ابن مكي النيلي .. الشاعر المنسي

كتب الدكتور مصطفى جواد فصلاً عن الشاعر سعيد بن أحمد بن مكي النيلي وعدّه من الشعراء المنسيين الذين أجحف بحقهم المؤرخون وأهملوا أشعارهم رغم أنه كان يعد من أبرز شعراء عصره الذي كان يعج بكبار الشعراء, وقد ترجم جواد للنيلي بما نصه: هو سعيد بن أحمد بن مكي النيلي كان أديباً وشاعراً ونحوياً فاضلاً ومؤدباً بارعاً من أدباء الشيعة المشهورين، أقام بعد النيل ببغداد لقيام سوق الأدب فيها في أواسط القرن السادس وهو من أهله. (1)

ورغم أن النيلي لم يكن الشاعر الوحيد الذي نسيه التاريخ وتغافل عنه المؤرخون لأسباب شتى إلا أن إهمال شعر النيلي بالذات يعد إجحافاً حقيقياً بالشعر وعقوقاً بتاريخ الأدب العربي لأن السبب في إهماله لا يستند إلى أي منطق أو مبرر معقول بل استند إلى الأهواء والأمزجة الطائفية التي ارتكزت على الميول والتوجهات فكان سبباً واهياً كما نرى ذلك في قول العماد الأصفهاني في ترجمة الشاعر حيث جاء ما نصه:

(كان مغالياً في التشيع, حالياً بالتورع, غالياً في المذهب, عالياً في الأدب, معلِّماً في المكتب, مقدماً في التعصّب, ثم أسنَّ حتى جاوز حدّ الهرم وذهب بصره وعاد وجوده شبيه العدم وأناف على التسعين وآخر عهدي به في درب صالح ببغداد سنة اثنتين وستين وخمسمائة. ثم قال: ثم سمعت أنه لحق بالأولين).(2)

وقال أيضاً عند ذكر بعض قصائد النيلي في حق أمير المؤمنين (ع): (من ههنا دخل في المغالاة وخرج عن المضافاة فقبضنا اليد عن كتابة الباقي ورددنا القدح على الساقي وما أحسن التوالي وأقبح التغالي). !!

بسبب هذه السفاسف والترهات التي جاء بها الأصفهاني وغيره وقع الضياع والتضييع والإهمال الذي لحق بالأدب الشيعي والعداء والاغفال الذي مُورس بحق تلك النتاجات الفكرية والعلمية والأدبية الشيعية, فهذا الموضوع يتكرر عند الدارس لكل مرحلة أو دولة أو شخصية تعود للشيعة, ويستطيع القارئ أن يبحث عن نتاج أي شاعر شيعي في الدولة الأموية والعباسية ليرى مقدار الإجحاف الذي أصاب الأدب الشيعي من قبل المؤرخين الدارسين والباحثين على حد سواء.

إن وصف العماد الأصفاني للنيلي كان بعيداً عن الحقيقة ومجانباً للصواب تماماً فلم يكن النيلي ولا غيره من شعراء الشيعة غلاة في أئمتهم (ع), ولم يخرجوا عن الأوصاف والنعوت والمزايا التي وهبها الله لهم والصفة التي وصفها بهم رسول الله فضمّنوا ما جاء بحقهم (ع) في القرآن الكريم والأحاديث الشريفة المتفق عليها في أشعارهم ولم يخرجوا من هذا الإطار كما سنرى في شعر النيلي

الحلة المزيدية

عاشت الحلة في عهد المزيديين (402 هـ/1012م ـ545هـ/1150م) حركة علمية وفكرية وأدبية كبيرة لم يشهد تاريخها مثلها، فصارت الحلة في عهدهم عبارة عن جامعة علمية كبيرة استقطبت العلماء والفقهاء والأدباء من البلاد الإسلامية، فأحيت تلك النهضة العلمية التي تُعد من أهم مراحل تطور الفكر الشيعي التراث الإسلامي وكانت عاملاً مهماً من عوامل التجديد فيه، كما تركت آثارها على مراحل عديدة بعدها، وتركت آثارها أيضاً على بعض المدارس الشيعية الأخرى ، ولازال صدى تلك المدرسة مؤثّراً في الحياة العلمية، إذ أنتجت تلك النهضة كمّاً ثقافياً هائلاً من المؤلفات والمصنفات في شتى موارد العلم ومصادره والذي لا يزال بعضه مُتداولاً إلى الآن سوى ما ضاع أو أضيع وأتلف بأيد السياسات المعادية، وما ضيعته الأهواء العصبية.

سعيد النيلي

من الأعلام الذين برزوا في عصر هذه الدولة الشاعر والنحوي سعيد بن أحمد بن مكي النيلي الذي ولد في بلدة النيل التي أنجبت الكثير من أعلام الحلة في ذلك العصر وكانت ولادته عام (467هـ) وقد اختلف في اسمه بين سعد وسعيد وأبي سعيد فسمّاه السيد محسن الأمين بـ (أبو سعيد النيلي) فقال ما نصه:

أبو سعيد النيلي منسوب إلى النيل، بلدة على الفرات بين بغداد والكوفة، كان الحجاج حفر لها نهراً أسماه النيل باسم نيل مصر. (3)

كما سمّاه بهذا الاسم السيد نور الله الحسيني الشوشتري فقال: أبو سعيد النيلي رحمه ‌الله من فضلاء شعراء الإمامية. (4)

وقال أيضاً في مورد آخر: أبو سعيد سعد بن أحمد المكي النيلي من مشاهير الأدباء والشعراء وأكثر منظوماته في مديح أهل البيت عليهم‌ السلام توفي سنة ٥٦٢ وقيل ٥٩٢. والنيلي نسبة إلى النيل بالحلة. (5) وقد نقل قوله هذا عن كتاب نفحة الريحانة (6).

وسمّاه ياقوت الحموي بـ سعد فقال: سعد بن أحمد النيلي المؤدب الشيعي. كان نحوياً فاضلاً عالماً بالأدب، أقام بعد النيل ببغداد (7)

وسمّاه العلامة مصطفى جواد بـ سعيد كما نقلنا قوله, وكذلك السيد جواد شبر فقال الصحيح سعيد بن مكي النيلي.  (8)

والظاهر أن اسمه سعيد كما قال الدكتور جواد والسيد شبر لأنه أفصح عنه في إحدى قصائده حيث يقول:

دع يا سعيد هواك واستمسك بمن   ***   تسعد بهم وتزاح من آثامِه

ولا أظن أن هذا الموضوع يهم كثيراً ما دامت كل هذه الأسماء تدل على شخص واحد

النيلي في سطور التاريخ

قال عنه السيد محمد صالح البرغاني عند ذكره لقصيدة في رثاء الإمام الحسين (عليه السلام): هي للنيلي ولما كان المترجم قد أكثر من النظم في أهل البيت ترجح عندي أن تكون له. (9)

ويظهر من كلام البرغاني أن النيلي كان من الشعراء المكثرين في حق أهل البيت

وعده ابن شهراشوب: من شعراء أهل البيت المتقين (10)  

وقال ياقوت الحموي: له شعر جيد أكثره في مدح أهل البيت. وقال إنه قد ناهز المائة من عمره وقد علق السيد جواد شبر على ذلك بالقول: السنة التي ناهزها شيء قليل جداً يجعل سيرته رمزاً من رموز التراجم في تاريخ الأدباء العراقيين في هذا القرن.

وكان راوية شعر النيلي ابن أخته الواسطي الصفار

شعره

عده ياقوت الحموي من الأدباء في كتابه معجم الأدباء ولكنه لم يذكر له أي مؤلف أو رسالة في النحو والأدب رغم أن المصادر التي ترجمت للنيلي أجمعت على أنه كان شاعراً وعالماً وأديباً ونحوياً ومعلماً وهذه الأوصاف لا تطلق إلا لمن خاض غمار التأليف ولا أدري لم يتعرّض المؤرخون إلى مؤلفاته سوى القليل من شعره والذي لا يتجاوز قصائد قليلة والذي هو كل ما بقي له.

أما شعره فهو من الطراز الرفيع رغم أنه كان مكثراً في مدائح ومراثي أهل البيت (عليهم السلام) كما وصفته المصادر وهذا ما يجعله من الشعراء المكثرين المجيدين يقول من قصيدة في حقهم (عليهم السلام):

يحقّ لي إن بكــــت عيني دمـاً لهم   ***   وإن غدوتُ بنـــارِ الحزنِ مُحترقا

يا منزلاً لعبتْ أيــــدي الشـتاتِ به   ***   وكان يشـــــــــــــرقُ للوفّادِ مؤتلقا

مالي على ربعِكَ البالي غدوت به   ***   وظلت أسأل عـن أهـــــليه ما نطقا

أبكي عليه ولو أن البــــــكاءَ على   ***   سوى بني أحمد المختار ما خـــلقا

تحكّمت فيهم الأعداء ـ ويلـــــــهمُ   ***   ومن نجيعِ الدما اسقوهــــــمُ العلـقا

تالله كم قصموا ظهراً لحيــــــدرةٍ   ***   وكم بروا للرسولِ المصطفى عنقا

والله ما قابلوا بالطـــــــفِّ يـومهمُ   ***   إلا بما يوم بدرٍ فيـــــــــــــهمُ سبقا

وهي قصيدة طويلة جدا يستعرض فيها النيلي ما جرى على أهل البيت من المآسي ثم يقول في آخرها:

فهاكموها من النيــــــــــــــليِّ رائقة   ***   تحكي الحيـــــــــا رقة لفظاً ومتسّقا

إذا تلى نــــــــــــــائحٌ يوم محاسنَها   ***   أزرت على كل من بالشعرِ قد نطقا

من شاعر في محاق الشعر خاطره   ***   إلى طريــــقِ العلى والمجدِ قد سبقا

وفي قصيدة أخرى يحث نفسه على التمسك بولاية أهل البيت يقول:

دع يا سعيد هــواك واستمسك بمن   ***   تسعد بهم وتــــــــــــــزاح من آثامِهِ

بمـحمدٍ وبحيـــــــــــــــــدرٍ وبفاطمٍ   ***   وبولدِهم عقـــــــــــــــد الولا بتمامِهِ

قومٌ يـسرُّ وليّـــــــــــــــهم في بعثه   ***   ويعــــــــــــض ظالمهم على إبهامِهِ

وترى ولــــــــــــــيَّ وليِّهم وكتابه   ***   بيميــــــــــــــــــنه والنـورُ من قدّامِهِ

يسقيه من حـــــــوضِ النبيِّ محمدٍ   ***   كأساً بها يشـــــــــــــفـي غليل أوامِهِ

بيدي أمير المؤمنـــين وحسب من   ***   يسقى به كأســـــــــــــــاً بكفِّ إمامِهِ

ذاك الذي لولاه ما اتّضــــحت لنا   ***   سبلُ الهدى فـــــــــــي غورهِ وشآمِهِ

عبدَ الآلهَ وغيــــــــــره من جهله   ***   ما زال منـــــــــــــعكفاً على أصنامِهِ

ما آصفٌ يوماً وشمعـــون الصفا   ***   مع يوشع في العلـــــــــم مثل غلامِهِ

وهذه هي القصيدة التي قال عنها عماد الدين الاصفهاني: (من ههنا دخل في المغالاة وخرج عن المضافاة فقبضنا اليد عن كتابة الباقي ورددنا القدح على الساقي وما أحسن التوالي وأقبح التغالي).

ولو عرضنا هذه القصيدة على أحاديث النبي بحق أمير المؤمنين (ع) وأهل البيت لا نجد فيها أية مغالاة كما يزعم الأصفهاني, فتمسك الشاعر بأهل البيت جاء وفق حديث النبي (صلى الله عليه وآله): (إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا) وهذا الحديث متواتر في كتب الفريقين

أما مضمون قول النيلي أن الموالي لعلي يسقى من حوض الكوثر فهو تضمين لأحاديث رسول الله (صلى الله عليه وآله) الكثيرة في هذا الشأن وهي موجودة أيضاً في كل كتب السير ومنها قوله (صلى الله عليه وآله) لعلي:

(أنا واردكم على الحوض وأنت يا علي الساقي)

وقوله (ص): (... ترد على الحوض وشيعتك رواء مرويين ويرد عليك أعداؤك ظمأ مقحمين وتذود عنه من ليس من شيعتك)

وقول أمير المؤمنين (عليه السلام): (أنا مع رسول الله (ص) ومعي عترتي وسبطايَ على الحوض، فمن أرادنا فليأخذ بقولنا وليعمل عملنا، فإنّ لكل أهل بيت نجيب. ولنا شفاعة ولأهل مودتنا شفاعة، فتنافسوا في لقائنا على الحوض، فإنا نذود عنه أعداءنا ونسقي منه أحباءنا وأولياءنا ...) إذن فتهمة الأصفهاني التي ألصقها بالنيلي هي عارية عن الصحة.

وفي قصيدة أخرى يضمن النيلي أحاديث الرسول (ص) المتعلقة بالشفاعة ومنها قوله (ص): (يشفع يوم القيامة الأنبياء، ثم العلماء، ثم الشهداء)

وقوله (ص): (الشفعاء خمسة: القرآن، والرحم، والأمانة، ونبيّكم وأهل بيته) فيقول:

ومحمــــــــــــدٌ يومَ القيامــةِ شافعٌ   ***   للمؤمنيـــــــن وكلُّ عبدٍ مقـنتِ

وعليُّ والحسنـــــــــــانِ ابنـا فاطمٍ   ***   للمؤمنين الفــــــائزين الشـيعةِ

وعليُّ زينُ العابديـــــــــــن وباقرٌ   ***   علم التقى وجعفر هــــو منيتي

والكاظم الميمون موسى والرضـا   ***   علم الهدى عند النـوائب عُدّتي

ومحمد الهــــادي إلى سبلِ الهدى   ***   وعلى المهدي جعلت ذخـيرتي

والعسكريين الذيــــــــــــن بحبهم   ***   أرجو إذا أبصرت وجه الـحجة

كما ويضمن النيلي حديث رد الشمس لعلي وهو حديث متفق عليه في مصادر الفريقين وقد رواه من أهل السنة الطبراني في المعجم الكبير, والهيثمي في مجمع الزوائد, والبيهقي في دلائل النبوة, والطحاوي في مشكل الآثار, وابن حجر, والخطيب البغدادي وغيرهم فإذا أراد الأصفهاني أن يتهم بالغلو من يقول بذلك فليتهم هؤلاء قبل اتهامه النيلي يقول النيلي:

فإن يكن آدم مـــن قبـــــل الورى   ***   بنـــــــى وفي جنّة عدن دارُه

فان مولايَ عــــليــــــــاً ذا العلى   ***   من قبلـــــــــه سـاطعة أنوارُه

تابَ عــــلى آدم مـن ذنـــــــــوبه   ***   بخمسة وهـــــــــو بهم أجارُه

وان يكن نوحُ بنـــــــى سفـــــينة   ***   تنجيــــه من سيل طمى تيّارُه

فان مولاي علياً ذا الـــــــــــعلى   ***   سفينة يـــــــــنجو بها أنصارُه

وان يكون ذو النون ناجى حوته   ***   في اليـــــــمِّ لما كظه حصارُه

ففي جلنرى للأنامِ عبــــــــــــرة   ***   يعرفـــــــــها من دلَّـه اختيارُه

ردت له الشمـــــسُ بأرضِ بابلٍ   ***   والليل قد تجلـــــــــلت أستارُه

وان يكن موســى رعى مجتهداً   ***   عشراً إلى أن شفّـه انــــتظارُه

وسار بعد ضــــــــــــــرّه بأهله   ***   حتى عـــــــلت بالواديين نارُه

فان مولاي علياً ذا العلــــــــــى   ***   زوّجه واختــــــار مَن يختارُه

وان يكن عيسى له فضـــــــيلة   ***   تدهش من أدهشــــــــه انبهارُه

من حملته أمه ما سجــــــــدت   ***   للات بل شغلـــــــــها استغفارُه

أما في حديث خيبر وقول رسول الله (ص): (لأعطينَّ الراية غداً رجُلا يحبّ الله ورسوله ويُحبّه الله ورسوله كرَّار غير فرَّار يفتح الله على يديه) فيقول النيلي:

فهزّها فاهتزَّ من حولِـــــهم   ***   حصنــاً بنوه حجراً جلمدا

ثم دحا البــــــابَ على نبذةٍ   ***   تمسح خمسين ذراعاً عددا

وعَبَّر الجيش عـلى راحته   ***   حيــــدرة الطاهر لما وردا

وفي حديث الغدير وتنصيب أمير المؤمنين للخلافة فيقول:

ألم تعلمــــــــوا أن النبي محمداً   ***   بحيدرة أوصى ولم يسكن الــــــرمسا

وقال لهم والقوم في خُمّ حضّر   ***   ويتلوا الذي فيه وقد همـــــــسوا همسا

علي وصيي بعد موتـــي وإنه   ***   نصيري ومنّي مثل هارون مِـن موسى

ويقول في حديث النبي (أنا مدينة العلم وعلي بابها فمن أراد المدينة فليأتها من بابها):

خصَّه الله بالعلـــوم فأضحى   ***   وهو ينبىء بسرِّ كل ضميرِ

حافظ العلم عن أخيه عن الله   ***   خبير عن اللطيـــف الخبيرِ

وللنيلي أشعار أخرى في أغراض متعددة دلت على قوة شاعريته كما دلت على علمه الواسع في الأمور الفقهية والفلسفية والعقائدية ومنها رده على رجل يدعى يوسف أسطي عندما عرّض بالدين بقوله:

إذا اجتمع الناس في واحد   ***   وخالفهم في الرضا واحدُ

فقد دلَّ إجماعـــــهم كلهم   ***   على أنه عقــــــــــله فاسدُ

فأجابه النيلي بقوله:

ألا قل لمنْ قـــــــــــال في غيّه   ***   وربـــــــــي على قوله شاهدُ

إذا اجتمــــع الناس فـــي واحدٍ   ***   وخالفهم فـــــي الرضا واحدُ

كذبتَ وقولكَ غير الصحيــــح   ***   وزغلك ينقـــــــــــــــدهُ الناقدُ

فقد أجمعت قوم موسى جميعاً   ***   على العجلِ يا رجـسُ يا ماردُ

وداموا عكــــوفاً على عجلـهمْ   ***   وهـــــــــــــارون منفردٌ فاردُ

فكان الكثير هم المخطئـــــون   ***   وكان المصيـــــبُ هو الواحدُ

محمد طاهر الصفار

...........................................................................

1 ــ مجلة الغري النجفية السنة الثامنة ص ٣٩

2 ــ خريدة القصر

3 ــ أعيان الشيعة ج 6 ص 407

4 ــ مجالس المؤمنين في الأربعة عشر المعصومين

5 ــ إحقاق الحق وإزهاق الباطل ج ٣ ص ٧٥

6 ــ ج ٤ ص ٢٦٤ لمحمد أمين بن فضل الله بن محب الدين بن محمد المحبي (المتوفى سنة 1111هـ).

7 ــ معجم الأدباء ج 11 ص 190

8 ــ أدب الطف ج 3 ص 174

9 ــ كتابه المخطوط معدن البكاء في مصيبة خامس آل العبا

10 ــ مناقب آل أبي طالب

 

المرفقات

: محمد طاهر الصفار