مـولايَ يـا زيـنَ الـعـبـادِ دعاؤكم لي فـالـصـحـيـفـةُ سـيِّــــدي ســوداءُ
أشـرقـتُ فـي مـيـلادِكـم والإنطفا ء بــسـيـرتي سـتـضـيـئـــه الأخـطاءُ
أحـسـسـتُ كـيـفَ صـحـائــفي الـ سوداءُ سجَّاديَّةً صارتْ ومـنكَ أضاءُ
فالـمـولـدُ الـنـوريُّ يـشـرعُ للسما في ضـيـقِ صـدري تـكـبرُ الأضواءُ
فـأقـولُ يـا هـذا الــذي بـإشــــارةٍ وأمـامَ اسـمِـكَ تــخــتــفــي الأسـمـاءُ
وأنا صغيرُ القدرِ أعرفُ موقعي عـرَّاف ألا يُــجـهـلَ الـعـظـــــمـــــاءُ
مـا دامَ إنـكـارُ الــسـمـاءِ وأهـلـها فـي فـضـلِـهــم يــقـــتـــاتُــه الأجراءُ
مولاي يا .. سجَدَ النخيلُ بـيثربٍ لـمّـا هـويـتَ وصـــابَـــهـــا الإحـناءُ
فـالـكلُّ يحني الرأسَ في ميلادِكم والـبـعـضُ من أحـــقـــادِه الإغـضاءُ
يا كـعـبـةً عـندَ استلامِكَ كعبةَ الـ ـرحــمــنِ مــا زحموا لكَ الإخـــلاءُ
وبيومِ مـولـدِكـمْ سـنـزحـمُ ثـانـيـاً طـفـنـا بـكـمْ لـتــصــيــبُــنـا الوطفاءُ
ونـقـولُ فـي أفـراحِهم أو حزنِهم إحـيـاؤنـا لــحـيـاتِـــــنـــــا إحـــيــاءُ
وبسيرةِ الإحـيـاءِ يـخـلـو غـيـرُنا مـن ذكـرِهـمْ ولـنـا بـهــــمْ نـــعـماءُ
فـلـتـذكـروا السجَّادَ في هذا الذي هـذا الـــذي إذ تــحـمــــــــــدُ الآلاءُ
سلمان عبد الحسين
اترك تعليق