الفصل الأول: في فضله:
قال الله تعالى: ((إِنَّما يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسابٍ))[1] وقال تعالى: ((أُولئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِما صَبَرُوا))[2] وقال تعالى: ((وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُوا أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ ما كانُوا يَعْمَلُونَ))[3] وقال تعالى: ((وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ الْحُسْنى عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ بِما صَبَرُوا))[4] وقال تعالى: ((وَجَعَلْناهُمْ[5] أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا لَمّا صَبَرُوا))[6].
وما من طاعة إلا وأجرها بحساب إلا الصبر، ولأجل كون الصوم من الصبر[7] قال تعالى: «الصوم لي وأنا أجزي به»[8].
ووعد الصابرين بأنه معهم فقال: ((وَاصْبِر إِنَّ اللّهَ مَعَ الصّابِرِينَ))[9].
وعلق النصرة على الصبر فقال: ((بَلى إِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُمْ مِنْ فَوْرِهِمْ هذا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُمْ بِخَمْسَةِ آلافٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُسَوِّمِينَ))[10].
وجمع للصابرين أموراً لم يجمعها لغيرهم فقال: ((أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ))[11].
وقال (صلى الله عليه وآله): الصبر نصف الإيمان[12].
وقال (صلى الله عليه وآله): من أقل ما أوتيتم اليقين وعزيمة الصبر، ومن أعطي حظه منهما لم يبال ما فاته من قيام الليل وصيام النهار[13].
وسئل (صلى الله عليه وآله) عن الإيمان فقال: الصبر والسماحة[14].
وقال (صلى الله عليه وآله): الصبر كنز من كنوز الجنة[15].
وقال (صلى الله عليه وآله): أفضل الأعمال ما أكرهت عليه النفوس[16].
وقيل: أوحى الله إلى داود: تخلق بأخلاقي، أنا الصبور[17].
وقال الصادق (عليه السلام): إذا دخل المؤمن قبره[18] كانت الصلاة عن يمينه والزكاة عن يساره، والبر مظل عليه[19]، ويتنحى الصبر ناحية، فإذا دخل عليه الملكان اللذان يليان مساءلته قال الصبر للصلاة والزكاة والبر: دونكم صاحبكم فإن عجزتم عنه فأنا دونه[20].
وعنه (عليه السلام)[21]: من ابتلى من المؤمنين ببلاء فصبر عليه كان له مثل أجر ألف شهيد[22].
وعنه (عليه السلام)[23] قال: إن الله تعالى أنعم[24] على قوم فلم يشكروا فصارت عليهم وبالاً، وابتلى قوماً بالمصائب فصبروا فصارت عليهم نعمة[25].
وعنه عن أبيه (عليه السلام) قال[26]: من لا يعد الصبر لنوائب الدهر يعجز[27].
وعن الباقر (عليه السلام) قال: الجنة محفوفة بالمكاره والصبر. فمن صبر على المكاره في الدنيا دخل الجنة، وجهنم محفوفة باللذات والشهوات، فمن أعطى نفسه لذتها وشهوتها دخل النار[28].
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): بني الإيمان على أربع دعائم: اليقين، والصبر والجهاد، والعدل[29].
الفصل الثاني: في حقيقته وأسمائه وأقسامه:
إعلم أن القتال قائم بين باعث الدين وباعث الهوى، والحرب بينهما على ساق، ومحل المعركة قلب المؤمن، ومدد باعث الدين من الملائكة الناصرين لحزب الله، ومدد باعث الشهوة والهوى من الشياطين الناصرين لأعداء الله فالصبر عبارة عن ثبات باعث الدين في مقابلة باعث الشهوة.
ثم إنه ضربان[30]: بدني كتحمل المشاق بالبدن والثبات عليه، وهو إما بالفعل كتعاطي الأعمال الشاقة من العبادات، وإما بالاحتمال كالصبر على الضرب الشديد والمرض العظيم والجراحات الهائلة، ونفسي وهو الصبر عن مشتهيات الطبع ومقتضيات الهوى، وهو إن كان عن شهوة البطن والفرج سمي عفة، وإن كان على احتمال مكروه فإن كان في مصيبة اقتصر على اسم الصبر.
وضده حال يسمى الجزع[31] والهلع[32]، وهو إطلاق داعي الهوى ليسترسل في رفع الصوت وضرب الخدود وشق[33] الجيوب[34] وغيرها.
وإن كان في احتمال الغنى سمي ضبط النفس،ويضاده حالة تسمى البطر[35].
وإن كان في الحرب سمي شجاعة، ويضاده الجبن.
وإن كان في كظم الغيظ والغضب سمي حلماً،ويضاده التذمر[36] والغضب.
وإن كان في نائبة من نوائب الزمان مضجرة[37] سمي سعة الصدر، ويضاده الضجر والتبرم وضيق الصدر.
وإن كان في إخفاء كلام سمي كتماناً وصاحبه كتوماً، وضده الإذاعة.
وإن كان في فضول العيش سمي زهداً، ويضاده الحرص.
وإن كان صبراً على قدر يسير من الحظوظ سمي قناعة، ويضاده الشره.
فالصبر جامع لأكثر أخلاق الإيمان، وهو الرئيس الأعظم والإمام الأقوم فلذلك لما سئل (صلى الله عليه وآله) عن الإيمان[38] قال: الصبر[39].
ثم إن العبد لا يستغني عن الصبر في جميع الأحوال، لأن ما يلقاه العبد في الدنيا إما يوافق هواه وإما يكرهه، وحاله غير خارج عن هذين القسمين، وهو محتاج إلى الصبر في كل منهما:
أما النوع الأول: كالصحة والسلامة والمال والجاه وكثرة العشيرة واتساع الأسباب وكثرة الأتباع والأنصار وجميع ملاذ الدنيا، فما أحوج العبد إلى الصبر في هذه الأمور، لأنه إن لم يضبط نفسه عن الاسترسال والركون إليها والانهماك في ملاذها المباحة أخرجه ذلك إلى البطر والطغيان، فإن ((الإِْنْسانَ لَيَطْغى (*) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنى))[40]، ولذا قال بعض العارفين: «البلاء يصبر عليه المؤمن، والعوافي لا يصبر عليها إلا صديق»[41] لأنه مقرون بالقدرة، ومن العصمة أن لا تقدر.
ولذا حذر الله تعالى عباده عن فتنة المال والزوج والولد، فقال: ((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُلْهِكُمْ أَمْوالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ))[42] وقال: ((إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّ لَكُمْ))[43] وقال: (( أَنَّما أَمْوالُكُمْ وَأَوْلادُكُمْ فِتْنَةٌ))[44].
وأما النوع الثاني: وهو ما لا يوافق الهوى ــ فهو إما الذي يرتبط باختيار العبد كالطاعات والمعاصي أو لا يرتبط باختياره كالمصائب والنوائب، أو لا يرتبط أوله باختياره ولكن له اختيار في إزالته كالتشفي من المؤذي والانتقام منه.
والقسم الأول: هو سائر أفعاله التي توصف كونها طاعة أو معصية، أما الطاعة فالعبد يحتاج إلى الصبر عليها، لأن النفس بطبعها تنفر عن العبودية وتشتهي الربوبية.
ثم من الطاعات ما يكره بسبب الكسل كالصلاة، ومنها ما يكره بسبب البخل كالزكاة، ومنها ما يكره بسببهما معاً كالحج والجهاد، فالصبر على الطاعة صبر على الشدائد، ويحتاج فيه إلى ثلاثة أحوال:
الأولى: قبل الطاعة، وذلك في تصحيح النية والإخلاص، والصبر عن شوائب الرياء ومكائد النفس، وهو شديد ولذا قال (صلى الله عليه وآله): إنما الأعمال بالنيات[45]. وقال تعالى: ((وَما أُمِرُوا إِلاّ لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ))[46] وقال تعالى: ((إِلاَّ الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصّالِحاتِ))[47].
الثانية: الصبر حالة العمل كي لا يغفل عن الله في أثناء عمله، ويلازم الصبر عن دواعي الفتور إلى الفراغ، وهو أيضاً شديد.
الثالثة: الصبر بعد الفراغ من العمل عن إفشائه للسمعة والرياء، والصبر عن النظر إليه بعين العجب وعن جميع المبطلات، قال تعالى: ((وَلا تُبْطِلُوا أَعْمالَكُمْ))[48] وقال: ((وَ[49]لا تُبْطِلُواْ صَدَقاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذى))[50].
والضرب الثاني المعاصي، وما أحوج العبد إلى الصبر عنها، وأشدها المعاصي المألوفة بالعادة، سيما إذا سهل فعله كالغيبة والكذب والرياء والثناء لأن العادة طبيعة ثابتة فإذا انضافت إلى الشهوة تظاهر جندان من جنود الشيطان على جند الله.
والقسم الثاني: ما لا يرتبط هجومه باختياره وله اختيار في دفعه، كما لو أوذي بقول أو فعل أو جني عليه في نفسه أو ماله فالصبر على ذلك بترك المكافأة، ولذا قال تعالى: ((وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آَذَيْتُمُونَا))[51] وقال تعالى: ((وَدَعْ أَذاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلى اللَّهِ))[52] وقال تعالى: ((فَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلاً))[53] وقال تعالى: ((وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتابَ مِن قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَذًى كَثِيرًا وَإِن تَصْبِرُواْ وَتَتَّقُواْ فَإِنَّ ذلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ))[54]. وقال النبي (صلى الله عليه وآله): صل من قطعك وأعط من حرمك وأعف عمن ظلمك[55].
القسم الثالث: ما لا يدخل تحت الاختيار أوله وآخره، كالمصائب مثل موت الأعزة وهلاك الأموال وزوال الصحة بالمرض وسائر أنواع البلاء، وهذا صبر مستنده اليقين، قال (صلى الله عليه وآله): أسألك من اليقين ما يهون[56] به عليّ مصائب الدنيا[57]. وقال (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى[58]: «إذا وجهت على عبد[59] من عبيدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ثم استقبل ذلك بصبر جميل استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزاناً أو أنشر له ديواناً»[60].
وقال (صلى الله عليه وآله): انتظار الفرج بالصبر عبادة[61].
وقال (عليه السلام)[62]: ما من عبد مؤمن أصيب بمصيبة فقال كما أمره الله تعالى «إنا لله وإنا إليه راجعون اللهم أجرني في مصيبتي وأعقبني خيراً منها» إلا فعل الله ذلك[63].[64]
وفي الكافي عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الصبر ثلاثة: صبر عند المصيبة، وصبر على الطاعة، وصبر عن المعصية، فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاثمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء والأرض، ومن صبر على الطاعة كتب الله له ستمائة درجه ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى العرش، ومن صبر على المعصية كتب الله له تسعمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الأرض إلى منتهى العرش[65].
وقال الباقر (عليه السلام): الصبر صبران: صبر على البلاء حسن جميل، و[66] أفضل الصبرين الورع عن محارم الله[67].
واعلم أن الإنسان إنما يخرج من مقام الصابرين بالجزع وشق الجيوب وضرب الخدود والمبالغة في الشكوى، وهذه الأمور داخلة تحت الاختيار، فينبغي أن يجتنب جميعها ويظهر الرضا بالقضاء، لا أنه لا يكره المصيبة في نفسه لأن ذلك غير مختار فلا يخرجه ذلك عن حد الصابرين ولا توجع القلب وفيضان العين، ولذلك لما مات إبراهيم ولد النبي (صلى الله عليه وآله) فاضت عيناه، فقيل له: أما نهيتنا عن هذا؟ قال: إن هذا رحمة وإنما يرحم الله من عباده الرحماء[68] وقال (صلى الله عليه وآله): تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول ما يسخط الرب[69].
بل ذلك أيضاً لا يخرج عن مقام الرضا، فإن المقدم على الفصد[70] والحجامة راض به وهو متألم بسببه لا محالة. نعم من كمال الصبر كتمان المرض والفقر وسائر المصائب[71]، فعن الباقر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): قال الله تعالى: من مرض فلم يشك إلى عواد أبدلته لحماً خيراً من لحمه ودماً خيراً من دمه، فإن عافيته عافيته ولا ذنب له، وإن قبضته قبضته إلى رحمتي[72]. وفُسّر التبديل بأن يبدله لحماً ودماً وبشرة لم يذنب فيها، وفسرت الشكاية بأن يقول: ابتليت بما لم يبتل به أحد وأصابني ما لم يصب أحداً وقال (عليه السلام)[73]: وليس الشكوى أن يقول: سهرت البارحة وحممت اليوم ونحو هذا[74].
وسئل الباقر (عليه السلام) عن الصبر الجميل فقال: ذاك صبر ليس فيه شكوى، وأما الشكاية إلى الله تعالى فلا بأس بها كما قال يعقوب: ((إِنَّما أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ))[75].[76]
الفصل الثالث: في دواء الصبر وعلاجه:
إعلم أن «الذي أنزل الداء أنزل الدواء»[77] ووعد الشفاء، فالصبر وإن كان شاقاً ولكن يمكن تحصيله بمعجون العلم والعمل، بتقوية باعث الدين، وتضعيف باعث الهوى بالمجاهدة والرياضة وذكر قلة قدر الشدة ودقتها، وإضرار الجزع وقبحه، وأن يكثر فكره في ما ورد في فضل الصبر وحسن عواقبه في الدنيا والآخرة[78] وأن يعلم أن ثواب الصبر على المصيبة أكثر مما فات[79]، وأنه بسبب ذلك مغبوط بالمصيبة، إذ فاته ما لا يبقى معه إلا مدة الحياة الدنيا وحصل له ما يبقى بعد موته أبد الدهر.
ومن أسلم خسيساً[80] في نفيس[81] فلا ينبغي أن يحزن لفوات الخيس[82] في الحال، وأن يعوّد هذا الباعث مصارعة باعث الهوى تدريجاً حتى يدرك لذة الظفر بها فيستجرئ عليها ويقوي منته في مصارعتها، فإن الاعتياد والممارسة للأعمال الشاقة تؤكد القوى التي تصدر منها تلك الأعمال، ومن عود نفسه مخالفة الهوى غلبها مهما أراد.
ثم إن كان ذلك بتعب قوي فتصبّر وإن كان بيسير فصبر، وإن كان بجهد ففرض وإن كان بتلذذ فشكر، وهو بالغيبة عن حظوظ النفس والشهود مع الله تعالى وعدم التميز بين الألم واللذة[83].
بقلم: السيد عبد الله شبر.
ــــــــــــــــــ
[1] سورة الزمر/ 10.[2] سورة القصص/ 54.[3] سورة النحل/ 96.[4] سورة الأعراف/ 137.[5] في النص القرآني: "وجعلنا منهم".[6] سورة السجدة/ 24.[7] المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 7/ 106، كتاب الصبر والشكر، الشطر الأول في الصبر.[8] من لا يحضره الفقيه،الشيخ الصدوق:2/75، كتاب الصوم، باب فضل الصيام/ صدر الحديث 4.[9] سورة الأنفال/ 46. ونصها : ((وَاصْبِرُواْ إِنَّ اللّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ)).[10] سورة آل عمران/ 125.[11] سورة البقرة/ 157.[12] مسكن الفؤاد، الشهيد الثاني: 41، الباب الثاني في الصبر وما يلحق به. وفيه جميع الشرح أعلاه من بداية الباب الثاني مع نصوص الآيات الكريمة.[13] مسكن الفؤاد، الشهيد الثاني: 41، الباب الثاني في الصبر وما يلحق به. مستدرك الوسائل، المحدث النوري: 2/ 425، كتاب الطهارة، أبواب الدفن وما يناسبه، باب 64 استحباب الصبر على البلاء/ صدر الحديث 23.[14] شرح نهج البلاغة، ابن أبي الحديد: 1/322، باب الخطب والأوامر، الخطبة رقم 23، فصل في مدح الصبر وانتظار الفرج.[15] مستدرك الوسائل، المحدث النوري: 2/425، كتاب الطهارة، أبواب الدفن وما يناسبه، باب 64 استحباب الصبر على البلاء.[16] مسكن الفؤاد، الشهيد الثاني: 42، الباب الثاني في الصبر وما يلحق به.[17] أنظر:إرشاد القلوب،الديلمي:1/127، الحكم والمواعظ، الباب الثامن والثلاثون في الصبر.[18] في الكافي: "في قبره".[19] في الكافي: "مطل عليه".[20] الكافي، الكليني: 2/ 90، كتاب الإيمان والكفر، باب الصبر/ ح 8.[21] أي: "الإمام الصادق (عليه السلام)".[22] مشكاة الأنوار، الطبرسي: 26، الباب الأول في الإيمان والإسلام وما يتعلق بهما, الفصل الخامس في الصبر.[23] أي: "الإمام الصادق (عليه السلام)".[24] في مجموعة ورام: "إن الله أنعم".[25] مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 2/ 187.[26] في الكافي: حميد بن زياد، عن الحسن بن محمد بن سماعة، عن بعض أصحابه، عن أبان، عن عبدالرحمن بن سيابة، عن أبي النعمان، عن أبي عبدالله أو أبي جعفر عليهما السلام، قال: ... الحديث.[27] الكافي، الكليني: 2/ 93، كتاب الإيمان والكفر، باب الصبر/ ح24.[28] الكافي، الكليني: 2/ 89، كتاب الإيمان والكفر، باب الصبر/ ح7.[29] بحار الأنوار، ألمجلسي: 79/ 137، كتاب الطهارة، الجنائز ومقدماتها ولواحقها، باب 18 فضل التعزي والصبر عند المصائب والمكاره.[30] الضرب: النحو والصنف، يقال: هذا ضرب ذاك، و ضريب ذاك، أي: مثله.كتاب العين، الفراهيدي: 7/ 31، مادة "ضرب".[31] الجزع بالتحريك: نقيض الصبر.الصحاح، الجوهري: 3/ 1196، مادة "جزع".[32] الهلاع: الجزع وأهلعني: أجزعني.كتاب العين، الفراهيدي: 1/ 107، مادة "هلع".[33] الشق: الفصل في الشيء.لسان العرب، ابن منظور: 10/ 183، مادة "شقق".[34] الجيب: جيب القميص والدرع، والجمع جيوب.لسان العرب، ابن منظور: 1/ 288، مادة "جيب".[35] البطر: قيل: التبختر، وقيل: قلة احتمال النعمة، وقيل: البطر الطغيان في النعمة.لسان العرب، ابن منظور: 4/ 68، مادة "بطر".[36] تذمر إذا تغضب،يقال:سمعت له تذمر،أي:تغضبا،وظل فلان يتذمر عليه، إذا تنكر عليه وأوعده. تاج العروس، الزبيدي: 3/229.[37] الضجر: القلق من الغم، وتضجر: تبرم.لسان العرب، ابن منظور: 4/ 481، مادة "ضجر".[38] في المستدرك: "ما الإيمان".[39] مستدرك الوسائل، المحدث النوري: 2/425، كتاب الطهارة، أبواب الدفن وما يناسبه، باب 64 استحباب الصبر على البلاء.[40] سورة العلق/ 6 ــ 7.[41] إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/ 60، كتاب الصبر والشكر، بيان مضان الحاجة إلى الصبر وأن العبد لا يستغني عنه في حال من الأحوال.[42] سورة المنافقين/ 9.[43] سورة التغابن/14. ونصها:((يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْواجِكُمْ وَأَوْلادِكُمْ عَدُوًّ لَكُمْ)).[44] سورة الأنفال/ 28.[45] تقريب المعارف، أبو الصلاح: 128، القسم الأول من تقريب المعارف في الكلام.[46] سورة البينة/ 5.[47] سورة هود/ 11.[48] سورة محمد/ 33.[49] ليس في النص القرآني "الواو".[50] سورة البقرة/ 264.[51] سورة إبراهيم/ 12. ونصها: ((وَلَنَصْبِرَنَّ عَلى ما آذَيْتُمُونا)).[52] سورة الأحزاب/ 48.[53] سورة المزمل/ 10. ونصها: ((وَاصْبِرْ عَلى ما يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْراً جَمِيلاً)).[54] سورة آل عمران/ 186.[55] أنظر:كنز الفوائد، الكراجكي:2/31،فصل من عيون الحكم والنكت من جواهر الكلام.[56] في المحجة: "ما تهون".[57] المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 7/ 126، كتاب الصبر والشكر، بيان مظان الحاجة إلى الصبر.[58] في الدعوات: "يقول الله عزّوجل".[59] في الدعوات: "إذا وجهت إلى عبد".[60] الدعوات، الراوندي: 172، الباب الثالث في ذكر المرض ومنافعه العاجلة والآجلة وما يجري مجراها، فصل في صلاة المريض وصلاحه وأدبه ودعائه عند المرض/ ح35.[61] الدعوات، الراوندي: 41، الباب الأول، الفصل الثاني في كيفية الدعاء وآدابه وأوقات استجاباته/ ح77.[62] أي: "النبي محمد (صلى الله عليه وآله)".[63] في المحجة: "ذلك به".[64] المحجة البيضاء، الفيض الكاشاني: 7/ 126، كتاب الصبر والشكر، بيان مظان الحاجة إلى الصبر، القسم الثالث.[65] الكافي، الكليني: 2/ 91، كتاب الإيمان والكفر، باب الصبر/ ح15.[66] ليس في مجموعة ورام: حرف "الواو".[67] مجموعة ورام، ورام بن أبي فراس: 1/ 16.[68] أنظر: مسكن الفؤاد، الشهيد الثاني: 105 ــ 106، الباب الرابع في البكاء.[69] أنظر: تحف العقول، الحراني: 37، ما روي عن النبي (صلى الله عليه وآله)، وروي عنه (صلى الله عليه وآله) في قصار هذه المعاني.[70] الفصد قطع العروق. وافتصد فلان: قطع عرقه ففصد.كتاب العين، الفراهيدي: 7/ 102، مادة "فصد".[71] أنظر: الحقايق في محاسن الأخلاق، الفيض الكاشاني: 142 ـ 148، المقالة الرابعة في مكارم الأخلاق وتحصيلها، الباب الأول في فضيلة الصبر. إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/ 54 ــ 66، كتاب الصبر والشكر.[72] أنظر: الكافي، الكليني: 3/ 115،كتاب الجنائز، باب آخر منه/ ح1.[73] الإمام الصادق (عليه السلام).[74] مشكاة الأنوار،الطبرسي:279، الباب السابع في ذكر المصائب والشدائد والبلايا وما وعد الله من الثواب وذكر الموت،الفصل الأول فيما جاء في الصبر على المصائب/ذيل الحديث.[75] سورة يوسف/ 86.[76] أنظر: التمحيص، الإسكافي: 63، باب 8 مدح الصبر وترك الشكوى واليقين والرضا بالبلوى/ ح22.[77] الدعوات، الراوندي: 180 ــ 181، فصل في التداوي بتربة مولانا وسيدنا أبي عبد الله الحسين(عليه السلام)/ ح1.[78] نذكر ههنا بعض المصادر التي وضعت للصبر أبوابا، منها:الكافي، الكليني: 2/ 87، كتاب الإيمان والكفر، باب الصبر. وسائل الشيعة، الحر العاملي: 3/ 255، باب 76 استحباب الصبر. ارشاد القلوب، الديلمي: 1/ 126، الباب الثامن والثلاثون في الصبر.[79] أنظر: غرر الحكم ودرر الكلم، الآمدي: 282، الباب الثاني النفس وما حولها، الفصل السابع في الصبر والحلم والاستقامة، الصبر على البلية.[80] الخسيس: الدنيء. وخس الشيء يخس ويخس خسة و خساسة، فهو خسيس: رذل.لسان العرب، ابن منظور: 6/ 64، مادة "خسس".[81] النفيس والمنفس المال له قدر وخطر، ثم عم فقال: كل شيء له خطر وقدر فهو نفيس ومنفس.لسان العرب، ابن منظور: 6/ 238، مادة "نفس".[82] الإنسان يخيس في المخيس حتى يبلغ منه شدة الغم والأذى ويذل ويهان.كتاب العين، الفراهيدي: 4/288، مادة "خيس".[83] أنظر: جامع السعادات، النراقي: 3/ 299 ــ 300، فصل طريق تحصيل الصبر. إحياء علوم الدين، الغزالي: 4/ 66 ــ 70، كتاب الصبر والشكر، بيان دواء الصبر وما يستعان به عليه.
اترك تعليق