قال أحد مقاتلي الحشد الشعبي إنه شارك في 76 معركة ضد المجموعات الإرهابية التكفيرية في عدة مدن شمال العراق، كان آخرها في محافظة ديالى.
وفي برنامج يوميات حسينية، الذي تعده القناة الرسمية للعتبة الحسينية المقدسة على موقع "يوتيوب" ظهر "المقاتل" -كما يحب أن نسميه- وهو يمشي مشية المقاتل المتبختر بزهو نصره على الرغم من فقده كلتا ساقيه بتفجير عبوة ناسفة في محافظة ديالى شمال العراق.
لكنه في الوقت ذاته، كان ينحني بكل تواضع وهدوء لمن يقدم له المساعدة أثناء تنقله داخل الصحن الحسيني الشريف.
يقول المقاتل لمقدم يوميات حسينية، "قاتلت داعش وكتائب ثورة العشرين وما يعرف بجماعة التوحيد والجهاد في مدن متفرقة من شمال العراق ابرزها ديالى وطوزخرماتو والعظيم وهبهب والكثير من المدن".
ويصف المقاتل أجواء الحماس الذي كان يعيشه رفاقه خلال مواجهة داعش بالقول: "كنا نتلقى الرصاص بصدورنا ونحن نصرخ يا علي ويا حسين.. كانت حرارة الرصاصة التي تمزق صدور مقاتلينا لا تثني من عزمنا وإصرارنا على القتال".
ويتحدث هذا المقاتل بكل ثقة ويصر على نهاية مسلسل داعش قريباً.
يقول ببساطة شديدة: "داعش أيامه معدودة ولن يبقى طويلاً.. لا مكان لداعش بالعراق وأولاد علي فيه".
أما كيف فقد ساقيه، فيحدث عنهما مقدم برنامج يوميات حسينية بالقول: "انفجرت عبوة ناسفة كبيرة في ديالى ولم ينج غيري من هذا الاستهداف، فجميع من كان معي استشهدوا وفقدت انا ساقيّ".
حسين الخشيمي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
المرفقات
اترك تعليق