مقاتل في الحشد الشعبي: جئنا تلبية لنداء المرجعية لا لأجل شيء آخر

قال المقاتل في الحشد الشعبي رعد عبد الباقي عبد الرزاق انه بقي ثلاثة أيام في مدينة تكريت شمال العراق بانتظار من يوصله الى الموصل للمشاركة في معارك تحرير المدينة من سيطرة داعش الإرهابي.

ويعاني عبد الرزاق في السابعة والثلاثين من عمره, من وجود شظايا في جسمه بعد إصابته بقذيفة نارية في معارك تحرير الفلوجة، غرب العراق.

وأكد المقاتل الذي يسكن قضاء الفاو بمدينة البصرة جنوب العراق في حديث للموقع الرسمي ان رفاقه في الحشد الشعبي أصروا ان لا يذهب معهم الى الموصل, لأنه مصاب بشظايا في جسمه في معارك تحرير الفلوجة.

لكن عبد الزراق أصر على المشاركة لأنه يخشى أن يكون قد قصر في تلبية فتوى المرجعية العليا بالجهاد الكفائي، على حد تعبيره.

وبشأن الدوافع التي دعته ورفاقه إلى الثبات في معارك التحرير، قال إننا "جئنا تلبية لنداء المرجعية لا من اجل شيء آخر".

وأضاف "أنا ورفاقي نفضل القتال على الجلوس في بيوتنا مع عوائلنا".

وأوضح المقاتل في الحشد الشعبي ان الكثير من المقاتلين يفضلون المشاركة في الهجوم على البقاء في فصائل الإسناد".

من صديق الزريجاوي، تحرير: غرفة الأخبار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات