يشارك عدد كبير من أطفال كربلاء في نشاطات ثقافية ينظمها مجموعة من المبلغين من الأهواز كجزء من النشاط التبليغي لهم في زيارة الأربعين عبر "غرفة الثقافة الدينية للأطفال".
وخلال عملها الذي انطلق بالتزامن مع بدء المسيرات المليونية، استقطبت الغرفة أعداد كبيرة من الأطفال للمشاركة برسم لوحات مختلفة.
ويقوم المشرفون على الغرفة التي اتخذت من مدخل كربلاء - النجف مقرا لها , بتوفير مستلزمات الرسم للأطفال, وتعليمهم بعض السور القرآنية والأدعية والزيارات.
وقال المشرف على الغرفة محمود شريفي "هذا النشاط لتقوية مهارات الأطفال في الرسم, وتعليمهم قراءة السور والأدعية والزيارات بصورة صحيحة".
وأضاف"مقابل ذلك نكرم المتفوق منهم بهدايا بسيطة لإذكاء روح التنافس بينهم".
وبين شريفي ان الهدف الرئيس لما يقومون به هو توثيق صلة هؤلاء الأطفال بالقرآن الكريم وبأئمة أهل البيت عليهم السلام.
ويرى مراقبون أن توظيف الفن لتمرير الأفكار والثقافة الدينية لدى الأطفال يعتبر من أفضل الطرق التعليمية إلى جانب الطرق التقليدية.
ويبدي الأطفال رغبة كبيرة للمشاركة في نشاطات الغرفة حتى وصل بهم الحال الى انتظار أقرانهم بطوابير ليأتي بعد ذلك دورهم بالمشاركة.
صديق عبود الزريجاوي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق