إلى أمل الإنسانية .. المهدي المنتظر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)
حـبـيـبٌ وَيَـتْلُوهُ الـزَمَــــــانُ بِـغَـيـبَـةِ *** وشَـمـسُ رسَـالاتٍ وهـيـبَـةُ ثَـورَةِ
وبَـدرٌ يُـصَلِّيْ الأرضَ فَرضَ تَمَامِهِ *** فَـكـيـفَ تُـصَلِّـيـهِ السَـماءُ بِـحَيرَةِ !
وَكَـيفَ لقلبِ الـــــــكـونِ هذا مُحَاوِلًا *** جـمـيــــعَ فَـمٍ حـتّـى يَـرَاهُ بِصُحبَةِ
تَـرَاهُ ضـيـاءً مـنْ عــــــمـامـةِ أحـمدٍ *** وكـفِّ علـــيٍّ بـيـنَ بـأسٍ وَهَـيـبَـةِ
وتسمعُ صوتَ الليلِ يتلـــــــوهُ حرقةً *** تفزُّ على قلـــــبِ الـصبـاحِ بحرقَةِ
يـفـزُّ بقلبي الشـوقُ كـلَّ عَــــــــشِـيّـةٍ *** فأُخفيْ سمـــــاءاتِ الفراقِ بحسرَةِ
أَعُدُّ سنيـنَ الـغــــــــــائبـيـنَ وأشتهيْ *** لـقـاءً ألـيـمـــــاً بـيـنَ نـحــرٍ وتَـلَّـةِ
وأكتبُ عمرَ الــــــــدربِ قبل مجيئهِ *** أحاولُ وجــــــــهَ اللهِ في كلِّ جُمْعَةِ
ودربَ اشتهاءاتٍ وفــــــــكرَ عمامةٍ *** مَسَيْحيَّةٍ حمـــــــــراء بيـنَ فريضَةِ
وذنبَ الدياناتِ الكئيبةِ حـــــــــــاملًا *** وختمَ قريشٍ في ستــــــــــارةِ مَكَّةِ
وألفَ نبيٍّ عن رســـــــــــالةِ عاشقٍ *** يفتِّشُ عمراً بيـــــــــــنَ عهدٍ ونُدبَةِ
لعلَّ يراني الغيبُ زلَّةَ جـــــــــــاهلٍ *** فيأمرُهُ الأعـلـــــــــــى لقلبــي بطلَّةِ
كأنَّ برأسِ العــــــــــــاشقينَ يتيمُهم *** وينظرُ كفَّ القادميـــــــــــنَ بمسحَةِ
وكلُّ ليالي النادبينَ تســــــــــــمَّرتْ *** بدمعِ يتيمٍ وانتحـــــــــــــــــابَةِ مقلَةِ
فأيُّ سبيلٍ نحوَ وصـــــــــــلِ قلوبنا *** فيُزهرُ وجهُ الكائنــــــــــــاتِ بحجَّةِ
يا سين عدنان
اترك تعليق