تعرف عليها بالتفاصيل.. مشتركات تحرص المرجعية العليا الحديث بها عند استقبالها الزعامات الدينية ورؤساء الدول والبرلمانات في العالم

يحرص المرجع الديني الاعلى السيد علي الحسيني، عند استقباله للزعامات الدينية ورؤساء الدول والبرلمانات في العالم، الحديث بمجموعة من القضايا أصبت قاسما مشتركاً لجميع تلك اللقاءات لأهميتها لدى المواطن في عموم بلدان العالم.

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة، يرصد في هذا التقرير جزءا منها.

البداية مع البيان الذي صدر من مكتب المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، بعد لقاءه بالحبر الأعظم بابا الفاتيكان، حيث جاء فيه، إن السيد السيستاني أكد "على أهمية تضافر الجهود لتثبيت قيم التآلف والتعايش السلمي والتضامن الانساني في كل المجتمعات، مبنياً على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين أتباع مختلف الاديان والاتجاهات الفكرية".

وفي 13 أيلول/ سبتمبر 2020، أستقبل المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، السيدة جينين هينيس- بلاسخارت الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة، وجاء في البيان "يجب الحفاظ على السيادة الوطنية ومنع خرقها وانتهاكها والوقوف بوجه التدخلات الخارجية في شؤون البلد وإبعاد مخاطر التجزئة والتقسيم عنه مسؤولية الجميع، وهو يتطلب موقفاً وطنياً موحداً تجاه عدة قضايا شائكة تمسّ المصالح العليا للعراقيين حاضراً ومستقبلاً، ولا يمكن التوصل اليه في ظل تضارب الأهواء والانسياق وراء المصالح الشخصية أو الحزبية أو المناطقية، فالمطلوب من مختلف الأطراف الارتقاء الى مستوى المسؤولية الوطنية وعدم التفريط لأي ذريعة بسيادة البلد واستقراره واستقلال قراره السياسي".

وفي 1 نيسان/ ابريل 2019 استقبل السيد السيستاني، رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وأشار البيان أن المرجع الأعلى "أشار الى اهمية ان يعمل الجميع على تثبيت قيم التعايش السلمي المبني على رعاية الحقوق والاحترام المتبادل بين مختلف المكونات الدينية والإثنية في منطقتنا في سبيل توفير الامن والاستقرار والتقدم والازدهار لشعوبها".

وفي 13 آذار/ مارس 2019، أستقبل المرجع الاعلى، الرئيس الايراني الدكتور حسن الروحاني، وجاء في البيان أن السيد السيستاني رحب "بأي خطوة في سبيل تعزيز علاقات العراق بجيرانه وفقاً لمصالح الطرفين وعلى اساس احترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية".

وشدد المرجع الديني الاعلى على ضرورة أن "تتسم السياسات الاقليمية والدولية في هذه المنطقة الحساسة بالتوازن والاعتدال، لتجنب شعوبها مزيداً من المآسي والاضرار.

فارس الشريفي

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

gate.attachment