وأشـرق نـصـر الـسـواتـر

 

إلـى أبـطـال الـنـصـر وعـاشـقـي الـسـواتـر رجـال الـحـشـد الـشـعـبـي الـمـقـدس

 

هـكـذا يَـرتـقـــــونَ..فـالـمـجــــــــدُ صـفُّ   ***   بـلـغـوا مـا تـــــــــــــلاه ..حـيـنـاً وخَـفُّـوا

يَـمـسـكـونَ الـعُـلا .. فـهـم حــيـث كـانـوا   ***   فـالـمـعـالــــــــــــــــي إلـى ذُراهـــم تَـرِفُّ

أدمـنـوا طـعـمَـــــهـا فـفـي الــروحِ مـنـهـا   ***   شـهـقـةٌ فـي مــــدى الـــــــــــعـراقِ تَـلِـفُّ

واسـتــــــداروا بـكـلِّ ســـــــــورةِ مـعـنـى   ***   بـالـفـداءِ الـعـظـــيــــــــــــمِ كـانـتْ تَـحِـفُّ

هـمُّـهـمْ أنْ تـعـيــــشَ فـيـــــــهـمْ بـــــــلادٌ   ***   أشـربـوا حـبَّـهـا الــفــــــــــــــــؤادَ فـعـفُّـوا

وأنــــــــاخـوا بـبــــابِـهـا ثَــــــــــــمَّ فـجـرٌ   ***   مـن دمـاءٍ عـزيـــزةٍ يَـــــــــــــــــصـطَـفُّ

أوقـدوا فـجـــــــــرَهـمْ عــيــــــــــونَ فـؤادٍ   ***   عـاشـقٍ والـدمــــــــــــوعُ لـيـســتْ تَـجِـفُّ

عـاشـقـــــــونَ الـســــــــواتـرِ الآنَ نـبـضٌ   ***   عـلـويٌّ عـلـى الـمـحــبَّـــــــــــــــاتِ يـغـفـو

كـلـمـا بـالـحـنـيــــــــــنِ طــــاحَ شـهــــيـدٌ   ***   أشـعـلَ الـدربَ مـن بـقـــــــــــــــايـاهُ نَـزْفُ

وأضـاءَ الـمـدى ابـتــــــــــكـاراً وأهـــــدى   ***   نـجـمـةً فـي مـدى الـمـحـبَّـــــــــــــةِ تـهـفـو

إنَّـه الـحـبُّ...يــصـطـفـيـــهــمْ شـــهــــوداً   ***   قـد عـلا صـوتُـهـم فــــــفـي الـروحِ عـزفُ

يـوقـدونَ الــحـيـاةَ شـمـســــاً أضــــــــاءتْ   ***   حـيـنـــــــــــــــــمـا لـوَّحُـوا لـيُـهـزَمَ خَـوفُ

بـيـدٍ حـرَّةٍ أنـاروا الأمــــــــــــــــــــــــانـي   ***   فـي عـيـــــــــــونِ الـظـمـا لـيُـزهـرَ جُـرْفُ

يـعـشـقــــــــــونَ الـبـلادَ فـهـيَ حُـسـيــــــنٌ   ***   يُـثـمـرُ الآنَ مـن ثـنــــــــــــــــــــايـاهُ طـفُّ

وعـلـى خـطـوِهـم سـتـنــــــــــــمـو قُـراهُـم   ***   سُـدمـاً فـي مـــــــــــــــــــــــدارِهـم تَـلـتَـفُّ

هُـمْ مـعـانـي الـوفـــــــــــــاءِ حـيـنَ تـراهـم   ***   هُـمْ نـخـيـلٌ مـن الـحـنـيـــــــــــــنِ وسَـعـفُ

هُـمْ بـنـــــــــــاةُ الـتـأريـخ مــــــا كـان مـنه   ***   مُـذْ أضـــــــــــــاءوا الـعـراقَ أزهـرَ حـرفُ

ومـن الـطـيـنِ أورقـــــــــــــــتْ ألـفُ دُنـيـا   ***   بـبـهـاءٍ لـهـا وقـدْ حــــــــــــــــــــانَ قَـطـفُ

وأعــــــــــــــــادوا صـولاتِـهـمْ فـاحَ مـنـهـا   ***   عـنـبـرٌ ومـجــــــــــــــــــــــــــــامـرٌ وأكـفُّ

الـعـراقُ الـحـبـيـــــــــــــــبُ أورقَ نـصـراً   ***   وبـعـزمٍ رايـــــــــــــــــــــــــــــاتُـه لا تُـكَـفُّ

لـوَّحُـوا.. حَـلّـقَـتْ بَـشــــــــــــــــائِـرَ مَـجـدٍ   ***   بَـلـغـــــــــــــــــــوا مَـا تـلاه ..دومـاً وخَـفُّـوا

 

نـوفـل الـحـمـدانـي

المرفقات

: نوفل الحمداني