يواصل مستشفى سفير الحسين (عليه السلام) التابع للأمانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة إجراء العمليات الجراحية التي تعد من العمليات النادرة في المجال الجراحي، وهي عملية تصغير المعدة بأقل تداخل جراحي وبكوادر طبية عراقية حيث تعتبر مدينة كربلاء المقدسة من أول المدن العراقية التي باشرت بإجراء هذا النوع من العمليات.
وقال الدكتور ليث الشريفي إختصاصي جراحة: نتيجة التطور الحاصل في المجال الجراحي منذ أكثر من عشرين عاما أدى إلى أن تكون( 50% ) من العمليات التي تجرى بطريقة الجراحة الناظورية .
"مبيناً" الشريفي: إن ما نقوم به اليوم هو إجراء عملية لمعالجة السمنة المفرطة التي اعتاد الناس على تصنيفها كإحدى عمليات التجميل إلا أنها على العكس من ذلك فهي متكونة من حالة مرضية بالإضافة إلى إحداثها بعض المضاعفات الجانبية.
مؤكدا الشريفي: إن هذا النوع من العمليات يتميز عن العمليات الجراحية المفتوحة التي يصاحبها أعراض كثيرة ،أما الناظورية فهي اقل عرضة للمضاعفات وكذلك نسبة نجاح العملية تكون عالية جداً زيادة على توفير الوقت والجهد على الطبيب المعالج، "موضحاً" بأن المستشفى أجرى خلال الأشهر الست الماضية ما يقارب سبعة عشر حالة مرضية.
وفي سياق متصل أضاف محمد عبد العال احد المصابين بمرض السمنة المفرطة: إن إجراء هذا النوع من العمليات في مدينة كربلاء المقدسة بالتعاون مع العتبة المقدسة، استطاع أن يخفف العبء عن الأشخاص المصابين بهذا المرض لاسيما وان هذا النوع من العمليات مكلف جداً مما يثقل كاهل المريض في حال إجرائها في خارج العراق إلى الحد الذي يصل إلى ما يقارب ( 30 -40 ) ألف دولار أما في مستشفى سفير الحسين (عليه السلام ) تجرى بصورة مجانية.
يذكر أن مستشفى سفير الحسين (عليه السلام) الطبي أجرى الكثير من العمليات الجراحية كتبديل مفصل الركبة وتصغير المعدة وكذلك في مجال جراحة المجاري البولية بالإضافة الى تقديم الخدمات العلاجية المختلفة للمرضى على مدار العام ويضاعف جهوده في الزيارات المليونية والمناسبات الدينية .
مصطفى مُلا هذال
المرفقات
اترك تعليق