لهذا السبب تم تجريف النخيل من باب قبلة مرقد الإمام الحسين بعد عقدين من غرسها

باشرت الكوادر الهندسية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة بعمليات إزالة أشجار النخيل من إمام باب قبلة صحن الإمام الحسين عليه السلام, في إجراء أثار تساءل العديد من أهالي المدينة القديمة، سيما ان أشجار النخيل يعود تاريخ غرسها الى أكثر من عقدين.

ويعزو قسم المشاريع الهندسية والفنية في العتبة الحسينية أسباب إزالة  النخيل من هذه المنطقة الى "أسباب بيئية بحتة".

يقول المهندس الاستشاري عباس البياتي ان السبب الحقيقي من وراء إزالة النخيل هو الحفاظ عليها من التسمم بسبب استخدام مادة  "البنتونايت" السامة في إنشاء جدار صحن العقيلة الذي سيمر في الجانب الأيمن من شارع قبلة الإمام الحسين عليه السلام".

وتنفذ العتبة الحسينية المقدسة مشروع صحن العقيلة على مساحة تتجاوز الـ50 إلف متر مربع, ويضم بنايات متعدد الأغراض بأربعة طوابق  ونفق يمتد من باب القبلة باتجاه شارع الشهداء لضمان استمرار حركة السيارات الخدمية وسيارات الإسعاف في محيط الصحن الشريف خصوصا في الزيارات المليونية.

وتعتبر هذه الأشجار من أقدم أشجار النخيل الموجودة بالقرب من الصحن الحسيني الشريف إذ يعود تاريخ غرسها الى التسعينات من القرن الماضي.

ويضيف البياتي ان جدار صحن العقيلة لن يشغل الجانب الأيسر والجزرة الوسطية للشارع, لكن مادة البنتونايت سامة وتؤثر على الأشجار القريبة منها على بعد أمتار".

ويشير الى ان "هذه الأشجار نقلت الى مزرعة فدك للنخيل التابعة للعتبة الحسينية المقدسة للحفاظ عليها".

وبشأن الأعمال الجارية في صحن العقيلة, يقول البياتي ان الأعمال مستمرة في إنشاء النفق الممتد باتجاه شارع قبلة الإمام الحسين عليه السلام.

ويشمل المخطط الخاص بمشروع صحن العقيلة مضيفا لإطعام الزائرين ومبنى جديد وكبير لمقام التل الزينبي ومكتبة بطابقين ومتحف وسوق تراثي, وفقا لقسم المشاريع الهندسية.

صديق الزريجاوي                     

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات