فمي فكــــرةُ المـاءِ عند النماءِ *** وشرحُ التفاصيــلِ في الكبرياءِ
وإيجـــــــازُ مـا شدَّ طينٌ حياةً *** تفيضُ امتـــــــــلاءً بعقلِ الإناءِ
نبوءاتُ صبحـي رأتْني مجازاً *** مضيـــــــئاً على هامةِ الإبْتلاءِ
ألبّي لصـــــــوتِ التجاعيدِ بيتاً *** فسيــــحاً على حاجبِ الأدعياءِ
دنـــــــــوتُ إلـى الله كلّي لكُلّي *** أيخشى عليَّ من الانحنـــــاءِ ؟
عراقـيةٌ قــــــــــــامتي بَيْدَ أني *** ألمُّ لدينِ الدمـــــــــــــوعِ بكائي
يُسمّـونني حيــــدرَ الكرُّ عندي *** رفضتُ الخــمولَ عن الأشقياءِ
ولــيْ مقلتانِ اتّقــــــــــادٌ لربّي *** ولي مــــــــا أُذَوِّي عتيّاً ورائي
ولـــي أنْ أعـيشَ كمدِّ التـرجّي *** ولي أنْ أمــــوتَ على الارتقاءِ
وهلْ بـــعـد كـلِّ الذي فتَّ قلبي *** أساومُ تِيهاً على الاهتــــــداءِ ؟
حمــلتُ العــراقَ الثقيلَ الأماني *** ليبقى اليتامى نخيـــــــلَ البهاءِ
دعـــوتُ إلــــــى حبّهِ اشتدَّ حباً *** دعاني جميــــــــــعاً للمِّ الولاءِ
تمنَّيْتُ لو أنَّ لــي من بقــــــائي *** نجوماً لأحفرَ فيــــــــها وفائي
أنا النهرُ والصبــرُ والحبُّ كُلّي *** ولمّا افْتكرْتُ انتـــقيتُ انتمائي
لأوّلِ شــملٍ تــــــــــألّقَ بشرى *** فخضّبْتُ منــــــها أكفَّ الدعاءِ
ومن يومها والعصــــافيرُ تحنو *** على بعضِــها من جميلِ العَناءِ
طحنتُ الطواغيتَ عدلاً ودرساً *** وفرّقْتُ عــــوراتِهم في العراءِ
نهاني ازدرائي لهم عن شحيحٍ *** تعسّرَ من شــــــــــــــدَّةِ الإتّكاءِ
تماديتُ في الحبِّ حتى ادّعاني *** عـــــــــراقاً يظلَّلُ حزني نقائي
مجرَّدُ رسمي أمـــــــــانٌ وريحــــــــــــانة اسمي ضمانٌ وسرّي ردائي
وفاكهةُ الروحِ في المــؤمنين الــــــــــــتوهّجُ دينٌ فـــــــــكيـف انطفائي
ولدتُ لأنَّ قــــــــــــوانين قلبي *** أراكمْ معي كرنفــــــــالَ السماءِ
وتجربةُ اللهِ وهي اكتنــــــــــازٌ *** لكلِّ المفاهيمَ في الإنتقـــــــــــاءِ
فكونوا على قدِّ حُــــــــبّي لأنتمْ *** سعيدينَ فـوق ادّعـــــــاء الرثاءِ
وكونوا صديقيــــــــنَ لله كونوا *** كما خطّطَ اللهُ من أصــــــدقائي
وهاب شريف
اترك تعليق