بكوادر مدربة وأدوية منقذة للحياة ومراكز طوارئ متقدمة.. هيئة الصحة والتعليم الطبي تعلن حالة الاستنفار لزيارة عرفة

أنهت هيئة الصحة والتعليم الطبي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة جميع استعداداتها الخاصة بتقديم الخدمات الصحية خلال زيارة يوم عرفة المباركة، معلنة حالة الاستنفار الكامل في مفاصلها الطبية داخل مدينة كربلاء.

وقال المدير الإداري والدعم اللوجستي في الهيئة المهندس محمد هادي في حديث لـ(الموقع الرسمي)، إن “هيئة الصحة والتعليم الطبي التابعة للعتبة الحسينية المقدسة أنهت جميع استعداداتها الخاصة بتقديم الخدمات الصحية خلال زيارة يوم عرفة المباركة، معلنة حالة الاستنفار الكامل في مفاصلها الطبية داخل مدينة كربلاء".

وتابع أن "الاستعدادات جاءت بناء على توجيهات ممثل المرجعية الدينية العليا والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة، الشيخ عبد المهدي الكربلائي، حيث أتمت وحدة طب الحشود في مركز إدارة الكوارث جميع الترتيبات الميدانية، من خلال نشر مفارزها الطبية الثابتة والمتحركة داخل المدينة القديمة ومحيط منطقة ما بين الحرمين الشريفين”.

وأضاف أن “أكثر من أربعة مراكز طوارئ تم تجهيزها بكوادر طبية وتمريضية مؤهلة، ومدربة على أحدث تقنيات الإسعافات الأولية وإنعاش القلب الرئوي، وفق البروتوكولات المعتمدة من قبل المؤسسات الصحية العالمية، وبالتعاون مع جمعية القلب الأميركية”.

وأوضح أن “الخدمات التي ستقدمها المفارز تشمل توفير الأدوية المنقذة للحياة، والأجهزة الطبية الضرورية، إلى جانب تجهيز المسعفين الجوالين بالحقائب الطبية اللازمة للتعامل مع الحالات الطارئة، ولا سيما حالات التعرض لأشعة الشمس أو الإجهاد الحراري”.

وبين أن “الهيئة وضعت جميع كوادرها في حالة تأهب دائم طوال أيام الزيارة، لضمان سرعة الاستجابة وتقديم الخدمات الصحية بجودة عالية، بما يتناسب مع حجم الزائرين الوافدين إلى مدينة الإمام الحسين (عليه السلام) خلال هذه المناسبة العبادية المهمة”.

يذكر أن هذه الجهود الطبية تأتي انسجاما مع رؤية العتبة الحسينية المقدسة في تعزيز منظومة الرعاية الصحية خلال المناسبات الدينية الكبرى والزيارات المليونية، وتقديم الخدمات للزائرين بأعلى درجات الكفاءة والمسؤولية.

تحرير : فلاح حسن غالي