عبدالکریم ابن اَبی العَوجاء در قرن دوم هجری در بصره می زیست. منابع تاریخی او را از خانواده ای برجسته در بصره توصیف می کنند. دایی او معن بن زائده شیبانی از سرداران مشهور و سخاوتمند عرب بود که خود نیز به زنادقه منتسب می شد.
او از شاگردان حسن بصری بود ولی به خاطر تناقض گویی استادش و دلایل نامعلوم دیگر به الحاد گرایید. وی با علم کلام آشنا بود و در تبلیغ الحاد بسیار تلاش می نمود. طبق نظر ابوریحان بیرونی در الاثار الباقیه او ثنوی و از پیروان مانی بود. ابن مقفع از کسانی بود که او را تحسین می نمود.
ابن اَبی العَوجاء با متکلمان معتزلی مانند عمرو بن عبید و واصل بن عطا همنشین بود و در مجالس بحثهای کلامی شرکت می جست. به عنوان یکی از شش متکلم برجسته بصره، خود را برتر از دیگران می دانست و تنها با اهل تخصص به مناظره می پرداخت.
در هنگامی که در سال ۱۵۵ هجری قمری (۷۷۲ میلادی)، به دستور محمد بن سلیمان، والی کوفه، به اتهام زندقه و توهین به قرآن و نماز دستگیر شد، قبل از اعدام اعتراف به جعل احادیث بسیاری از قول پیامبر (صلی الله علیه و آله) نمود. چنانکه در الامالی المرتضی چنین ذکر شده است:
«كما يحكى أن عبد الكريم بن أبى العوجاء قال لما قبض عليه محمد بن سليمان و هو والى الكوفة من قبل المنصور و أحضره للقتل و أيقن بمفارقة الحياة: لئن قتلتمونى لقد وضعت فى أحاديثكم أربعة آلاف حديث مكذوبة مصنوعة: عبدالکریم بن أبیالعوجاء، هنگامی که محمد بن سلیمان که از سوی منصور والی کوفه بود، او را دستگیر کرد و برای کشتن حاضر ساخت و ابن اَبی العَوجاء به مرگ خود یقین یافت، گفت: «اگر مرا بکشید، بهراستی که در احادیث شما چهار هزار حدیث دروغین و ساختگی نهاده ام.» (1)
وی به زندقه و الحاد گرایش داشت تا جایی که نقل شده است ابن أبي العوجاء و أبو شاكر ديصانى زنديق و عبد الملك بصرى و ابن مقفّع سعی کردند قرآن را و در نتیجه دین اسلام را نقض نمایند ولی به این امر موفق نشدند:
«و عن هشام بن الحكم قال: اجتمع ابن أبي العوجاء و أبو شاكر الديصاني الزنديق و عبد الملك البصري و ابن المقفع عند بيت الله الحرام يستهزءون بالحاج و يطعنون بالقرآن فقال ابن أبي العوجاء تعالوا ننقض كل واحد منا ربع القرآن و ميعادنا من قابل في هذا الموضع نجتمع فيه و قد نقضنا القرآن كله فإن في نقض القرآن إبطال نبوة محمد و في إبطال نبوته إبطال الإسلام و إثبات ما نحن فيه فاتفقوا على ذلك و افترقوا فلما كان من قابل اجتمعوا عند بيت الله الحرام فقال ابن أبي العوجاء أما أنا فمفكر منذ افترقنا في هذه الآية «فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا» فما أقدر أن أضم إليها في فصاحتها و جميع معانيها شيئا فشغلتني هذه الآية عن التفكر فيما سواها فقال عبد الملك و أنا منذ فارقتكم مفكر في هذه الآية «يا أيها الناس ضرب مثل فاستمعوا له إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا و لو اجتمعوا له و إن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ضعف الطالب و المطلوب» و لم أقدر على الإتيان بمثلها فقال أبو شاكر و أنا منذ فارقتكم مفكر في هذه الآية « لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا» لم أقدر على الإتيان بمثلها فقال ابن المقفع يا قوم إن هذا القرآن ليس من جنس كلام البشر و أنا منذ فارقتكم مفكر في هذه الآية «و قيل يا أرض ابلعي ماءك و يا سماء أقلعي و غيض الماء و قضي الأمر و استوت على الجودي و قيل بعدا للقوم الظالمين» و لم أبلغ غاية المعرفة بها و لم أقدر على الإتيان بمثلها قال هشام بن الحكم فبينما هم في ذلك إذ مر بهم جعفر بن محمد الصادق (ع) فقال « قل لئن اجتمعت الإنس و الجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله و لو كان بعضهم لبعض ظهيرا» فنظر القوم بعضهم إلى بعض و قالوا لئن كان للإسلام حقيقة لما انتهت أمر وصية محمد إلا إلى جعفر بن محمد و الله ما رأيناه قط إلا هبناه و اقشعرت جلودنا لهيبته ثم تفرقوا مقرين بالعجز.» (2)
« هشام بن حكم گويد: روزى ابن أبى العوجاء به همراه أبو شاكر ديصانى زنديق و عبد الملك بصرى و ابن مقفّع در بيت اللَّه الحرام اجتماع كرده و حاجيان را مسخره مىكردند و بر قرآن طعن زده و عيب مى گرفتند. ابن أبى العوجاء گفت: دوستان، بياييد هر كدام از ما چهار نفر يك چهارم قرآن را نقض كنيم و قرار ما سال ديگر همين جا باشد، در اينجا اجتماع نماییم در حالى كه تمام قرآن را نقض نموده ايم كه نقض قرآن برابر است با ابطال نبوّت محمّد و در ابطال نبوّت او ابطال اسلام و اثبات حقّانيّت ما نهفته است. پس همگى بر اين امر اتّفاق نموده و از هم جدا شدند، وقتى سال آينده در بيت اللَّه الحرام جمع شدند، ابن أبى العوجاء گفت: امّا من از وقت خداحافظى تا امروز غرق تفكّر در اين آيه هستم: «فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا: پس چون از او نوميد گشتند رازگويان به يك سو شدند. (سوره مبارکه یوسف، آیه 80)» و نتوانستم هيچ چيزى به فصاحت و جمع معانى آن اضافه كنم و تنها تفكّر در همين يك آيه مرا از آيات ديگر واداشت.
عبد الملك گفت: و من نيز از هنگامى كه از شما جدا شدهام غرق انديشه در اين آيه هستم: «يا أَيُّهَا النَّاسُ ضُرِبَ مَثَلٌ فَاسْتَمِعُوا لَهُ إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ لَنْ يَخْلُقُوا ذُباباً وَ لَوِ اجْتَمَعُوا لَهُ وَ إِنْ يَسْلُبْهُمُ الذُّبابُ شَيْئاً لا يَسْتَنْقِذُوهُ مِنْهُ ضَعُفَ الطَّالِبُ وَ الْمَطْلُوبُ: اى مردم، مثلى زده شده است، به آن گوش فرا دهيد: كسانى را كه غير از خدا مىخوانيد، هرگز نمىتوانند مگسى بيافرينند، هر چند براى اين كار دست به دست هم دهند و هر گاه مگس چيزى از آنها بربايد، نمى توانند آن را باز پس گيرند. هم اين طلب كنندگان ناتوانند و هم آن مطلوبان. (سوره مبارکه حج، آیه 73)» و ديگر قادر به آوردن مثل آن نشدم.
أبو شاكر گفت: من نيز غرق اين آيه شدم: «لَوْ كانَ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتا: اگر در آنها [زمين و آسمان] جز خدا، خدايانى [ديگر] وجود داشت، قطعاً [زمين و آسمان] تباه مى شد. پس منزّه است خدا، پروردگار عرش، از آنچه وصف مى كنند. (سوره مبارکه انبیاء، آیه 22)» و ديگر نتوانستم آيه اى مانند آن بياورم.
ابن مقفّع گفت: اى قوم، اين قرآن از جنس بشر نيست و من نيز از زمان جدايى غرق اين آيه شدم:
«وَ قِيلَ يا أَرْضُ ابْلَعِي ماءَكِ وَ يا سَماءُ أَقْلِعِي وَ غِيضَ الْماءُ وَ قُضِيَ الْأَمْرُ وَ اسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَ قِيلَ بُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ: و گفته شد: اى زمين آب خود فروبر و اى آسمان بازايست. آب فروشد و كار به پايان آمد و كشتى بر كوه جودى قرار گرفت و ندا آمد كه اى لعنت باد بر مردم ستمكاران. (سوره مبارکه هود، آیه 44)» و به كنه معرفت آن دست نيافتم و نه توانستم مانندش را بياورم.
هشام بن حكم گويد: اين گروه در همين كلام بودند كه ناگاه حضرت امام صادق (علیه السّلام) از كنارشان عبور كرد و اين آيه را تلاوت فرمودند:
«قُلْ لَئِنِ اجْتَمَعَتِ الْإِنْسُ وَ الْجِنُّ عَلى أَنْ يَأْتُوا بِمِثْلِ هذَا الْقُرْآنِ لا يَأْتُونَ بِمِثْلِهِ وَ لَوْ كانَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ ظَهِيراً: بگو: اگر جن و انس گرد آيند تا همانند اين قرآن را بياورند، نمى توانند همانند آن را بياورند، هر چند كه يكديگر را يارى دهند. (سوره مبارکه اسراء، آیه 88)»
آنان نگاهى به هم انداخته و گفتند: اگر اسلام را حقيقتى باشد، امر وصيّت محمّد جز به جعفر بن محمّد نرسد. به خدا هر گاه به او نگريستيم هيبتش ما را گرفته و پوستمان از لرز منقبض شده است. سپس با اقرار به ناتوانى و عجز پراكنده شدند.» (3)
احتجاج حضرت امام صادق (علیه السّلام) با ابن أبي العوجاء درباره صانع و مصنوع:
« حدثنا علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق رحمه الله قال حدثنا محمد بن يعقوب الكليني بإسناده رفع الحديث: أن ابن أبي العوجاء حين كلمه أبو عبد الله (ع) عاد إليه في اليوم الثاني فجلس و هو ساكت لا ينطق فقال أبو عبد الله (ع) كأنك جئت تعيد بعض ما كنا فيه فقال أردت ذاك يا ابن رسول الله فقال أبو عبد الله (ع) ما أعجب هذا تنكر الله و تشهد أني ابن رسول الله فقال العادة تحملني على ذلك فقال له العالم (ع) فما يمنعك من الكلام قال إجلالا لك و مهابة ما ينطلق لساني بين يديك فإني شاهدت العلماء و ناظرت المتكلمين فما تداخلني هيبة قط مثل ما تداخلني من هيبتك قال يكون ذلك و لكن أفتح عليك بسؤال و أقبل عليه فقال له أ مصنوع أنت أم غير مصنوع فقال عبد الكريم بن أبي العوجاء أنا غير مصنوع فقال له العالم (ع) فصف لي لو كنت مصنوعا كيف كنت تكون فبقي عبد الكريم مليا لا يحير جوابا و ولع بخشبة كانت بين يديه و هو يقول طويل عريض عميق قصير متحرك ساكن كل ذلك صفة خلقه فقال له العالم (ع) فإن كنت لم تعلم صفة الصنعة غيرها فاجعل نفسك مصنوعا لما تجد في نفسك مما يحدث من هذه الأمور فقال له عبد الكريم سألتني عن مسألة لم يسألني أحد عنها قبلك و لا يسألني أحد بعدك عن مثلها. فقال له أبو عبد الله (ع) هبك علمت أنك لم تسأل فيما مضى فما علمك أنك لا تسأل فيما بعد على أنك يا عبد الكريم نقضت قولك لأنك تزعم أن الأشياء من الأول سواء فكيف قدمت و أخرت ثم قال يا عبد الكريم أزيدك وضوحا أ رأيت لو كان معك كيس فيه جواهر فقال لك قائل هل في الكيس دينار فنفيت كون الدينار في الكيس فقال لك قائل صف لي الدينار و كنت غير عالم بصفته هل كان لك أن تنفي كون الدينار في الكيس و أنت لا تعلم قال لا فقال أبو عبد الله (ع) فالعالم أكبر و أطول و أعرض من الكيس فلعل في العالم صنعة لا تعلم صفة الصنعة من غير الصنعة فانقطع عبد الكريم و أجاب إلى الإسلام بعض أصحابه و بقي معه بعض فعاد في اليوم الثالث فقال أقلب السؤال فقال له أبو عبد الله (ع) سل عما شئت فقال ما الدليل على حدث الأجسام فقال إني ما وجدت شيئا صغيرا و لا كبيرا إلا إذا ضم إليه مثله صار أكبر و في ذلك زوال و انتقال عن الحالة الأولى و لو كان قديما ما زال و لا حال لأن الذي يزول و يحول يجوز أن يوجد و يبطل فيكون بوجوده بعد عدمه دخول في الحدث و في كونه في الأولى دخوله في العدم و لن يجتمع صفة الأزل و العدم في شيء واحد. فقال عبد الكريم هبك علمت في جري الحالتين و الزمانين على ما ذكرت و استدللت على حدوثها فلو بقيت الأشياء على صغرها من أين كان لك أن تستدل على حدوثها فقال العالم (ع) إنما نتكلم على هذا العالم الموضوع فلو رفعناه و وضعنا عالما آخر كان لا شيء أدل على الحدث من رفعنا إياه و وضعنا غيره و لكن أجيبك من حيث قدرت أنك تلزمنا و نقول إن الأشياء لو دامت على صغرها لكان في الوهم أنه متى ما ضم شيء منه إلى مثله كان أكبر و في جواز التغير عليه خروجه من القدم كما بان في تغيره دخوله في الحدث ليس لك وراءه شيء يا عبد الكريم فانقطع و خزي فلما كان من العام القابل التقى معه في الحرم فقال له بعض شيعته إن ابن أبي العوجاء قد أسلم فقال العالم (ع) هو أعمى من ذلك لا يسلم فلما بصر بالعالم (ع) قال سيدي و مولاي فقال له العالم (ع) ما جاء بك إلى هذا الموضع فقال عادة الجسد و سنة البلد و لنبصر ما الناس فيه من الجنون و الحلق و رمي الحجارة فقال العالم (ع) أنت بعد على عتوك و ضلالك يا عبد الكريم فذهب يتكلم فقال له لا جدال في الحج و نفض رداءه من يده و قال إن يكن الأمر كما تقول و ليس كما تقول نجونا و نجوت و إن يكن الأمر كما نقول و هو كما نقول نجونا و هلكت فأقبل عبد الكريم على من معه فقال وجدت في قلبي حزازة فردوني فردوه.» (4)
برای ما على بن احمد بن محمد بن عمران دقاق حديث نقل کرد و گفت كه ما را محمد بن يعقوب به اسناد خويش حدیثی نقل کرد: حضرت امام صادق (علیه السّلام) با عبد الكريم بن ابى العوجاء سخن گفت. در روز بعد به سوى حضرت برگشت و نشست و سكوت کرد و هيچ نمي گفت. حضرت امام صادق (علیه السّلام) فرمود: گويا كه تو آمده ای كه بعضى از آنچه را كه ما در آن بوديم برگردانى؟ گفت كه يا ابن رسول الله، اين را اراده كرده ام. حضرت امام صادق (علیه السّلام) فرمودند: اين چه عجيب است كه تو خدا را انكار مي كنى و گواهى مي دهد كه من پسر رسول خدايم. گفت: عادت مرا بر اين مي دارد. حضرت امام صادق (علیه السّلام) به او فرمود: پس چه تو را از سخن گفتن باز مي دارد؟ گفت كه اجلال و مهابت تو و زبانم در پيش رويت ياراى گفتن ندارد زيرا كه من علماء را مشاهده نموده ام و با متكلمان مباحثه كرده ام و هرگز هيبت و ترسى در من داخل نشده است، مثل آنچه از هيبت تو در دل من داخل شده است. حضرت امام صادق (علیه السّلام) فرمودند: اين درست است وليكن من به سؤال بر تو مي گشايم و رو به او آوردند و به او فرمودند: تو مصنوعى يا غير مصنوع عبد الكريم بن ابى العوجاء. گفت: بلكه من مصنوع نيستم. حضرت امام صادق (علیه السّلام) فرمودند: كه از برايم وصف كن كه اگر مصنوع بودى چگونه مي بودى؟ پس عبد الكريم زمانى طولانى درنگ کرد و هيچ جواب نمي گفت و به چوبى كه در پيش رويش بود چسبيده بود و مي گفت دراز و پهن و صاحب گودى و كوتاه و متحرك و ساكن و هر يك از اينها صفت خلق او است. حضرت امام صادق (علیه السّلام) به او فرمودند: پس اگر چنان باشى كه صفت صنعت را غير از اينها ندانى، نفس خود را مصنوع قرار ده، به جهت آنچه در نفس خود مي يابى از آنچه از اين امور حادث مى شود. عبد الكريم به آن حضرت گفت: از مسأله ای از من سؤال كردى كه پيش از تو كسى مرا از آن سؤال نكرده بود و هيچ كس بعد از تو مرا از مثل آن سؤال نخواهد كرد. حضرت امام صادق (علیه السّلام) به او فرمودند: گيرم كه دانستى كه تو در زمان گذشته از آن سؤال نشده، پس چه تو را دانا گردانيد كه تو در ما بعد از اين سؤال نخواهى شد؟ با آنكه تو اى عبد الكريم قول خود را شكستى زيرا كه تو چنان مى پندارى كه چيزها از اول برابرند. پس چگونه پيش داشتى و به عقب انداختى. بعد از آن فرمودند: اى عبد الكريم تو را وضوح و روشنى بيفزايم، مرا خبر ده كه اگر با تو كيسه ای باشد كه گوهرها در آن باشد، پس گوينده به تو گويد كه آيا در اين كيسه دينارى هست و تو بودن دينار را در كيسه نفى كنى و بگوئى كه دينار در آن نيست پس گوينده به تو گويد كه دينار را از برايم وصف كن و تو به صفت آن عالم نباشى و ندانى كه آن چيست آيا تو را روا باشد كه بودن دينار را در كيسه نفى كنى و حال آنكه تو نمي دانى؟ گفت: نه. حضرت امام صادق (علیه السّلام) فرمودند: اين عالم از كيسه بزرگتر و درازتر و پهنتر است پس شايد كه در عالم صنعتى باشد از آنجا كه تو صفت صنعت را از غير صنعت نمي دانى. پس عبد الكريم منقطع و مغلوب شد و بعضى از اصحابش به سوى اسلام اجابت كردند و بعضى با او باقى ماندند و عبد الكريم در روز سيم برگشت و گفت كه سؤال را قلب مي كنم و مي گردانم. حضرت امام صادق (علیه السّلام) به او فرمودند: از هر چه خواهى سؤال كن. گفت كه دليل بر حدوث اجسام چيست؟ فرمودند: كه من چيز كوچك و بزرگى را نيافتيم مگر آنكه چون مثلثش به سوى آن ضم شود بزرگتر مى شود و در اين زوال و انتقال است از حالت اول و اگر قديم مي بود زائل نمي شد و نمي گرديد زيرا كه آنچه زائل مى شود و مي گردد، روا باشد كه موجود شود و باطل گردد پس به وجودش بعد از عدمش دخول در حدوث باشد و در حالت اول بودنش دخول او است در عدم و صفت ازل و عدم كه به معنى هميشگى و نايابى است، هرگز در يك چيز جمع نخواهد شد. عبد الكريم گفت: گيرم كه در جارى شدن دو حالت و دو زمان بنا بر آنچه ذكر كردى دانستى و بر حدوث آنها استدلال كردى پس اگر چيزها بر كوچكى و خوردنى خود باقى بمانند از كجا تو را روا باشد كه بر حدوث آنها استدلال كنى؟ حضرت امام صادق (علیه السّلام) فرمودند: موضوع سخن ما بر اين عالم است پس اگر اين را برداريم و غير اين را بگذاريم در آن سخن گوئيم وليكن تو را جواب دهم از آنجا كه فرض كردى كه تو ما را الزام مي کنیم و مي گوئيم كه اگر چيزها برخوردى خود دوام داشته باشند، هر آينه در وهم و خيال چنان باشند كه در هر زمان كه چيزى از آن به سوى مثلثش ضم شود، بزرگتر باشد و در جواز تغيير بر آن بيرون رفتن آن است، از قدم چنان كه در تغييرش دخولش در حدوث ظاهر شد تا آنكه در پس آن چيزى از برايت ظاهر شود اى عبد الكريم. پس عبد الكريم منقطع و رسوا شد و چون در سال آينده با او در مكه ملاقات نمودند، بعضى از پیروانش به آن حضرت (علیه السّلام) عرض كردند كه ابن ابى العوجاء مسلمان شده است. حضرت امام صادق (علیه السّلام) فرمودند كه او از اين كورتر است و مسلمانان نخواهد شد و چون عبد الكريم حضرت امام صادق (علیه السّلام) را ديد گفت: سيد من و آقاى من. حضرت امام صادق (علیه السّلام) به او فرمودند: تو را چه(به اینجا) كه مردمان در اینجا در ديوانگى هستند از سر تراشيدن و سنگ انداختن. [حضرت (علیه السّلام) سخنان ابن اَبی العَوجاء را در انکار اعمال حج به خودش باز می گوید.] حضرت امام صادق (علیه السّلام) فرمودند: اى عبد الكريم تو هنوز بر سركشى و گمراهى خود هستى و عبد الكريم رفت كه سخن گويد، حضرت (علیه السّلام) به او فرمودند: در حج جدال و خصومتى نيست و رداى خود را از دستش كشيد و فرمود: اگر امر چنان باشد كه تو مي گوئى و حال آنكه چنان نيست كه تو مي گوئى ما نجات يافتيم و تو نجات يافتى و اگر امر چنان باشد كه ما مي گوئيم و حال آنكه آن چنان است كه ما مي گوئيم ما نجات يافتيم و تو هلاك شده ای. پس عبد الكريم رو به كسانى کرد كه همراه او بودند و گفت كه در دلم دردى يافتم كه از غايت خشم پيدا شده پس مرا برگردانيد او را برگردانيدند.» (5)
ابن أبي العوجاء با خواندن چند آیه از قرآن به چند پیامبر الهی اتهام دروغگویی زد و حضرت امام صادق (علیه السّلام) به او چنین پاسخ دادند:
« و عن حفص بن غياث قال: شهدت المسجد الحرام و ابن أبي العوجاء يسأل أبا عبد الله (ع) عن قوله تعالى «كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب» ما ذنب الغير؟ قال ويحك هي هي و هي غيرها قال فمثل لي ذلك شيئا من أمر الدنيا قال نعم أ رأيت لو أن رجلا أخذ لبنة فكسرها ثم ردها في ملبنها فهي هي و هي غيرها.
و روي أنه سئل الصادق (ع) عن قول الله عز و جل في قصة إبراهيم (ع) «قال بل فعله كبيرهم هذا فسئلوهم إن كانوا ينطقون» قال ما فعله كبيرهم و ما كذب إبراهيم (ع) قيل و كيف ذلك؟ فقال إنما قال إبراهيم «فسئلوهم إن كانوا ينطقون» فإن نطقوا فكبيرهم فعل و إن لم ينطقوا فكبيرهم لم يفعل شيئا فما نطقوا و ما كذب إبراهيم (ع).
فسئل عن قوله في سورة يوسف «أيتها العير إنكم لسارقون» قال إنهم سرقوا يوسف من أبيه أ لا ترى أنه قال لهم «قالوا ... ما ذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك» و لم يقل سرقتم صواع الملك إنما سرقوا يوسف من أبيه فسئل عن قول إبراهيم «فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم» قال ما كان إبراهيم سقيما و ما كذب إنما عنى سقيما في دينه أي مرتادا.» (6)
حفص بن غياث گويد: در مسجد الحرام حاضر شدم و ابن أبى العوجاء از حضرت امام صادق (عليه السّلام) درباره اين آيه مى پرسيد: «كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها ليذوقوا العذاب: كه هر چه پوستشان بريان گردد، پوستهاىِ ديگرى بر جايش نهيم تا عذاب را بچشند. آرى، خداوند تواناى حكيم است. (سوره مبارکه نساء، آیه56 ) كه آن پوستهاى ديگر چه گناهى مرتكب شدهاند؟
امام (علیه السّلام) فرمودند: واى بر تو، آن او است یا آن غير او. گفت: مثالى در اين باره از امور دنيا برايم بزنيد، فرمود: بسيار خوب، آيا فكر مى كنى اگر مردى آجرى را بشكند سپس بر روى آن آب بريزد سپس آن را به همان شكل اوليه خود بازگرداند مگر نه اين است كه آن همان است و آن غير آن؟ گفت: آرى همين طور است، خدا بر عمرت بيفزايد.»
و نقل است كه حضرت امام صادق (علیه السّلام) از داستان حضرت إبراهيم عليه (علیه السّلام) در آيه «قال بل فعله كبيرهم هذا فسئلوهم إن كانوا ينطقون: گفت بلكه اين كار را بت بزرگشان كرده است، اگر سخن مىگويند، از آنها بپرسيد. (سوره مبارکه انبياء، آیه 63)» سؤال شد و فرمودند: بت بزرگشان آن كار را انجام نداد و نه إبراهيم (علیه السّلام) كذب گفت.
پرسيد: اين چگونه مىشود؟ فرمود: حضرت إبراهيم (علیه السّلام) فقط گفت: «اگر سخن مىگويند، از آنها بپرسيد.» اگر سخن مىگفتند پس بزرگشان انجام داده بود و گرنه انجام نداده بود پس سخن نگفتند و إبراهيم نيز كذب نگفت.
و نيز در داستان حضرت يوسف (علیه السّلام) از آيه: «أيتها العير إنكم لسارقون: اى كاروانيان بىگمان شما دزدانيد. (سوره مبارکه یوسف، آیه 70)» سؤال كرد. فرمود: آنان يوسف را از پدرشان دزديده بودند، مگر نمى بينى در ادامه آمده است: «برادران يوسف گفتند: چه گم كرده ايد؟ گفتند: پيمانه شاه را گم كرده ايم. (سوره مبارکه یوسف، آیه 72 و 73)» و نگفت شما پيمانه شاه را دزديده ايد، تنها يوسف را از پدرش دزديده بودند.
پس در داستان إبراهيم از اين آيه سؤال شد كه «فنظر نظرة في النجوم فقال إني سقيم: پس با نگاهى به ستارگان در نگريست و آنگاه گفت: همانا من بيزارم. (سوره مبارکه صافات، آیه 88 و 89)» فرمودند: إبراهيم مريض نبود و دروغ هم نگفت، تنها مرادش اين بود كه بيمار دين هستم، يعنى جستجوگر هستم.» (7)
احتجاج حضرت امام صادق (علیه السّلام) بر ابن أبي العوجاء درباره حدوث عالم چنین نقل شده است:
«و روي أيضا أن ابن أبي العوجاء سأل الصادق (ع) عن حدث العالم فقال ما وجدت صغيرا و لا كبيرا إلا إذا ضم إليه مثله صار أكبر و في ذلك زوال و انتقال عن الحالة الأولى و لو كان قديما ما زال و لا حال لأن الذي يزول و يحول يجوز أن يوجد و يبطل فيكون بوجوده بعد عدمه دخول في الحدث و في كونه في الأزل دخول في القدم و لن يجتمع صفة الحدوث و القدم في شيء واحد قال ابن أبي العوجاء هبك علمك في جري الحالتين و الزمانين على ما ذكرت استدللت على حدوثها فلو بقيت الأشياء على صغرها من أين كان لك أن تستدل على حدوثها فقال (ع) إنا نتكلم على هذا العالم الموضوع فلو رفعناه و وضعنا عالما آخر كان لا شيء أدل على الحدث من رفعنا إياه و وضعنا غيره لكن أجيبك من حيث قدرت أن تلزمنا فنقول إن الأشياء لو دامت على صغرها لكان في الوهم أنه متى ضم شيء منه إلى شيء منه كان أكبر و في جواز التغير عليه خروجه من القدم كما أن في تغيره دخوله في الحدث و ليس لك وراءه شيء يا عبد الكريم.» (8)
«و نيز نقل است كه ابن أبى العوجاء نزد حضرت امام صادق (علیه السّلام) رسيد و از حدوث عالم پرسيد و امام (علیه السّلام) فرمودند: من هيچ چيز كوچك و بزرگى را نمى بينم مگر اينكه چون چيزى مانندش بدو ضميمه شود، بزرگتر شود و در اين مطلب زوال و نابودى (جسم كوچك) و انتقال به حالت دوم (جسم بزرگ) است (و همين است معنى حدوث) و چنانچه قديم بود هرگز دستخوش فنا و تغيير نمى گشت زيرا چيزى كه دستخوش فنا و تغيير مى شود، رواست كه پيدا شود و از ميان برود پس با بودشدنش پس از نابودى داخل در حدوث شود و با بودنش در ازل داخل در عدم گردد. (يعنى اگر آن جرم كوچك را ازلى فرض نماييم حال معدوم است زيرا اكنون به جاى آن چيز بزرگ وجود دارد.) و هرگز صفات ازل و عدم و حدوث و قدم در يك چيز جمع نشود.
ابن أبى العوجاء گفت: فرض كن مطلب همان باشد كه شما قائل هستيد ولى اگر چيزها به همان كوچكى خود باقى بمانند از چه راهى بر حدوث آنها استدلال مى كنيد؟
امام (علیه السّلام) فرمودند: هر آينه بحث ما تنها بر اين جهان موجود است و اگر اين جهان را برداريم و عالم ديگرى به جاى آن گذاريم، اين جهان نابود شده و همين نابود شدن و به وجود آمدن عالم ديگر خود بهترين دليل بر حدوث و تغيير است ولى من از همين راه كه قصد داشتى بر ما احتجاج كنى پاسخت را مى دهم. ما معتقديم: اگر تمام اجسام كوچك به همان وضع باقى بماند، در عالم فرض جايز است كه انضمام هر چيز كوچك به مانندش آن چيز بزرگتر مى شود و جايز بودن اين تغيير آن را از قدم خارج نموده و در حدوث داخل نمايد. اى عبد الكريم غير از آن سخنى نيست.» (9)
سخن حضرت امام صادق (علیه السّلام) به ابن أبي العوجاء درباره مخلوق یا غیر مخلوق بودن وی:
«حدثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني (رضي الله عنه) قال حدثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن العباس بن عمرو الفقيمي عن هشام بن الحكم أن ابن أبي العوجاء دخل على الصادق (ع) فقال له يا ابن أبي العوجاء أ مصنوع أنت أم غير مصنوع فقال لا لست بمصنوع فقال له الصادق ع فلو كنت مصنوعا كيف كنت تكون فلم يحر ابن أبي العوجاء جوابا و قام و خرج.» (10)
« و از هشام بن حكم نقل است كه گفت: روزى ابن أبى العوجاء بر حضرت امام صادق (علیه السّلام) وارد شد، امام (علیه السّلام) از او پرسيد: اى ابن ابى العوجاء، آيا تو مخلوقى يا غير مخلوق؟ گفت: مخلوق نيستم.
فرمود: اگر مخلوق و مصنوع بودى چگونه بدين شكل درآمده بودى؟ با شنيدن اين سخن هيچ جواب نگفت و برخاست و رفت.» (11)
احتجاج حضرت امام صادق (علیه السّلام) با ابن أبي العوجاء درباره مناسک حج:
« عن عيسى بن يونس قال: كان ابن أبي العوجاء من تلامذة الحسن البصري فانحرف عن التوحيد فقيل له تركت مذهب صاحبك و دخلت فيما لا أصل له و لا حقيقة قال إن صاحبي كان مخلطا يقول طورا بالقدر و طورا بالجبر فما أعلمه اعتقد مذهبا دام عليه فقدم مكة متمردا و إنكارا على من يحجه و كان تكره العلماء مجالسته لخبث لسانه و فساد ضميره فأتى أبا عبد الله ع فجلس إليه في جماعة من نظرائه فقال يا أبا عبد الله إن المجالس بالأمانات و لا بد لكل من به سعال أن يسعل أ فتأذن لي في الكلام فقال تكلم فقال إلى كم تدوسون هذا البيدر و تلوذون بهذا الحجر و تعبدون هذا البيت المرفوع بالطوب و المدر و تهرولون حوله كهرولة البعير إذا نفر إن من فكر في هذا و قدر علم أن هذا فعل أسسه غير حكيم و لا ذي نظر فقل فإنك رأس هذا الأمر و سنامه و أبو أسه و نظامه فقال أبو عبد الله إن من أضله الله و أعمى قلبه استوخم الحق و لم يستعذبه و صار الشيطان وليه يورده مناهل الهلكة ثم لا يصدره و هذا بيت استعبد الله به عباده ليختبر طاعتهم في إتيانه فحثهم على تعظيمه و زيارته جعله محل أنبيائه و قبلة للمصلين له فهو شعبة من رضوانه و طريق يؤدي إلى غفرانه منصوب على استواء الكمال و مجتمع العظمة و الجلال خلقه الله قبل دحو الأرض بألفي عام فأحق من أطيع فيما أمر و انتهى عما نهى عنه و زجر الله المنشئ للأرواح و الصور- فقال ابن أبي العوجاء ذكرت الله فأحلت على الغائب؟ فقال أبو عبد الله ويلك كيف يكون غائبا من هو مع خلقه شاهد و إليهم أقرب «من حبل الوريد» يسمع كلامهم و يرى أشخاصهم و يعلم أسرارهم فقال ابن أبي العوجاء فهو في كل مكان أ ليس إذا كان في السماء كيف يكون في الأرض و إذا كان في الأرض كيف يكون في السماء؟ فقال أبو عبد الله ع إنما وصفت المخلوق الذي إذا انتقل من مكان اشتغل به مكان و خلا منه مكان فلا يدري في المكان الذي صار إليه ما حدث في المكان الذي كان فيه فأما الله العظيم الشأن الملك الديان فلا يخلو منه مكان و لا يشتغل به مكان و لا يكون إلى مكان أقرب منه إلى مكان.» (12)
«از عيسى بن يونس نقل است كه گفت: ابن أبى العوجاء از شاگردان حسن بصرى بود و از يکتاپرستى برگشت، به او گفتند: چرا مذهب استادت را وانهادى و در وضعى درآمدى كه اصل و حقيقتى ندارد؟ گفت: استادم يك نواخت نبود، يك بار قائل به قدر مىشد و بار ديگر معتقد به جبر و من گمان ندارم بر سر عقيده اى بماند.
بارى وارد مكّه شد و هدفى جز سركشى و انكار حاجيان نداشت، به همين جهت علماء از مجالست با او اكراه داشتند. روزى خدمت حضرت امام صادق (علیه السّلام) رسيد و با همفكرانش نزد آن حضرت (علیه السّلام) نشست و گفت: اى أبا عبد اللَّه، مجالس حكم امانت را دارد و هر كه پرسشى دارد بايد بگويد، به من اجازه مى دهى، سخن آغاز كنم؟ حضرت فرمود: هر چه خواهى بگو.
ابن أبى العوجاء گفت: تا كى گرد اين خرمن مى چرخيد و به اين سنگ پناه می بريد و پروردگار اين خانه گلين را پرستيد و چون شتر رم خورده دور آن دور زنيد هر كه در اين كار انديشد و آن را اندازه كند، داند كه اين قانون از غير حكيم است و از جز صاحبنظر، جوابم را بگو كه تو آقا و سرور اين امرى و پدرت بنياد و نظام آن بود.
فرمود: هر كه را خدا گمراه ساخته و دلش را كور نمود، حقّ بر او تلخ آيد و آن را شيرين نداند و در نهايت شيطان دوستش می شود و او را به وادى فلاكت می افكند و از آنجا خارجش نسازد. اين خانه اى است كه خدا خلق خود را توسّط آن به پرستش واداشته تا فرمانبرى ايشان را بيازمايد و به تعظيم و زيارت آن تشويق كند، خداوند كعبه را مركز پيغمبران و قبله نمازگزاران ساخته است. كعبه شعبه اى است از رضوان خدا و راهى است به آمرزش و غفران او. آن بر استوارى كمال و بنياد عظمت برجا است. خداوند آن را دو هزار سال پيش از دحو زمين آفريده بود. بنا بر اين شايسته تر فردى كه بايد از آن فرمان برد و از آنچه ممنوع ساخته و بازداشته باز ايستاد، همان كسى است كه جانها و كالبدها را آفريده است.
ابن أبى العوجاء گفت: اينها كه گفتى حواله به ناديده و غايب بود. حضرت (علیه السّلام) فرمودند: واى بر تو، چگونه كسى كه حاضر بر خلق خود است و از رگ گردن بديشان نزديكتر است و كلامشان را مى شنود و آنان را می بيند و بر اسرارشان واقف است، ناديده و غائب است؟
ابن أبى العوجاء گفت: پس او در همه جا هست؟ پس اگر در آسمان باشد، چگونه در زمين خواهد بود؟ و اگر در زمين باشد، در آسمان جايى ندارد. حضرت امام صادق (علیه السّلام) فرمودند: تو وصف و شرح مخلوق و آفريده اى را نمودى كه در انتقال از مكانى به مكان ديگر جايى را فراگيرد و جاى ديگر از او خالى شود و در جايى كه آمد از جايى كه بوده خبر ندارد كه چه پيشآمد كرده است ولى خداوند عظيم الشّأن و سلطان جزاء دهنده نه مكانى از او خالى است و نه او جايى را فراگيرد و به هيچ مكانى نزديكتر از مكان ديگر نيست.» (13)
پی نوشتها
(1) أمالي المرتضى، جلد1، صفحه 128 - 127
(2) الإحتجاج على أهل اللجاج، جلد2، صفحه 377
(3) ترجمه الإحتجاج، جلد2، صفحه 317 – 314
(4) التوحيد صدوق، صفحه 298 – 296
(5) اسرار توحيد، صفحه 342 – 339
(6) الإحتجاج على أهل اللجاج، جلد2، صفحه 355 -354
(7) ترجمه الإحتجاج، جلد2، صفحه 260 – 258
(8) الإحتجاج على أهل اللجاج، جلد2، صفحه 336
(9) ترجمه الإحتجاج، جلد2، صفحه 201 – 200
(10) التوحيد صدوق، صفحه293 - الإحتجاج على أهل اللجاج، جلد2، صفحه 333
(11) اسرار توحيد، صفحه336 - ترجمه الإحتجاج، جلد2، صفحه 192 – 191
(12) الإحتجاج على أهل اللجاج، جلد2، صفحه 336 – 335
(13) ترجمه الإحتجاج، جلد2، صفحه 199 - 197
منابع
- قرآن کریم
- الإحتجاج على أهل اللجاج، احمد بن على طبرسى، مشهد، نشر مرتضى، 1403ق.
- اسرار توحيد ترجمه التوحيد، محمد بن على ابن بابويه، تهران، انتشارات علميه اسلاميه، بى تا
- أمالي المرتضى، على بن حسين علم الهدى، محقق / مصحح: محمد ابوالفضل ابراهيم، قاهره، دار الفكر العربي، 1998 م.
- ترجمه الإحتجاج، احمد بن على طبرسى، مترجم: بهراد جعفرى، تهران، اسلاميه، 1381 ش.
- التوحيد، محمد بن على ابن بابويه، قم، ايران، 1398ق.

اترك تعليق