احتضن لواء علي الاكبر التابع للعتبة الحسينية المقدسة العوائل النازحة من الموصل وقدم لهم مختلف المساعدات الانسانية استجابة لتوجيهات المرجعية الدينية العليا.
وقال المكتب الاعلامي للواء ان اكثر من 3000 عائلة نزحت من مناطق غرب الموصل كانت بوضع مأساوي وتعاني من مشاكل صحية نتيجة النقص الحاد بالادوية والمستلزمات الطبية، فضلا عن توفير المواد الغذائية لهم.
واوضح المكتب ان الفريق الطبي الذي شكلته العتبة الحسينية جهز بمستشفيات ومراكز طبية متنقلة ومتكاملة وكوادر طبية من مختلف الاختصاصات.
وعلى صعيد ذي صلة اكد آمر لواء الطفوف التابع للعتبة الحسينية والقيادي في الحشد الشعبي، قاسم مصلح ان المستشفيات والمراكز الصحية المتنقلة انتشرت في مناطق متعددة من الموصل بناء على توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ عبد المهدي الكربلائي بالتزامن مع انطلاق عمليات تحرير الموصل.
واضاف مصلح ان "الوضع الصحي للمدنيين من النازحين في تردٍ مستمر وذلك بسبب عدم وجود مراكز صحية أو مستشفيات في مناطق القرى النائية".
وأكد مصلح، أن لواء الطفوف يعمل بتوصيات المرجعية الدينية العليا التي تركز على تحرير المناطق المغتصبة وإنقاذ المدنيين من داعش والحفاظ على ممتلكات الناس.
وأشار إلى أن اللواء وفر العديد من احتياجات النازحين والتي تشمل المأكل والمشرب والمستلزمات الحياتية مثل النفط الأبيض والمدافئ والملابس.
ووفقاً لمصلح، فإن لواء الطفوف يركز على الجنبة الإنسانية في الوقت الذي لا توجد فيه معارك من خلال توفير كافة احتياجات النازحين وذلك بإيصال المياه الصالحة للشرب وتوزيع المساعدات.
تحرير: ولاء الصفار
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
المرفقات
اترك تعليق