لم تكد أليفا أكرم ان تنعتق من براثن تنظيم داعش الارهابي الذي سيطر على مدينتها الموصل لثلاث سنوات على التوالي، حتى سقطت فريسة عملية تفجير نفذتها انتحارية تابعة لتنظيم داعش الارهابي على الأهالي الفارين صوب القوات العسكرية العراقية.
أليفا أكرم الزوجة وألام ذات العشرين ربيعا، كانت الناجية الوحيدة من ذلك التفجير الانتحاري الذي باغتت خلاله الانتحارية القوات الأمنية قبل ان تفجر نفسها وسط جموع الأهالي الفارين وعناصر من الجيش العراقي.
وعلى الرغم من نجاة أليفا من التفجير إلا ان إصابتها كانت بالغة الخطورة، وأفضت الى جعلها مقعدة مصابة بشلل جزئي في الأطراف السفلى، وهو ما فاقم من حالتها الصحية وزادها تدهورا.
فيما كان لعجز الأطباء في مستشفيات اربيل حيث أجليت أليفا إليها بعد الإصابة، وكذلك باءت محاولة شفائها بالفشل في مستشفيات العاصمة العراقية بغداد، دافعا لأليفا وذويها لمناشدة العتبة الحسينية المقدسة لإسعافها مما تشكو، سيما ان العتبة الحسينية لم تدخر جهدا في مد يد العون والمساعدة إليها...
تفاصيل اكثر في التقرير التالي:
محمد حميد الصواف
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق