استقبل الأمين العام للعتبة الحسينية المقدسة سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي الوفد النسوي لمركز السيدة زينب(عليها السلام) لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في محافظة بابل ، وضم الوفد عددا من الطالبات وبعض الكوادر التدريسية في المركز وقدم سماحته خلال الاستقبال بعض الإرشادات التي تهم المرأة في الحياة الأسرية بصورة عامة. "موضحا" إن العتبة المقدسة تسعى لدعم جميع الجهود المبذولة من اجل نشر التعليم القرآني وغيره من العلوم الدينية ،كذلك نشعر بالاعتزاز عندما نرى هذه الثلة المؤمنة التي تهتم بالقرآن الكريم والأمور الفقهية والعقائدية لاسيما وان المرأة هي صانعة الأجيال والمربية الأولى لخدمة المجتمع.
"مشيرا" إن المرأة المتعلمة تتضاعف مسؤوليتها التربوية تجاه الفرد والمجتمع ، و لابد أن تدرك المرأة دورها المهم في الوقت الحاضر، الذي نشهد فيه انفتاحا ثقافيا واسعا ،وظهورا للتقنيات الحديثة التي فتحت النوافذ أمام الفرد على ثقافات وعادات ومبادئ الشعوب الأخرى.
"مبينا" إن المرأة أصبحت في الوقت الحالي المربية والمعلمة نتيجة انشغال الرجل في الأمور المعيشية ،فهنا يجب أن تتحمل المسؤولية الدينية والأخلاقية في إعداد جيل مثقف واع من خلال الالتزام بالطلبة ورعايتهم الرعاية الشاملة وذلك لبيان الأمور الشرعية الواجب إتباعها في الحياة اليومية وكذلك الالتزام الأخلاقي، وتوعية الطالبة لمعرفة ما هو الصحيح وما هو الخطأ .
وعلى صعيد ذي صلة قالت فاطمة فيصل تدريسية في المركز:اليوم تشرفنا بزيارة الإمام الحسين (عليه السلام) ومن ثم لقاء سماحة الشيخ عبد المهدي الكربلائي...
"موضحة" إن المركز يقدم دروسا فيما يتعلق بالعلوم القرآنية المختلفة زيادة على المواضيع الحوزة المباركة، التي تشمل (الفقه والعقائد ) وكذلك يقوم ببعض النشاطات الاجتماعية ككفالة الأيتام ،ومساعدة الطبقات الفقيرة ، مثمنة ما تقدم به سماحته من توجيهات عامة تهدف إلى توعية المرأة، ومعرفة دورها على الصعيد الاجتماعي.
مصطفى مُلا هذال
اترك تعليق