مشروع فجر العراق الجديد.. برنامج اطلقته العتبة الحسينية لصناعة وتمكين قادة شباب ومجتمع يؤمن بوحدة البلد وشعبه ويتبنى هوية وطنية جامعة

اطلقت اكاديمية الوارث للتنمية البشرية والدراسات الاستراتيجية، وبالتعاون مع جامعة واسط، مشروع فجر العراق الجديد لاعداد القادة الشباب.

وقال مدير الأكاديمية المهندس عقيل الشريفي في حديث للموقع الرسمي، إن "محافظة واسط شهدت انطلاق فعاليات المشروع التدريبي الكبير الذي يهدف الى استقطاب الشباب واعدادهم ليكونوا قادة مؤهلين لتحمل المسؤولية في بناء مجتمع مقتدر ومتفوق ومؤمن بوحدة البلاد ووحدة شعبه ويتبنى هوية وطنية جامعة".

وأوضح أن "البذرة الأولى لهذا المشروع كانت في محافظة واسط، وذلك في اطار التعاون المشترك بين أكاديمية الوارث للتنمية البشرية والدراسات الاستراتيجية التابعة للعتبة الحسينية المقدسة وجامعة واسط".

وأشار إلى أن "المشروع يعد من المشاريع الاستراتيجية المهمة التي تعمل العتبة المقدسة على انجازها لما لها من اهمية في مستقبل البلاد، وذلك انطلاقا من توجيهات مرجعيتنا الدينية العليا التي تؤكد على استثمار الانسان وتفجير طاقاته الخلاقة"، لافتا الى ان "الأكاديمية تصدت لهذا المشروع وبتوجيه مباشر من قبل ممثل المرجعية الدينية العليا، والمتولي الشرعي للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، و الأمين العام للعتبة المقدسة الاستاذ حسن رشيد العبايجي".

وأضاف أن "المشروع عبارة عن برنامج متكامل مكون من اربع مراحل أساسية تكون البداية من مرحلة الاستقطاب ومن ثم مرحلة الانتخاب وبعدها مرحلة التأهيل والتطوير وختاما مرحلة النمذجة القيادية".

وتابع أن "البرنامج يستهدف الشباب بصورة عامة وطلبة الجامعات بصورة خاصة إذ بدأ باستهداف عينة بلغت (100) شاب من الذكور والاناث".

وبين أنه "بعد انجاز عملية الاستقطاب والانتخاب وفقا لمعايير معدة سلفا انطلقت المرحلة الخاصة بالتأهيل والتطوير ضمن الخطة التدريبية الممتدة لعام كامل خلال 2023 بدورة التفكير الاستراتيجي القومي ودورة القيادة الشخصية ودورة إدارة الازمات".

واشار إلى أن "الانطلاقة كانت من محافظة واسط كدفعة أولى وسيتم استنساخ البرنامج في محافظات اخرى آميلين أن نغطي عموم العراق خلال السنوات السبع المقبلة حتى عام 2030".

هذا ومن المؤمل اقامة العديد من الدورات وورش العمل التي قد تزيد على 20 عنوانا تدريبيا لإكساب المشاركين المهارات اللازمة ضمن مرحلة التأهيل والتطوير ليكونوا مؤهلين للمرحلة القادمة المتمثة بالنمذجة القيادية لتمكينهم من التصدي لمواقع المسؤولية في مختلف مواقع العمل.

منسلکات

تحرير : فارس الشريفي