(شهيد حي) ارعب اسمه قادة داعش ونجى من الموت بأعجوبة يبعث برسالة تهديد متوعدا إبادتهم على ارض الموصل

الشهيد الحي (علي كريم الحسناوي) آمر فوج مالك الأشتر من اوائل الملبين لنداء المرجعية الدينية العليا بالجهاد الكفائي والتحق بصحبة اخوانه المنتسبين في العتبة الحسينية وأبناء عمومته من عشيرة بني حسن وأبناء العشائر الاخرى ليصد تقدم مجاميع داعش الارهابي في جرف الصخر شمال محافظة بابل بعد خوضه معارك شرسة اطلق عليها معارك فتح الفتوح لاستعادة (جرف النصر) محررة بعد ابادة جرذان داعش عن بكرة ابيهم.

الحسناوي لم يكتف بهذا النصر وانطلق يحصد ارواح الدواعش في منطقة العويسات باتجاه عامرية الفلوجة بعد ان استولى على مستودعات كبيرة للأعتدة والإعاشة الخاصة بكيان داعش الارهابي وقرر عدم الرجوع إلا بعد تحقيق النصر معلنا عن تحويل حلم الدواعش الى اضغاث خصوصا في ظل تزامن تلك المعارك الشرسة مع زيارة الاربعين التي اعلن فيها ذلك التنظيم الارهابي استهداف الزيارة والزائرين.

وانطلق يزف بشائر النصر من عامرية الفلوجة الى تكريت وسامراء المقدسة وبيجي والبشير ومكحول مصرا على المواجهة على الرغم من الاصابات البليغة التي تعرض لها حتى وصل به الحال ليقاتل بيد ويستند بيده الثانية على عكازته التي سجلت معه ذكريات النصر.

المواقع الرسمية لكيان داعش الارهابي اعلنت مرارا وتكرارا اخبارا كاذبة بأنها تمكنت من قتل ذلك القائد الشجاع لما يمثله ذلك الاسم من رعب في نفوسهم حتى اصبح شغلهم الشاغل استهدافه بشتى الطرق، الا انه خلال عملية نوعية قام بها فوج مالك الاشتر والتشكيلات الاخرى من لواء علي الاكبر وعدد من تشكيلات الحشد الشعبي وبمعية جهاز مكافحة الارهاب خلال شهر حزيران السابق اثمر عنها تحرير اجزاء مهمة من الصقلاوية وخلال المراحل الاخيرة من التطهير تعرض الحسناوي لكمين غدر اصيب اثرها خلال مواجهة مباشرة ومعركة عنيفة باطلاقة نارية في جبهته ادت الى تهشم جزء منها وتلف الشرايين والاوعية اعلى عينه ليسجل بتلك الاصابة الوسام الرابع من اوسمة الفخر بمقاتلة اعداء الله.

الحسناوي ومن خلال رسالة تحريرية وأخرى صوتية بعثها للموقع الرسمي للعتبة الحسينية من مستشفى خارج العراق اعلن عن تماثله الكامل للشفاء وانه سيصل غدا الاثنين الى ارض كربلاء المقدسة ليجدد فور وصوله عهده مع الامام الحسين عليه السلام ومرجعه الاعلى السيد السيستاني بالعودة لساحات القتال متوعدا مجاميع داعش الارهابي بان جراحاته لن تثنيه عن ابادتهم في ارض الموصل ليحمل بشائر النصر ويقدمها هدية لمن عاهدهم على النصر معلنا بانه لو قتل الف مرة وعاد للحياة لن ينثني عن مقاتلة الدواعش حتى تطهر ارض العراق من براثنهم القذرة.

ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات