زعم بعضُ مَن لا تحقيقَ له أنّ هذه الآية جزءٌ من آيةٍ وردت في سياق سبع آياتٍ كلّها في نساء النبي (صلى الله عليه وآله)، أوّلها: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ..﴾ الآية، واستمرَّ السياق يخاطب زوجات النبيّ (صلى الله عليه وآله)، إلى أنْ قال تعالى: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْـجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً * وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ﴾ (1) فكيف يُقتطَع جزءٌ من آيةٍ تخاطب زوجات النبيِّ (صلى الله عليه وآله)، والآية ضمن آياتٍ تخاطبهنَّ ويزعم أنّها لا تخاطبهنّ؟! وإنْ قيل : ذلك لاختلاف الخطاب وانتقاله من التأنيث إلى التذكير، فيقال: إنّما ذلك للتغليب.
وللردِّ على هذه الدعوى يمكن القول بأنَّ ما أوردوه لا يصلح أنْ يكون مستنَداً لإثبات اختصاص آية التطهير في نساء النبيِّ (صلى الله عليه وآله) لِما يلي:
أوّلاً: اختلاف الضمائر في السياق تأنيثاً وتذكيراً، فقوله تعالى: ﴿وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللهَ وَرَسُولَهُ..﴾ خطابٌ بضمير جمع المؤنَّث كما هو واضح، ثمّ انتقل الخطاب بعدها في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً﴾ إلى الخطاب بضمير جمع المذكَّر، ثمّ عودة الخطاب بعد هذه الآية بضمير جمع المؤنَّث مرَّةً أخرى في قوله تعالى: ﴿وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ..﴾، ومنه يتَّضح أنّ المخاطَب بضمير جمع المذكَّر غير المخاطَب بضمير جمع المؤنَّث.
أي إنَّ الخطاب بالقرار في البيوت وعدم التبرُّج وإقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وإطاعة الله ورسوله كان خطاباً موجَّهاً إلى نساء النبيِّ (صلى الله عليه وآله)، وأما خطاب التطهير فقد جاء لبيان منزلة مَن هُم غير نساء النبيّ (صلى الله عليه وآله)، تشريفاً لهم وترفيعاً لمقامهم.
ثانياً: لا بدَّ قبل الاستدلال بوحدة السياق من إثبات ترتيب آيات القرآن الكريم في المصحَف بحسب التسلسل الزمني لنزولها، ودون ذلك خَرْط القَتاد، بل الثابت أنّ آيات القرآن الكريم لم تُرتَّب بحسب التسلسل الزمني لنزولها، فما أثبته الباحثون في علوم القرآن والسيرة أنّ آياتٍ نزلتْ في المدينة قد وُضعتْ في سُوَرٍ مكّيّة، كما في سورة إبراهيم المكّيّة، عدا آيتين منها، كما إنّ آياتٍ مكّيّة قد وُضِعت في سُوَر مدنيّة والشواهد في القرآن أكثر من أنْ تُحصى.
ثالثاً: هناك أدلّة تشير إلى نزول آية التطهير قبل آيات نساء النبيِّ (صلى الله عليه وآله)، حيث ذكر السيوطي في (الدر المنثور) ما هذا نصُّه: (أخرج ابن مردويه عن أبي سعيد الخدري قال: لمّا دخل عليٌ رضي الله عنه بفاطمة رضي الله عنها، جاء النبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ أربعين صباحاً إلى بابها يقول: «السلام عليكم أهلَ البيت ورحمة الله وبركاته، الصلاة رحمكم الله ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾، أنا حربٌ لمن حاربتُم، أنا سِلمٌ لمن سالمتم») (2).
عند رجوعنا إلى كتب التاريخ نجد أنّ زواج عليٍّ (عليه السلام) من فاطمة الزهراء (عليها السلام)، كان بعد مقدم النبيِّ (صلى الله عليه وآله) المدينة، وبنى بها بعد رجوعه من غزوة بدرٍ في السنة الثانية للهجرة (3)، أو على رأس اثنين وعشرين شهراً من الهجرة (4).
وعند ملاحظة نزول الآيات المرتبطة بنساء النبيِّ (صلى الله عليه وآله)، نجد أنّها نزلت بعد زواج النبيّ (صلى الله عليه وآله) بمجموعة منهنَّ، وقد أشار السّيوطي في (الدر المنثور) إلى أنّهنّ كُنّ تسعة نساء عند نزولِ الآيات، وكانت حفصةُ من جملة النساء اللاتي خيَّرهنَّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين الدنيا والآخرة (5).
وقد صرَّح أرباب التاريخ وأساطينه, أنّ النبيَّ (صلى الله عليه وآله) تزوَّج حفصة في السنة الثالثة من الهجرة، وذلك قبل غزوة أُحُد (6).
وهذا يعني أنّ تاريخ زواج النبيّ (صلى الله عليه وآله) من حفصة متأخِّرٌ بما يقارب سنةً واحدةً أو يزيد عن زواج الزهراء (عليها السلام)، ومن ملاحظة الأمرين معاً ـ تاريخ زواج الإمام عليٍّ (عليه السلام) من الزهراء (عليها السلام)، وتاريخ زواج النبيّ (صلى الله عليه وآله) من حفصة ـ يتَّضح بطلان دعوى دلالة السياق وأنَّ آية التطهير نزلتْ مستقلّةً عن الآيات المرتبطة بنساء النبيّ (صلى الله عليه وآله) لما اثبتته تلك الوثائق التاريخيّة المعتمدة.
رابعاً: أنَّ الآيات المرتبطة بالنساء قد وردتْ في سياق الزجر والتحذير، والذي جاء في سياق التطهير هو التعظيم والترفيع والمدح والتفضيل، وفرقٌ كبير بين السياقين، ومنه يُعلَم أنَّ المخاطَب في السياق الأوّل غير المخاطَب في السياق الثاني.
خامساً: لا يمكن الاكتفاء بالرجوع في تفسير الكتاب إلى ألفاظ الكتاب وحده بمعزل عن السنّة ؛ إذ هو نفسه يحثُّ على الرجوع إلى السنّة، كقوله تعالى: ﴿هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾، وقوله عزّ وجلّ: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾، وقوله عزّ وجلّ: ﴿مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللهُ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ﴾، فالمستفاد من هذه الآيات هو الحثُّ على عدم الاقتصار في فهم القرآن الكريم على ألفاظه وحدَها، بل لا بدَّ من الرجوع إلى السنّة النبويّة المفسِّرة له، ومنه يُعلَم أنَّ الأخبار الواردة في أحاديث الكساء ما هي إلّا تفسيرٌ لتلك الآية الشريفة، وليست هي ممّا يعارضه.
وما ذكرناه كافٍ في إسقاط دعوى دلالة السياق، وفيما يأتي بيانٌ لأقوال علماء أهل السنّة في عدم دلالة السياق على شمول آية التطهير لنساء النبي وأنَّ الآية إنّما هي في خصوص أهل بيت العصمة (عليهم السلام).
اعترافات علماء أهل السنّة بعدم دلالة السياق
ودونك استعراض لطائفةٍ يسيرةٍ من أقوال علماء أهل السنّة التي تشير بصراحةٍ ووضوحٍ إلى عدم دلالة السياق على شمول آية التطهير لنساء النبيّ (صلى الله عليه وآله) ، وهي كالآتي:
1. قال الطحاوي في (شرح مُشكِل الآثار) ما نصُّه: (فإنْ قال قائلٌ: فإنَّ كتاب الله يدلُّ على أنّ أزواج النبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ هم المقصودون بتلك الآية؛ لأنّه قال قبلها في السورة... فكان جوابُنا له: إنّ الذي تلاه إلى آخر ما قبل قوله: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ﴾ الآية، ثمّ أعقب ذلك بخطابه لأهله بقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ﴾ الآية، فجاء على خطاب الرجال؛ لأنّه قال فيه: ﴿لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ﴾ وهكذا خطاب الرجال، وما قبله فجاء به بالنون، وكذلك خطاب النساء فعلقنا أنّ قوله: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ﴾ الآية، خطابٌ لمن أراده من الرجال بذلك ليُعلِمَ تشريفه لهم ورفعته لمقدارهم أنْ جعل نساءهم من قد وصفه لما وصفه به ممّا في الآيات المتلوّات قبل الذي خاطبهم به تعالى...) (7) ثمّ ذكر حديث أنسٍ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) دليلاً على ما أفاده، فقال: (حدّثنا ابن مرزوق، حدّثنا روح بن عبادة، حدّثنا حمّاد بن سلَمة، عن عليّ بن زيد، عن أنسٍ أنَّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلَّم ـ كان إذا خرج لصلاة الفجر يقول: «الصلاة يا أهلَ البيت ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ﴾ الآية») (8).
واستدلَّ أيضاً بحديث أبي الحمراء، قال: (صحِبتُ رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ تسعة أشهرٍ كان إذا أصبح أتى باب فاطمة (عليها السلام)، فقال: «السلام عليكم أهلَ البيت ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ﴾ الآية»)، ثمّ قال الطحاوي: (وفي هذا أيضاً دليلٌ على أهل هذه مَن هُم) (9)، أي: دليل على أنّ أهل البيت هُم عليٌّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام).
2. قال نجم الدين الطوفي في (شرح مختصر الروضة) ما هذا نصّه: (أمّا دلالة السياق على أنّهنّ مرادات من الآية، فإنّها وإن كان فيها بعض التمسُّك؛ لكن ذلك مع النصوص التي ذكرناها، على أنّ أهل البيت خاصٌّ بهؤلاء ـ أي عليٍّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) ـ فلا يفيد) (10) أي لا يفيد التمسُّك بدلالة السياق.
3. قال ابن حجر العسقلاني في (فتح الباري شرح صحيح البخاري) ما نصُّه: (وفي ذكر البيت معنىً آخر؛ لأنَّ مرجع أهل بيت النبيِّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ إليها؛ لِما ثبت في تفسير قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ﴾ قالت أمُّ سلَمة: لمّا نزلتْ دعا النبيُّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ فاطمةَ وعليّاً والحسن والحسين فجلَّلهم بكساء، فقال: «اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي» الحديث أخرجه الترمذي وغيره، ومرجع أهل البيت هؤلاء إلى خديجة؛ لأنَّ الحسنين مِن فاطمة وفاطمة بنتُها وعليٌّ نشأ في بيت خديجة وهو صغير، ثمّ تزوَّج بنتها بعدها، فظهر رجوع أهل البيت النبويِّ إلى خديجة دون غيرها) (11).
وكما ترى فابن حجر لم يتمسَّك بدلالة السياق، أو قُل لم يجتهد في مقابل النص, بل أعمل فكره وتجرَّد عن عصبيَّته وهواه وصرَّح بوضوح من أنَّ المراد من أهل البيت هُم هؤلاء الأربعة: عليٌّ وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام)، وأرجعهم إلى خديجة رضوان الله تعالى عليها.
4. وقال الحافظ أبو العبّاس القُرطُبي في (المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم) ما لفظه: (وقراءة النبيِّ ـ صلّى الله عليه وسلَّم ـ، هذه الآية: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾؛ دليلٌ على: أنَّ أهل البيت المعنيّين في الآية: هم المغطَّون بذلك المرط في ذلك الوقت) (12).
فأيُّ وجهٍ لدلالة السياق بعد هذا.
5. وقال المنّاوي في (فيض القدير) ما هذا نصُّه: («إنّي تارك فيكم» بعد وفاتي «خليفتين» زاد في روايةٍ أحدهما أكبر من الآخر، وفي رواية بدَل خليفتين ثِقْلين أسماهما به لعِظَم شأنهما «كتابَ الله» القرآن «حبلٌ» أي هو حبلٌ «ممدودٌ ما بين السماء والأرض» قيل أراد به عهْده، وقيل السبب الموصل إلى رضاه «وعترتي» بمثناة فوقية «أهل بيتي» تفصيل بعد إجمال بدلاً أو بياناً، وهم أصحاب الكساء الذين أذهب الله عنهم الرِّجس وطهَّرهم تطهيراً) (13).
6. وقال الآلوسيّ في (روح المعاني) ما نصُّه: (وأخبار إدخاله ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ عليّاً وفاطمة وابنيهما رضي الله تعالى عنهم تحت الكساء، وقوله عليه الصلاة والسلام: «اللّهمّ هؤلاء أهل بيتي، ودعاؤه لهم، وعدم إدخاله أمَّ سلَمة أكثر من أنْ تُحصى، وهي مخصّصة لعموم أهل البيت بأيّ معنىً كان البيت، فالمراد بهم من شمِلهم الكساء ولا يدخل فيهم أزواجه صلّى الله عليه وسلَّم) (14).
7. وقال أبو المحاسن الحنفيّ في (المعتصر من المختصر من مشكل الآثار) ما لفظه: (والكلام لخطاب أزواج النبيّ ـ صلّى الله عليه وسلّم ـ تمَّ إلى قوله: ﴿وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ﴾، وقولُه تعالى: ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ﴾، استئنافٌ تشريفاً لأهل البيت وترفيعاً لمقدارهم، ألا ترى أنّه جاء على خطاب المذكَّر فقال ﴿عَنكُمُ﴾ ولم يقلْ عنكنّ! فلا حجّة لأحدٍ في إدخال الأزواج في هذه الآية. يدلُّ عليه ما رُوي أنّ رسول الله ـ صلّى الله عليه وسلَّم ـ كان إذا أصبح أتى باب فاطمة فقال: «السلامُ عليكم أهلَ البيت ﴿إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا﴾») (15).
فهذه الأقوال كافيةٌ في إبطال دعوى السياق التي يرمي بعضهم من ورائها إلى إدخال نساء النبيّ (صلى الله عليه وآله) في آية التطهير، مجتهداً في ذلك مقابل النص كما هو واضح.
الكاتب: السيد مهدي الجابري
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 1. سورة الأحزاب: 28 ـ 34.
2 . الدر المنثور ـ السيوطي ـ 6: 606.
3 . مقاتل الطالبيّين: 59.
4. تاريخ الطبري 2: 486.
5 . الدر المنثور 6: 597.
6. تاريخ الطبري 2: 499.
7 . شرح مشكل الآثار 2: 248.
8 . شرح مشكل الآثار 2: 248.
9 . شرح مشكل الآثار ـ للطحاوي ـ 2: 248.
10 . شرح مختصر الروضة ـ للطوفي ـ 3: 110.
11 . فتح الباري ـ لابن حجر ـ 7: 138.
12. المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم ـ للقرطبي ـ 6: 302.
13 . فيض القدير شرح الجامع الصغير ـ للمناوي ـ 3: 14.
14. تفسير روح المعاني ـ للآلوسي ـ 11: 195.
15 . المعتصر من المختصر من مشكل الآثار 2: 267.
اترك تعليق