بماذا توصي المرجعية الدينية العليا المحتجين في البصرة والمحافظات وماهي ابرز مطاليبها؟!

اوصى ممثل المرجعية الدينية العليا المحتجين في البصرة والمحافظات الاخرى بان "لا تبلغ بهم النقمة من سوء الاوضاع إتّباع اساليب غير سلمية وحضارية في التعبير عن احتجاجاتهم وان لا يسمحوا للبعض من غير المنضبطين او ذوي الاغراض الخاصة بالتعدي على مؤسسات الدولة والأموال العامة او الشركات العاملة بالتعاقد مع الحكومة العراقية ولا سيما ان كل ضرر يصيبها فإنه سيعوض من أموال الشعب نفسه". وقال الشيخ عبد الهدي الكربلائي خلال خطبة صلاة الجمعة من الصحن الحسيني الشريف في (13 /7 /2018) "لا يسعنا الا التضامن مع اعزاءنا المواطنين في مطالبهم الحقة مستشعرين معاناتهم الكبيرة ومقدرين اوضاعهم المعيشية الصعبة وما حصل من التقصير الواضح من قبل المسؤولين – سابقاً ولاحقاً- في تحسين الاوضاع وتقديم الخدمات لهم بالرغم من وفرة الامكانات المالية، حيث انهم لو احسنوا توظيفها واستعانوا بأهل الخبرة والاختصاص في ذلك وأداروا مؤسسات الدولة بصورة مهنية بعيداً عن المحاصصات والمحسوبيات ووقفوا بوجه الفساد من أي جهة او حزب او كتلة لما كانت الاوضاع مأساوية ً كما نشهدها اليوم. وطالب ممثل المرجعية الدينية العليا المسؤولين في الحكومتين المركزية والمحلية بالتعامل بجدية وواقعية مع طلبات المواطنين والعمل على تحقيق ما يمكن تحقيقه منها بصورة عاجلة، ووضع برنامج واضح ومدروس لحل بقية المشاكل القائمة بوتيرة متصاعدة، ويتطلب ذلك اتباع سياسة حازمة وشديدة مع الفاسدين ومنع استحواذهم على موارد البلد بأساليبهم الملتوية، والاستعانة بالخبراء واصحاب الكفاءات ومن لا يجاملون على حساب الحقيقة للوصول الى حلول جذرية للأزمات الراهنة، بعيداً عن اختلاق الذرائع والمبررات لتحميل الاخرين مسؤولية ما جرى ويجري منذ سنوات طوال على أهل هذه المحافظة الكريمة من الأذى والمعاناة، فقد جرّب أهلها مختلف الكتل السياسية في إدارة محافظتهم ولم يجدوا تفاوتاً في أوضاعهم بل ازدادوا بؤساً وشقاءً. ولاء الصفار  الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات