كشف مدير مشروع مزرعة فدك للنخيل التابعة للعتبة الحسينية المقدسة المهندس فائز أبو المعالي ان المزرعة ستضم أكثر من 70 ألف فسيلة من النخيل من أصناف عربية استوردت خصيصا للمزرعة وأخرى عراقية.
وتعد المزرعة من أهم المشاريع الاستثمارية التي أطلقتها العتبة الحسينية المقدسة, وتقع في منطقة سدة الرزازة مقابل الحزام الأخضر الشمالي لمديرية زراعة كربلاء.
وقال أبو المعالي في تصريح للموقع الرسمي إن "المساحة الكلية للمشروع تبلغ (2000) دونم, قسمت الى خمس مقاطع بواقع 400 دونم للمقطع الواحد".
وأضاف "العمل الجاري حالياً هو زراعة المقطع الأول والذي يستوعب أكثر من (13) ألف نخلة، بأصناف عربية وعراقية نادرة وقد تم زراعة أكثر من 6500 فسيلة كالبرحي والكتوم وميراج والمجهول والاخلاص وغيرها".
وأشار أبو المعالي الى ان "الأصناف العربية استوردت من مشتل فرنسي يعمل في دولة الإمارات يقوم "بأقلمة" الفسائل".
وبين "ستتم زراعة المسافات بين صفوف النخيل بأشجار الفواكه كالتين والرمان والزيتون والسدر (النبق) وأشجار أخرى, كما تم التعاقد مع شركة متخصصة لانجاز منظومة حديثة لري المزرعة بالتقطير".
ولفت مدير المشروع الى ان الهدف منه هو "تشغيل أيدي عاملة, واستغلال الأراضي الصحراوية وتنمية الواقع الزراعي في كربلاء بالإضافة الى الهدف الاستراتيجي وهو الحفاظ على الأنواع الجيدة والنادرة من التمور العراقية من الانقراض وإنتاج نوعيات جديدة من التمور".
ووفقا لتصريحات أبو المعالي فإن المشروع "يمول من قرض من المصرف الزراعي ضمن مشروع المبادرة الزراعية التي أطلقتها الحكومة العراقية في وقت سابق".
وزار المزرعة مؤخرا وفد رفيع من العتبة الحسينية المقدسة ضم ممثل المرجعية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الشيخ عبد المهدي الكربلائي والأمين العام السيد جعفر الموسوي وعدد من رؤساء الأقسام في العتبة.
صديق الزريجاوي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق