتْ فروعٌ في الورى وأصولُ

الـــصبرُ يُحمدُ في المصابِ وإنَّما    حـزني عليكَ مدى الزمان طويل (7)

وقال الشاعر الشيخ محمد حسين آل شمس الدين في رثائه من قصيدة:

فقدتكَ هاشمُ طـــــودَها السامي الذرى    وحسامَها الماضي الذي لا يُثلمُ

فـقـدتْ يـتيـــــــــــمةَ دهرِها بكَ هاشمٌ    وارفـضَّ مـنـها عقدُها المتنظّم

هي روعة صدعتْ قلوبَ بني الورى    فعيونُــــــها عبرى وأدمعُها دمُ

غادرتَ كل حشىً تصــــــــــعَّدُ زفرةً    حـزنـاً عـــليكَ وحرُّها يتضرَّمُ

وقال الشيخ علي شرارة من قصيدة في رثائه:

مضى الجوادُ طاهراً مطهَّرا    رداؤهُ العفافُ والمكارمُ

من للدجى يحييهِ وهو راكـعٌ    وســاجـدٌ وقـاعـدٌ وقـائمٌ

كـم غـارمٍ أتـاهُ وهـو مـثـقـلٌ    بــغرمِـه فعادَ وهوَ غانمُ

كم جاهلٍ لا يهتدي ســبـيـلـه    أرشــدَه فـآبَ وهو عالمُ

وقال أيضاً من قصيدة أخرى:

بدرُ الهدايةِ كيفَ اغتالكَ الـقــــدرُ    أنّى وكيف اعتراكَ الخسفُ يا قمرُ

يا ظـاعـناً وجميلُ الصبـرِ يـتبـعُه    الصبرُ بعــــــــدكَ لا عـينٌ ولا أثرُ

أيامُنا فـيـكَ كـانتْ كـلـهـــا غـرراً    بيضاً فها هيَ ســــــــودٌ كلها غبرُ

والعيشُ قد كانَ صفواً ما به كدرُ    فــــــــها هو اليوم رنــــقٌ كلهُ كدرُ

طيري شعاعاً نفوس الآملينَ فذا    عودُ الرجاءِ ذوى ما فــــيهِ مُعتصرُ

وقال الشيخ محمد أمين شمس الدين من قصيدة:

أودى فأفئدةُ الخلائـــــقِ تـخفـقُ    عـلمُ الهـدى ودموعُها تترقرقُ

هـيَ ثـلـمة في الــــدينِ أيَّة ثلمةٍ    جُبَّ الســــنامُ لها وجُذّ المرفقُ

فـلـيـبـكِهِ الـديــــنُ القـويـمُ فـإنّـه    قـد غــــابَ عنه محقِّقٌ ومُدقِّقُ

رزءٌ تجــاوبـتِ البـلادُ لـه أسـىً    بـــــمــآتـمٍ فـيـها القلوبُ تُشقَّقُ

قد عادَ شملُ الحزنِ وهو مجمَّعٌ    فيها وشملُ الصبرِ وهوَ مُفرَّقُ

وقال الشيخ توفيق البلاغي من قصيدة:

عزَّ والله يــــا بـنـي الـزهـراءِ    أن تـصابوا بسيِّدِ العــــــلماءِ

إنَّ يـــومـاً نـعـى النعاةُ جواداً    هـوَ يومٌ كيومِ عـــــــاشوراءِ

سيِّــــدٌ كان وجهه البدرُ نوراً    أو كشمسِ النهارِ ذاتِ السناءِ

طودُ حلمٍ ما طاولته الرواسي    قد سما رفــعةً على الجوزاءِ

سيِّدٌ كـان صـــدرُه بـحرَ علمٍ    ويـــــداهُ بالــجودِ بحرُ عطاءِ

سيِّـدٌ كـان لـلأنــــــامِ غـيـاثـاً    وأبـاً مُـــشفقاً عــلى الضعفاءِ

وقال الشيخ توفيق الصاوط من قصيدة:

جوىً لك ما بـيـنَ الـــــــــضـلـوعِ يزيدُ    وحــــزنٌ على مرِّ الزمانِ جديدُ

فيا راحلاً والـــــــــديـنُ فـي طـيِّ بردِه    قضى عمرَه السبعينَ وهوَ حميدُ

نعاكَ إلــــــيـنا الـبـرقُ والبرقُ لو درى    لـخالـــــــطه يومَ الرحيلِ رعودُ

نعى العلمَ والتقوى نعى الفضلَ والهدى    نعى من لديـــــهِ المشكلاتٌ تُبيدُ

فـــــــيا أيُّها الـنـاعـي لـقـد جـئـتَ بالتي    تـكـادُ لـهـا شــــــمُّ الجبـالِ تميدُ (7)

قالوا فيه

عُرف السيد جواد ــ إضافة إلى علميته ــ بخلقه الكريم ونفسه السمحة، قال عنه تلميذه السيد محسن الأمين في الأعيان: (كان عالماً فاضلاً تقياً نقياً حسن الأخلاق طيب النفس سليم الصدر شاعراً أديبا). (8)

وقال عنه السيد حسن الصدر: (عالم فاضل، أديب شاعر، له نظم ونثر كثير). (9)

وقال الشيخ آقا بزرك الطهراني: (عالم فقيه، وأديب جليل) (10)

وقال علي الخاقاني: (عالم جليل، وشاعر مقبول) (11)

وقال عنه الشيخ محمد تقي الفقيه: (كان من أتقى أهل زمانه في بلادنا، وقد سمعت خلقاً كثيراً يشهد له بذلك منهم الشيخ الوالد) (12)

مؤلفاته

ترك السيد جواد عدة مؤلفات فقهية وعقائدية منها:

1 ــ مفتاح الجنات في الحثّ على الصلوات

2 ــ شمس النهار في الردّ على المنار

3 ــ رسالة في جواز الجمع بين الفرائض بدون سفر ولا مطر

4 ــ رسالة في الأخلاق

5 ــ ديوان شعر أغلبه في أهل البيت (عليهم السلام) (13)

شعره

قال من قصيدته في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام) والتي تبلغ (24) بيتاً يذكر فيها الشهداء الأبطال من أنصاره:

متقلّديــــــــــــنَ عَـزائماً    أمضى من البيضِ الصفاحِ

وصلُ المنـــــــيَّةِ عندهم    أحلى من الخـــــودِ الرِّداحِ

يتدافعـــــونَ إلـى الوغى    فـكـأنَّـهـمْ سيلُ البـــــــطاحِ

هـتـــــــفـتْ مـنـيَّتهمْ بهم    فـتـقدّمـــــــوا نحوَ الصياحِ

وثووا على وجه الصعي‍ـ    ـدِ كأنَّهم جـــزرُ الأضاحي

قد غُسِّلوا بـدمِ الــــــطلا    بدلاً عن المــــــــاءِ القراحِ

أمستْ جسومُهمُ لــــــقىً    ورؤوسُـهمْ فوقَ الــــرماحِ

لا تنشِئي يا سُــحبُ غي‍ـ     ـ‍ثاً تـرتوي منه النــــواحي

ومنها:

ساموهُ إمَّا المــوتَ تحـ     ـ‍‍تَ البيضِ أو خفضَ الجناح

عدمتْ أميـــــةُ رشدَها    وتـنـكـبــــــــتْ نـهـجَ الفلاحِ

فمتى درتْ أن الحسي‍‍نَ    تـقودُه سلسَ الــــــــــــجماحِ

وقال من حسينية أخرى يفتتحها بهول الفاجعة التي جرت في كربلاء:

أيدري الدهـرُ أيَّ دمٍ أصـــــابـا؟    وأيَّ فــؤادِ مــولــعـةٍ أذابــــــــــــا؟

فهلّا قُـطّـعَـتْ أيـدي الأعـــــادي    فـكـمْ أردتْ لـفـاطـمــــــــةٍ شـبــابـا

وكم خـدرٍ لــفــاطــمـةٍ مصــونٍ    أبـاحـتـه وكـمْ هـــــــــتـكـتْ حِـجابا

وكـمْ رزءٍ تـهــونُ لـه الـــرزايـا    ألـمَّ فـالـبسَ الــدنـيــا مُـصـــــــــابـا

وهيَّجَ في الـحـشـى مـكنونَ وجدٍ    له الـعبراتُ تـنسكــــــــــبُ انسكابا

وأرسلَ من أكـفِّ الـبـغـيِّ سـهماً    أصابَ من الـهدايةِ مــــــــــا أصابا

أصابَ حشى البتولِ فلهفَ نفسي    لـظـامٍ لـم يــــــــــــذقْ يـوماً شرابا

قضى فالـشـمـسُ كـاسفةٌ علــــيهِ    وبـدرُ الـــــــــتـمِّ فـي مـثــواهُ غـابا

وكـمْ مـن مـوقـفٍ جـمِّ الـــرزايا    لـــــــــــو أنَّ الـطـفـلَ شـاهـدهُ لشابا

به وقفَ الحسينُ ربيطَ جـــــأشٍ    وشوسُ الحربِ تضطربُ اضطرابا

يـصـولُ بـأسـمـرٍ لـدنٍ ســـــنـاهُ    كـومـضِ الـبـرقِ يلتــــــــهبُ التهابا

وبـارقـه يـلـوحُ الـمـوتُ مــــنها    إذا مـا هـزَّهـا مـطـرتْ عـــــــــذابـا (14)

وقال من قصيدة في حق سيدة الطالبيين العقيلة الحوراء زيب بنت أمير المؤمنين (عليهما السلام) ويذكر مشهدها الشريف عند زيارته له في سوريا:

حرمٌ لـزيـنـبَ مـشرقُ الأعــلامِ    سـامٍ حـبــاهُ الله بـــالإعــــظـــامِ

حرمٌ عليه من الجلالِ مــــــهابةٌ    تدعُ الرؤوسَ مـواضعَ الأقــدامِ

في طـيِّـه سـرُّ الإلـهِ مُـحـجَّـــبٌ    عــن كــلِّ رائـــدةٍ من الأوهــامِ

بادي السنا كالبدرِ في أفقِ السما    مُـتجلّياً يزهو بـــــأرضِ الــشامِ

فـإذا حللتَ بـذلـكَ الـنــادي فـقـمْ    للهِ مُـبـتـهـلاً بـخــيــــــرِ مـــقـامِ

في روضةٍ ضُربتْ عــــليها قبَّةٌ    كـــبرتْ عـن الـتشبيهِ بـالأعلامِ

يحوي من الدرِّ الثميـنِ جــمـانـة    لـمّاعةٌ تُـعـزى لـخـيـرِ إمــــــامِ

صنوُ النبيِّ المصطــفى ووصيِّه    وأبـو الـهـداةِ الـقـادةِ الأعـــــلامِ

أسنى السلامُ عليه ما هبّتْ صبا    وشدا على الأغصانِ ورقُ حمامِ

وعلى بنيهِ الغرِّ أعــــلامِ الهدى    ما أنهلَّ قطرٌ من متـــــونِ غمامِ (15)

وقال في أهل البيت (عليهم السلام):

آلُ الـنــــــبـيِّ مـحـمـدٍ    ســـفنُ النجاةِ الجارية

سكنَ الــذي والاهــــمُ    غــرفَ الجنانِ العالية

وهوى الذي عـــاداهمُ    وثوى بأقصى الهاوية

يُسقى الرحيــقُ وليِّهم    من مـــاءِ عينٍ جاريه

وعدوهمْ يُسقى الحميـ    ـمُ ويكتـــوي بالحاميه (16)

...............................................

1 ــ أعيان الشيعة ج ٤ ص ٢٦٨ / شعراء الغري ج 2 ص 174 ــ 175 / أدب الطف ج 9 ص 60 ــ 61

2 ــ أعيان الشيعة ج ٤ ص ٢٦٦

3 ــ أعيان الشيعة ج ٤ ص ٢٦٦ / شعراء الغري ج 2 ص 169 ــ 170

4 ــ أعيان الشيعة ج ٤ ص ٢٦٦

5 ــ أعيان الشيعة ج 4 ص 266

6 ــ نفس المصدر والصفحة

7 ــ المراثي نفس المصدر ص 269 ــ 270

8 ــ نفس المصدر ص 266

9 ــ تكملة أمل الآمل ج 1 ص 77

10 ــ طبقات أعلام الشيعة ج 13 ص 327

11 ــ شعراء الغري ج 2 ص 169

12 ــ حجر وطين ج 3 ص 41 

13 ــ شعراء الغري ج 2 ص 170

14 ــ أعيان الشيعة ج ٤ ص ٢٦٨ / شعراء الغري ج 2 ص 174 / أدب الطف ج 5 ص 61

15 ــ شعراء الغري ج 2 ص 178 / أعيان الشيعة ج ٤ ص ٢٦٨ / أدب الطف ج 5 ص 63

16 ــ شعراء الغري ج 2 ص 179 / أعيان الشيعة ج ٤ ص ٢٦٨

كما ترجم له:

حسن نور الدين / عاشوراء في الأدب العاملي المعاصر ص 97

أحمد رضا / حوادث جبل عامل ص 82

المرفقات

: محمد طاهر الصفار