130 ــ جورج شكور: (ولد عام 1935)

جورج شكور: (ولد 1354 هـ / 1935)

قال من قصيدته (الحسين) التي تبلغ (80) بيتاً:

إنّي أراك ذبيـــحَ الطفِّ مُنطرِحاً    في (كربلاءَ)، ومنكَ الدمُّ فَوّارُ

أَقدِمْ حسينُ حبيبي، أهلُك اشتعلوا    شوقاً إليك، غدا للشوقِ أبصارُ

مَدارجُ الـجـنّــــةِ العُلـيا تَـوَزَّعُها    رُوح الـشـهيد، وأبرارٌ وأطهارُ (1)

ومنها:

يا (كربلاء)، أأنـتِ الكَرْبُ مُبتلِياً    وأنتِ جُرحٌ على الأيّامِ نَغّارُ؟

لا لا، وثـيـــقـةُ حـقٍّ أنتِ شاهدةٌ    أنْ في الخلــيقة أشرارٌ وأخيارُ

وجَولةُ البُطْلِ إن طالت لها أجَلٌ    والحقُّ جولتُه في الدهرِ أدهارُ

ومنها:

يا (كربلاء)، لديكِ الخُسرُ منتصرٌ    والنصرُ منكسِرٌ، والعــــدلُ معيارُ

وفـيـكِ قـبـرٌ غَدَت تــحلو مَـحجّتُهُ    يَـهــــفو إليه مِن الأقـــــطارِ زُوّارُ

وأين قبرُ يزيدٍ، مَن يُـــــــــــلمُّ بهِ    غيرُ التراب، وفوق التربِ أقذارُ؟!

ومنها:

في (كربلاءَ) سكبتَ العمرَ ملحمةً    بالدمِّ خُطَّتْ وخُطَّتْ عنكَ أسفارُ

رامَحْتَهم، وصهـيلُ الخيلِ حَمْحَمةٌ    سـايَفْتَـــهم، وصليلُ السيفِ بَتّارُ

ضجَّت لهيبتِك الصـــحراءُ مُجفِلةً    كأنّما هَبَّ في الصحراءِ إعصارُ

الشاعر

جورج حنا شكور شاعر لبناني مسيحي، ولد في قرية شيخان بقضاء جبيل في لبنان، حاصل على شهادة الليسانس في الأدب العربي، عمل في التدريس بالثانوية منذ كان طالباً، مثل الكلية العامة ومدرسة برمانا العالية، وثانوية مارلياس ــ بطينا ــ ثم عمل أستاذاً ورئيساً لدائرة اللغة العربية في كلية الشرق الأوسط في لبنان، والأمين العام المساعد لاتحاد الأدباء والكتاب اللبنانيين. أسّس نادياً ثقافياً في قريته شيخان

نشر في العديد من الصحف والمجلات اللبنانية، كما شارك في العديد من الأماسي الشعرية. (2)

له من الدواوين:

وحدها القمر ــ 1971

أشرعة الرحيل ــ 1984

زهرة الجماليا ــ 1992

همسات للحلوين ــ شعر شعبي 1978

مرآة ميرا ــ 2004

عنهم وعني ــ 2009

كتاب البيان

تحقيق الموسوعة الشوقية التي تضم آثار أحمد شوقي الشعرية والنثرية.

ديوان ملحمة الأمام الحسين 2001، ترجم للفرنسية.

ديوان ملحمة الرسول (ص) والذي تضمن 67 قصيدة تشكل أبرز المحطات في تاريخ الرسول الأكرم (ص) منذ ولادته وحتى ارتحاله إلى الرفيق الأعلى.

ديوان ملحمة الأمام علي، كتب مقدّمته سيادة المطران العلاّمة جورج خضر 2007.

إنشودة مرتلة للسيدة العذراء. (3)

وعن مدى علاقته بالإمام علي (عليه السلام) يقول جورج شكّور: (الإمام علي (ع) هو مثلي الأعلى في الحياة... هو الإنسان المتفوق (فوق المخلوقات وتحت الخالق) الذي بحث عنه أفلاطون ونيتشة .. الإمام علي هو الإنسان المتفوق ولا أقولها مجاملة بل قناعةً) (4)

ويقول في الإمام الحسين عليه السلام: (تعرفت الى الإمام الحسين من خلال الإمام علي (ع) عندما كنت في الصفوف التكميلية، وكنت أرافق نهج البلاغة "فأصبحت القيم التي يمثلها، قيم الصدق والصراحة والتضحية، تسير أمامي وأنا أسير خلفها، ووجدت فيها مثلي الاعلى الذي أطمح اليه، فعشقت هذا الرجل كما عشقت أدبه وأنا المسيحي الأرثوذكسي، وطالعت الإمام الحسين وسيرته الحسينية من خلال الكثير من الكتب، تعرفت الى بطولات هذا الرجل العظيم وقرأت شجاعته وتفاعلت معه، بحثت عن تشيعه، وأدركت معنى أن يكون الإنسان شيعياً حتى كتبته بطلاً عظيماً بعدما عايشته من خلال شخصيتي التي فطرت على البطولة، ونما فيها عطر البطولة، ومن تلك الثقافة الأصيلة ولدت ملحمة الحسين في ثمانين بيتاً، وأصبح الحسين في أنفاسي وفي وجداني وفي آمالي وتطلعاتي وحياتي) (5).

يقول جان كميد بعد أن يذكر أبياتا لشكور من قصيدته في الإمام الحسين: (قد تسألونني أيَّ مرتبةٍ يستحقُّها بين شعراء الأصالة الذين ينتمي إليهم؟، فأجيبكم بأن شكّور قال شعراً في ثلاثةٍ من هؤلاء هم بين أبناء طبقتهم من الأئمَّة، والحقُّ أن قصائده الثلاث فيهم تزامل كلٌّ منها شعر الشاعر الذي قيلت في تكريمه أو في ذكراه، فلا غضاضة عليه، هذا المكرَّم أو المستعادة ذكراه، أن يحني لها رأسه لتكون تاجاً يكلّله. وها هوَ أحدهم، سعيد عقل، يقول إن لجورج شكّور قصائد تفرضه ذا صولجانٍ سُموَّ خاطرةٍ وجلال إطلالةٍ وترفَ مشاعر. ذلك أن سعيداً، وأنا الأدرى بالشعر الذي يلامس إحساسه) (6)

وتقول أمل الشبيب: (كتب جورج شكور ملحمة الحسين من بلاغة روحه التي علّمها نهج البلاغة، ومن شفافية نفسه وطهارة عقله وكبر قلبه، إذ ليس وليد تصنّع ان "ينكبّ شاعر مسيحي كبير على نحت سيرة إنسان عظيم بقالب شعري وملحمي، بل هو من باب المشاركة الوجودية للتأكيد أن تلاقي المسلمين والمسيحيين في قيم كثيرة تظهر من خلال شخصيات لها تاريخ في التضحية، بين المسيح وبين الإمام الحسين (ع)، وان الشهادة في سبيل الحق قبس ضياء ينزله الله على اصفيائه الطيبين) (7).

أما قصيدته (الحسين) فنترك أبياتها تترجم ما تمثله له كربلاء من معنى:

على الضـمـيرِ دمٌ كـــــــــالنــــــارِ مَوّارُ    إن يُـذبَـحِ الـحـقُّ فـالـذُّبـــــــاحُ كُـفّارُ

دمُ الحسيـــــــــــنِ سخيٌّ فــــــي شهادتِهِ    مـا ضـاع هَـدْراً، بـه للــــهَدْي أنوارُ

وللشهــــــــادةِ طعمٌ لــــــم يَذُقْه سوى الـ    ـشُمِّ الأُلى أقسموا، إن يُظلَـموا ثاروا

قال الأئمّةُ وائْتمَّــــــت بــــــــــــــهم أممٌ    قال الخصومُ: وصدقُ القولِ إصرارُ

أمَا الحسينُ ربـــــــيــــــــبٌ لـلنبــيِّ، أما    نـما لـه فـي فــؤادِ الـجَـدِّ إيـــــــثارُ؟

سَمّاه ريــــــحانـــــــــةَ الـشـبّانِ، حـاليةً    عــــلى الجِنانِ، شذا الريـحانِ مِعطارُ

وقَــــــبَّل الثــــــغرَ يَـحبــو رُوحَـه نَسَماً    كـــــــــما تفاوَحَ في الأسـحار أزهارُ

أمَا الحـســـينُ وَرِيثٌ للعليِّ فـتـــــــى الـ    ـفِـتـيـانِ، مَـن نهجُه في السرِّ أسرارُ

وســـــــيفُـه ذو الفَقارِ الفَذُّ ذو شُــــــطَبٍ    شَـهـمُ الـتـطـــــــلُّـعِ فيما الغَيرُ غَدّارُ

خــليفةُ المصطفى يومَ الـــــــغـديـرِ وقد    أتاهُ مِ الغَيب: بـــــــــــلِّغْ أنـتَ مختارُ

فــقال: مَن كـنـتُ مـــــــولاهُ، عـلـيُّ لَـهُ    مَـــــــــــولىً، وبايعَ بالآلافِ حُضّارُ

أكبرتُ عن أدمــــــعي يومَ الحسينِ وللـ    ـشهـادةِ الـــــــــبِـكـرِ أعراسٌ وإكبارُ

في ثوبه احتَشَــــــدَت دنيا، وقد نهضَتْ    أحـلامُ أُمّـتـهِ إذ ضــــــــــــــجَّ إنـذارُ

هذا يزيدُ دَعِــــــــيُّ الــحُـــــكـمِ يُـنـذِرُهُ    وهــــل يُـبـايَـعُ بالأحكــــــــامِ فُجّارُ؟

رَدَّ الحســـــينُ بـ (لا) كالسيفِ صارمةٍ    وسيّدُ الحـــــــــــقِّ بـ (اللاّءاتِ) زَآرُ

سَمِعــــــتُ جَدّي رسـولَ الله حَـرَّمــهـا    فــــــــــــلا خلافةَ في (سفيانَ) تُشتارُ

الـــــــمـبـدأُ الـحُــرُّ ســرٌّ لا أُدنّــسُـــــهُ    مُـقـدَّسٌ، وحُــــــــــمـاةُ الـسـرِّ أحرارُ

سار الحسينُ إلى تُــــــربِ النبيِّ تُـــقىً    مُـسـتـلـهِـمـاً ســـــــــرَّه، للقبرِ أسرارُ

صــــــلّى مَلِيّاً فأغــــــفى راوَدَته رُؤىً    أن جَـدُّه قال: ما في الـــــقولِ إضمارُ

إنّي أراك ذبــــــــــــيحَ الطفِّ مُنطرِحاً    فـي (كـربلاءَ)، ومنك الدمُ فَــــــوّارُ!

أَقدِمْ حــــــسينُ حبيبـــي، أهلُك اشتعلوا    شـوقاً إليك، غدا للشـــــــــوقِ أبصارُ

مَــــــدارجُ الـجـنّـةِ الـعُـلـيـا تَــوَزَّعُـهـا    رُوح الشهيـــــــــــدِ، وأبـرارٌ وأطهارُ

قــــــال الحسينُ: مَشَيناها خُطـىً كُتِبَتْ    إلـى الـجـهاد، وإلاّ هَــــــــــــدَّنا العارُ

نحن النسورُ، سماءُ اللهِ مَســــــــــرحُنا    أرواحُنا فوقُ إن ضاقت بنـــــــا الدارُ

مضى إلى مكّةَ البطحاءِ مُـــــــعـتــزِماً    لـم يَـثْــنهِ عاتبٌ، لم تُجدِ أعــــــــــذارُ

لا خـارجاً أشِراً، لا مُـــــــفـسِداً بَــطرِاً    بـــــــــــل هَـمُّ أُمّـتـهِ فـي الـبـالِ دَوّارُ

مِن الـعـراقِ أتَـــــــتْـه الـكُتْـبُ قائـــلةً:    إنّا فــــــــــداك، فـأقـدِمْ نـحـن أنـصارُ

سرى الــــــحسينُ برَكْبٍ لا يُمـــــــاثِلُهُ    رَكبٌ، فكيف التَقَت شمسٌ وأقـــمارُ؟

وظـــــــلَّ يـستـــــطلعُ الأخـبارَ مُرتَقِياً    حــــــــتّـى أتَـتْـه بـما لم تُـرضِ أخبارُ

قــــــلوبُـهـم مـعـه فــــي الـسـرِّ خـافقةٌ    عـلـيه، أسيـــــــافُهم في الـجَهْرِ جُهّارُ

درى يــــــزيدُ بـمـا دارَ الــــــزمانُ بهِ    فـدارَ مـنـه عـلـــــــى الـثُّـوّارِ سمسارُ

هــــــذا يُـعـلِّـلـه بـالمُـغـرِيــــــاتِ، وذا    بالمُرهِباتِ، وجيشُ الـــــــجَورِ جَرّارُ

تُشرى شعوبٌ إذا جاعت وإن جَزِعَتْ    فالظـــــــــــــلمُ مُرتَهَبٌ، والمالُ غَرّارُ

لــــــــكـنّـمـا شـهـداءُ الـحقِّ مِـن كِـبَـرٍ    والـشــــــــــامـخُ الحُـرُّ لا يُغريه دينارُ

يا (كــــــــربلاء)، أأنتِ الكَـرْبُ مُبتلِياً    وأنـتِ جُـرحٌ عـــــــــلـى الأيّامِ نَغّارُ؟

لا لا، وثـيـــــــــقـةُ حـقٍّ أنـتِ شـاهـدةٌ    أنْ فـي الـخلـيقة أشــــــــــرارٌ وأخيارُ

وجَولةُ البُطْلِ، إن طــــــالت، لها أجَلٌ    والحقُّ جولتُه في الدهرِ أدهـــــــــــارُ

كلُّ الزعاماتِ، إن شِيدَت عــــلى ظُلُمٍ    كالبُطْلِ وَلَّت، وصَـــــرحُ الظلمِ يَنهارُ

ووَحـدَهـا نَـسَـمـاتُ الروحِ باقيــــــــةٌ    عـلـى الزمان، كأنّ العــــــــمرَ أعمارُ

يا (كربلاء)، لديكِ الخُـــــسرُ مـنتصرٌ    والنصرُ منكسِرٌ، والعدلُ معيـــــــــارُ

وفـيـكِ قـبـرٌ غَـدَت تحلو مَــــــــحجّتُهُ    يَـهـفـو إلـيـه مِـن الأقطـــــــــارِ زُوّارُ

وأين قـبـرُ يـزيـدٍ، مَــــــــــــن يُـلمُّ بهِ    غيرُ التراب، وفوق التربِ أقــــــذارُ؟

يـومَ الـحـسـيـنِ بكَ الأيّــــــامُ شامخةٌ    وقـد تَـشـــــــــــــابَـهَ في التاريخ أدوارُ

إنّ الـــــــعـقائد ما هانت، وما وَهَنَتْ    وإن أحـــــــــــاطَ بـها خَـطْبٌ وأخطارُ

يومَ الـحـــــــــسـيـنِ همُ الأحفادُ أنهارُ    فـي الـعالَـمـيــــــــــن، لـهم دِفْقٌ وتيّارُ

زينَ الشبابِ، لَـــــــــكَم تهواكَ أشعارُ    وفـيـكَ تحلـو أحـاديــــــــــثٌ وأسـمارُ

في (كربلاءَ) سكبتَ الــــعمرَ ملحمةً    بالدمِّ خُطَّتْ، وخُطَّتْ عنــــــــكَ أسفارُ

رامَحْتَهم، وصهيلُ الخـــــيلِ حَمْحَمةٌ    سـايَفْتَهم، وصليلُ السيــــــــــــفِ بَتّارُ

ضجَّت لهيبتِك الصحراءُ مُـــــــجفِلةً    كأنّما هَبَّ في الصحراءِ إعـــــــــصارُ

لكن هويتَ، وما في الأُفقِ كوكــــبةٌ    إلاّ عـــــــــــــليكَ بَكَتْ، والدمعُ مِدرارُ

قد جُذّ رأسُك بالأسيافِ واقتُطِــــعَتْ    رؤوسُ قومِـــــــــــك، قلبُ الحقدِ قهّارُ

يا نـورهـنّ عـلى الأرماحِ دامــــــيةً    تـخالُها النخلَ لاحــــــــــــتْ منه أثمارُ

رقَّت لـهـنّ دروبُ الـبِـيـدِ بــــــاكيةً    ونـكّسَت رأسَها في الدوِّ أديــــــــــــــارُ

حـــــتّى بَـلَغْن بلاطَ الغيِّ وانكشَفَتْ    عــــــــــــن غيِّ صاحبِه الجزّارِ أستارُ

رأسُ الــــحسيـنِ به تلهو بمِخصرةٍ    كَفّـا يـزيــــــــــــــدَ، كـأنْ لـم يَشْـفِه ثارُ

غبنَ البطـــــــولةِ آهٍ، زيـنـبٌ هتَفَتْ    ترمي الكلامَ كما تـــــــــــصطكُّ أشفارُ

أو كالرمــــــاحِ وقد حُرَّت بها حُمَمٌ    أو كـالـسـهـامِ إذا مـا شُــــــــــــدّ أوتارُ

ترنو لرأسِ أخـيها، الطَّرْفُ منكسرٌ    إلــــــــــــــــى يزيد بها للطَّرفِ أظفارُ

مهلاً يزيدُ ولا تَــــــغْـرُرْك مـنـزلةٌ    كـلُّ الطغـــــــــــــاةِ، إذا عُدُّوا، لأَظفارُ

إلى خـطـابِـك قـد أُلـــجِـئتُ مُجبَرَةً    صَغارُ قَـدْرِك لـم يُكْبِـــــــــــــــرْه إنكارُ

أستعظِمُ الأمرَ أن آتي مُــــــقرِّعةً:    قد رُمتَهم مَغنـماً، مَن مَغَرماً صــــاروا

تكيدُ كيدَكَ، تسعى السـعيَ مُزدهياً    وحــــــــــــــــولَ عُنقِكَ كالحيّاتِ أوزارُ

تشري الضمـائرَ، لكنْ ظلَّ مُذَّكِراً    لا تَنْسَــــــــــــها، ما لأهـل البيتِ أسعارُ

لا لن تُـمـيتَ لــنا وحيـاً ولا نَـسَباً    باقٍ لنا في قلــــــــــــــــوبِ الحبِّ تَذكارُ

نَهُزّ عـرشَـك فــي الجُـلّى نُزلـزِلُهُ    لنا النعيمُ، لك الويلاتُ والنــــــــــــــــارُ

.....................................................

1 ــ كربلاء في الشعر اللبناني لعناية أخضر ص 54 ــ 60

2 ــ نفس المصدر ص 53

3 ــ جورج شكور ــ ويكيبيديا

4 ــ الشاعر المسيحي جورج شكّور: الامام علي مثلي الأعلى في الحياة وزينب هزّت عرش يزيد وسرّ خلود ملحمة كربلاء / وكالة تسنيم الدولية للأنباء بتاريخ 15 / 12 / 2014

5 ــ أمل شبيب ــ قرأ نهج البلاغة وحفظه، وبحث عن الحسين وكَتَبَه / الانتقاد/ العدد 1249 بتاريخ 11 / 1 / 2008

6 ــ جورج شكّور مبدع الجنّات على الأرض / موقع ألف لام بتاريخ 13 / 6 / 2013

7 ــ أمل شبيب ــ قرأ نهج البلاغة وحفظه، وبحث عن الحسين وكَتَبَه / الانتقاد/ العدد 1249 بتاريخ 11 / 1 / 2008

كما ترجم له وكتب عنه:

ميسون جعمور / الإمام الحسين في قصيدة الشاعر اللبناني جورج شكّور ــ مجلة الشبكة العراقية بتاريخ 30 / 8 / 2021

عبد العزيز البابطين / المعجم ج 1 ص 714

كامل سلمان الجبوري / معجم الأدباء ص 90 ــ 91

نجوى الزهار ــ جورج شكّور ــ الملحمة الشعرية الحية / موقع ثقافات بتاريخ 7 / 5 / 2015

عمر الطبّاع ــ ملاحم جورج شكور في ضوء طبيعة الشعر الملحمي / جريدة الأنوار بتاريخ 14 / 4 / 2011

حنان بلوط ــ جورج شكور شاعرا ملحميا ــ دراسة، دار نلسن السويد

علي أصغر ياري، سردار أصلاني ــ ملحمة الحسين (عليه السلام) لجورج شكور: دراسة أسلوبية

محمود شكيب أنصاري، محمود آبدانان مهديزاده، محمد حسن نژاد ــ استدعاء شخصية الإمام الحسين عليه السلام في الشعر المسيحي المعاصر

ولاء إبراهيم حمود / الملحمة الحسينية رشحُ حبٍ إنساني/ مقابلة مع الأستاذ جورج شكور عن ملحمة الحسين عليه السلام مجلة بقية الله السنة الواحدة والعشرون، العدد 243 بتاريخ 14 / 5 / 2019

المرفقات

: محمد طاهر الصفار