بالصور.. شيء آخر يوحد "السنة والشيعة" في العراق غير قرآنهم ونبيهم!

في تجمع يندر تكراره في مكان آخر، شارك عدد من المقاتلين "السنة" من حشد مدينتي العلم والحويجة، شمال العراق، بتلاوة آيات القرآن الكريم خلال محفل أقامه الإعلام التعبوي القرآني التابع للعتبة الحسينية المقدسة.

وعبر مقاتلون من حشد المدينتين عن تلاحمهم مع سائر إخوانهم من الشيعة في المدن التي استعادتها القوات العراقية بعد معارك شرسة مع تنظيم داعش الإرهابي.

وقالوا للموقع الرسمي "لا فرق بين شيعي وسني.. قرآننا واحد ونبينا واحد وهنا نحن اليوم نقاتل في ساتر واحد أيضا، وعلى هذه السواتر امتزجت دمائنا سوية من أجل تحرير أراضينا".

من جانبه أكد مسؤول الإعلام التعبوي القرآني، عمار الخزاعي، أن المحفل يأتي ضمن سلسلة من المحافل القرآنية التي يقيمها قسم دار القرآن الكريم التابع للعتبة الحسينية المقدسة بالتعاون مع القوات المسلحة والحشد الشعبي.

وقال "أقيمت محافل قرآنية في سلسلة تلال حمرين شمال صلاح الدين وكذلك في منطقة الفتحة شمال مدينة تكريت".

وأضاف "الهدف من هذه المحافل هو إدامة الزخم الروحي والمعنوي للمقاتلين عبر تلاوة آيات القرآن الكريم التي تمثل الغذاء الثوري. للمقاتل في سبيل الله".

وأشار الخزاعي، إلى أن المحافل المتكررة التي أقيمت في جبهات القتال كانت ولا تزال تعبر عن تمسك المقاتلين بمعيتهم للقرآن الكريم والعترة الطاهرة اللذان يمثلنا جوهر الدين الإسلامي الحقيقي إزاء الفكر المتطرف الذي يمثله داعش الإرهابي.

بدوره، قال آمر الفوج السادس في اللواء الـ 23 من الحشد الشعبي، أبو عمار القرعاوي، للموقع الرسمي إن مشاركة المقاتلين في محافل قرآنية وممارسات دينية تقيمها العتبة الحسينية المقدسة يزيد من إصرارهم وعزيمتهم وثباتهم.

وكانت وحدة الإعلام التعبوي القرآني قد أقامت نحو 50 محفلاً وأمسية قرآنية في جبهات القتال غالبيتها في خطوط الصد الأمامية مع عناصر تنظيم داعش الإرهابي.

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

 

المرفقات