1ــ في الخُلق الحسن:
قال الإمام الحسين عليه السلام: «الخُلق الحَسَن عبادةٌ».
2ــ في المكارم الأخلاق:
قال الإمام الحسين عليه السلام: «أيّها الناس نافِسوا في المكارم وسارعوا في المغانِم».
3ــ في القِسمة:
قال الإمام الحسين عليه السلام: «سمعت جدّي رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: وارْضَ بِقَسمِ الله تكن أغنى الناس».
4ــ في التسليم لرضاء الله تعالى:
قال الحسين عليه السلام: «أصبحتُ ولِيَ ربٌّ فوقي، والنار أمامي والموت يطلبني والحساب محدقٌ بي، وأما مُرتهنٌ بعملي، لا أجد ما أحبّ، ولا أدفع ما أكره، والأمور بيد غيري، فإن شاءَ عذّبني، وإن شاء عفا عنّي، فأيّ فقير أفقر منّي؟».
5ــ في ثبات الإيمان وزواله:
قال الحسين عليه السلام: «سُئِلَ أميرُ المؤمنين صلوات الله عليه: ما ثِباتُ الإيمان؟ فقال: الورع، فقيل له: ما زواله؟ قال الطمع».
6ــ في أوصاف المؤمن:
قال الحسين عليه السلام: «إنّ المؤمن اتّخذ الله عِصمَتَه، وقولَه مِرأته، فَمرَّةٌ ينظرُ في نعتِ المؤمنين، وتارةً يَنظُرُ في وصف المتجبّرين، فهو منه في لطائف، ومن نفسه في تعارف (أي ومن طهارة نفسه على قدرة وسلطنة)، ومن فَطِنَتِه في يقين، ومِن قُدسِه على تمكين».
7ــ في التوكّل:
قال الحسين عليه السلام: «إنّ العِزّ والغنى خرجا يجولان فَلَقيا التوكّل فاستَوطَنا».
8ــ في الاتكال على حُسن اختيار الله:
قيل للحسين عليه السلام إنّ أباذر يقول: الفقر أحبّ إليّ من الغنى، فقال الحسين عليه السلام: «رحم الله تعالى أباذر، أمّا أنا فأقول: مَن اتكَلَ على حُسنِ اختيار الله تعالى له، لم يتمنّ غير ما اختاره الله عزّ وجل له».
9ــ في خير الدنيا والآخرة:
عن الصادق، عن أبيه، عن جده عليهم السلام، قال: «كتب رجل إلى الحسين بن علي عليهما السلام: يا سيّدي، أخبرني بخير الدنيا والآخرة. فكتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، أمّا بعد فإنّه من طلبَ رضا الله بسخط الناس كفاه الله أمورَ الناس، ومن طلب رضا الناس بسخطِ الله وكله الله إلى الناس، والسلام».
10ــ في معنى الأدب:
سئل الحسين عليه السلام عن الأدب، فقال عليه السلام: «هو أن تخرُج من بيتك، فلا تَلقي أحداً إلا رأيتَ له الفضلَ عليك».
11ــ في السلام وثواب السلام:
قال الحسين عليه السلام: «لِلسّلام سبعونَ حسنَة، تسعٌ وسِتّون للمبتدي، وواحدةٌ لِلرّاد».
12ــ في البُخل بالسلام:
قال الحسين عليه السلام: «البخيل مَن بَخِل بالسّلام».
13ــ في السّلام قبل الكلام:
قال رجل للحسين عليه السلام ابتداءً: كيف أنت عافاك الله؟ فقال الحسين عليه السلام له: «السّلام قبل الكلام عافاك الله». ثمّ قال عليه السلام: «لا تأذنوا لأحدٍ حتّى يُسلّم».
14ــ في السلام على العاصي:
عن علي بن الحسين، عن أبيه عليهما السلام: إنّ ابنَ الكُوّا سأل علي بن أبي طالب عليه السلام فقال: يا أمير المؤمنين، تسلّم على مذنب هذه الأمّة؟ فقال عليه السلام: «يراه الله عزّ وجل للتوحيد أهلاً، ولا تراه للسلام عليه أهلاً».
15ــ في الأوصاف الجميلة:
خَطبَ الإمام الحسين عليه السلام فقال: «يا أيها الناس نافِسوا في المكارم، وسارعوا في المغانم، ولا تَحتَسِبوا بمعروفٍ لم تُعجّلوا، واكسبوا الحَمْدَ بالنُّجح، ولا تَكتسِبوا بالمَطَلِ ذمّاً، فَمَهْما يكُن لأحدٍ عندَ أحدٍ صنيعةٌ لَه رأى أنّه لا يَقوم بِشُكرِها فاللهُ له بمُكافاته، فإنّه أجزلُ عطاءً وأعظمُ أجراً. وَاعْلَموا أنّ حوائج الناس إليكم من نِعمِ الله عليكم فلا تَمُلُّوا النِعَم فَتُحَوِّر نِقماً. واعلموا أنّ المعروف مُكسِبٌ حَمداً، ومُعقِبٌ أجراً، فلو رأيتم المعروفَ رجلاً رأيتموه حسناً يسُرُّ الناظرين، ولو رأيتمُ اللّومَ رأيتموهُ سَمِجاً مُشَوَّهاً تنفرُ منه القلوب، وتَغضُّ دونَه الأبصار. أيها الناس من جادَ سادَ، ومن بَخِل رَذِلَ، وإنّ أجودَ الناس من أعطى من لا يرجو، وإنّ أعفى الناس من عَفى عن قدرةٍ، وإنّ أوصلَ الناس من وَصلَ من قَطَعَه، والأصولُ على مغارِسِها بفروعها تَسموا، فمن تعجَّلَ لأخيه خيراً وجَدَه إذا قَدِم عليه غداً، ومَن أراد الله تبارك وتعالى بالصنيعة إلى أخيه كافأه بها في وقتِ حاجته، وصرف عنه من بلاءِ الدّنيا ما هو أكثر منه، ومن نَفَّسَ كُربَةَ مُؤمِنٍ فَرّج الله عنه كَرْبَ الدنيا والآخرة، ومن أحسنَ أحسن اللهُ إليه، والله يُحبُّ المحسنين».
16ــ في الكذب والصّدق:
قال الحسين عليه السلام: «الصِّدقُ عِزٌّ، والكِذبُ عجزٌ، والسِرُّ أمانةٌ، والجِوارُ قَرابةٌ، والمعونةُ صَداقةٌ، والعَملُ تَجربَةٌ، والخُلْقُ الحَسَنُ عِبادةٌ، والصَّمتُ زَيْنٌ، والشُّحُّ فقرٌ، والسَّخاءُ غِنًى، والرِّفقُ لُبٌّ».
17ــ في الاحتياط في التكلّم:
روى عبد الله بن عباس، قال لي الحسين عليه السلام: «يا ابنَ عباس، لا تتكلّمنّ بما لا يُعْنيكَ فإنني أخاف عليكَ الوِزرَ، ولا تتكلّمنّ بما يُعنيك حتى تَرى له موضعاً، فَرُبَّ متكلّم قد تكلّمَ بحقٍّ فَعيبَ، ولا تماريَنّ حليماً ولا سفيهاً، فإنّ الحليمَ يقليكَ، والسّفيه يُرديك، ولا تقولَنّ خَلفَ أحدٍ إذا توارى عنكَ، إلا مثلَ ما تُحبُّ أن يقولَ عنكَ إذا توارَيْتَ عنه، واعمل عَملَ عبدٍ يَعلَمُ أنّه مأخوذٌ بالإجرام مُجزيٌ بالإحسان، والسّلام».
18ــ في إنفاق المال:
وقال الحسين عليه السلام: «مالُكَ إنْ يكن لكَ كنتَ له مُنفِقاً، فلا تُبقِه بعدك فَيَكُن ذخيرةً لِغَيرِكَ وتكون أنتَ المُطالَب به المأخوذ بحسابه، وَاعَلم أنّك لا تبقى له، ولا يبقى عليكَ فَكُلْه قبلَ أن يَأكُلَك».
19ــ في الشُكر:
قال الحسين عليه السلام: «شُكرُكَ لِنِعمةٍ سالِفةٍ يقتضي نعمةً آنفةً».
20ــ في الرِّفق:
قال الحسين عليه السلام: «مَن أحْجمَ عنِ الرأي وعَيَيَتْ بِهِ الحِيَلُ كان الرِّفقُ مفتاحَه».
21ــ في صلة الرّحم:
قال الحسين عليه السلام: «مَن سَرَّه أن يُنْسَأ في أجلهِ ويُزداد في رزقه فَلْيَصِل رَحِمَهُ».
22ــ في الصبر:
قال الحسين عليه السلام: «اصبر على ما تَكرَه فيما يُلزِمُكَ الحق، واصبِر عمّا تُحِبُّ فيما يدعوكَ إليه الهوى».
23ــ في الغيبة:
قال الحسين عليه السلام لرجل اغتاب عنده رجلاً: «يا هذا كُفَّ عن الغيبةِ فإنّها إدامُ كلابِ النّار».
24ــ في التحذير من اتّباع الهوى:
قال الحسين عليه السلام: اتّقوا هذه الأهواءَ التي جِماعُها الضلالَة وميعادُها النار».
25ــ في موعظة العاصي:
رُوي أنّ الحسين بن علي عليهما السلام جاءَه رجل وقال: أنا رجل عاص ولا أصبر عن المعصية، فعِظني بموعظةٍ فقال عليه السلام: «افعَل خمسةَ أشياء واذْنِب ما شِئتَ، فأوّلُ ذلك: لا تأكُل رزقَ الله واذنِب ما شئْتَ، والثاني: أخْرُج من ولايةِ الله وَاذْنِبْ ما شِئتَ، والثالث: أطلُب موضِعاً لا يَراكَ الله واذنِب ما شئتَ، والرابع: إذا جاءَ ملكُ الموتِ لِيَقبضَ رُوحكَ فادفَعهُ عن نَفْسِكَ واذنِب ما شئتَ، والخامس: إذا أدْخَلَكَ مالكَ في النار فلا تدخُل في النار واذنِب ما شئت».
26ــ في إطعام المسلم:
قال الحسين عليه السلام: «لَئِن أطْعِمَ أخاً لي مُسلِماً أحبُّ إليّ مِن أن أعتق أفُقاً من الناس». قيل وكم الأفق؟ قال: «عشرة آلاف».
27ــ في توقير الكبير:
عن الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله: «مَن وَقّرَ ذا شيبةٍ لشيبته، آمنه الله مِن فزع يوم القيامة».
28ــ في فعل المعروف:
عن الإمام الحسين عليه السلام: «إذا كان يوم القيامة نادى منادٍ: أيّها الناس، من كان له على الله أجرٌ فَلْيَقم، فلا يقوم إلا أهلُ المعروف».
29ــ في التحبّب إلى الناس:
عن الإمام الحسين عليه السلام عن علي بن أبي طالب عليهما السلام قال: «قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: رأس العقل بعد الإيمان بالله التّحبُب إلى الناس».
30ــ في الفرق بين الشيعي والمُحِبّ:
قال رجل للحسين بن علي عليهما السلام: يا ابن رسول الله أنا من شيعتكم، قال عليه السلام: «اتّقِ الله ولا تدّعِيَنّ شيئاً يقولُ الله لك كَذِبْتَ وفَجَرْتَ في دَعواكَ، إنّ شيعَتَنا من سَلُمَتْ قُلُوبُهُمْ مِن كلّ غِشٍّ وَغِلٍّ ودَغَلٍ، ولكن قُل أنا من مواليكُمْ ومن مُحبيكُم».
جمعها: مصطفى الخاتمي
اترك تعليق