جِـبـاهٌ تـرسـمُ الـمـجـد

إلـى عـنـوان الـمـجـد ومُـقـل الـسـمـاء أبـطـال الـحـشـد الـشـعـبـي الـمـقـدس

 

لـلـرابـضـيـنَ . عـلـى شـفـاهِ الـصـبـرِ يـنـتـشـلـونَ لـونَ الـثـأرِ مـن جـفـنِ الـغـروبِ ويـرفـعـونَ قـلـوبَـهـم لـلأرضِ سـاريـةً تـرفـرفُ فـوقَ  أكـتـافِ الـسـنـيـن.. لـلـحـافـظـيـنَ شـفـاهَ أمـنـيـةِ الـحـيـاةِ والـبـاذلـيـنَ الـعـمـرَ أوراقـاً  يـغـازلـهـا الـحـنـيـن. لـلـرافـعـيـنَ الـهـامَ  فـي جـرفِ الـمـنـيـةِ يـهـتـفـونَ يـمـزِّقـونَ  الـعـتـمـةَ الـشـوهـاءَ عـن وجـهِ الـعـراقِ. ويـجـعـلـونَ جـبـاهـَهـم شـمـسـاً وأعـيـنَـهـم مـطـر. لـلـراسـمـيـنَ الـمـجـدَ فـي حـبـرِ الـدمـاءِ والـمـانـحـيـنَ الـتـربَ قـافـيـةَ الـوفـاء لـبـنـي الـجـنـوبِ الـطـهُـرِ لـلـسـمـرِ الـذيـن تـطـلّـعـتْ لـوجـوهِـهـم مُـقـلُ الـسـمـاءِ. لـهـم فـقـط.. سـجـدتْ جـبـاهُ الـوقـتِ مُـذ عـزفَ الـرصـاصُ تـحـيـةً واسـتـلـهـمـتْ مـنـهـم تـفـاصـيـلَ الـعـطـاء لأنّـهـم كـانـوا خـرائـطَ لـلإبـاء .....

 

قـاسـم الـعـابـدي

: قاسم العابدي