عن أبي عبد الله (عليه السلام): (ينبغي للمؤمن أن لا يموت حتى يتعلَّم القُرآن ، أو أن يكون في تعليمه) . عن الوليد بن مُسلم ، عن عبد الله بن لهيعة ، عن المسرج ، عن عقبة بن عمار قال: قال رسولالله -صلَّى الله عليه وآله وسلَّم- : (لا يُعذبُ الله قلباً وعى القُرآن). عن النعمان بن سعد بن علي (عليه السلام) ، إنَّ النبي (صلَّى الله عليه و آله و سلَّم) ، قال : ( خيارُكم من تعلَّم القُرآن و علَّمه). و في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) ، إنَّهُ قال في خطبةٍ لهُ) : و تعلَّموا القُرآن فإنَّه ربيعُ القلوب ، و استشفوا بنورهِ ، فإنَّه شفاءُ الصدور ، و أحسِنوا تلاوته فإنّه أنفع ( أحسن ) القَصَص ، فإنَّ العالم العامل بغير علمه كالجاهل الحائر ، الذي لايستفيق من جهله ، بل الحُجَّةُ عليه أعظم ، و الحسرة له ألزم ، و هو عند الله ألوَم ). و عن معاذ قال: (سمعت رسول الله (صلَّى الله عليه وآله و سلّم) يقول : ( ما من رجلٍ علَّم ولدهُ القُرآن ، إلا توّج الله أبويه يوم القيامة بتاج المُلك ، وكُسيا حُلتين لم يرَ الناس مثلهما ). قال رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) : ( إذا قال المُعلِّم للصبي ، قُل بسم الله الرحمن الرحيم ، فقال الصبي ، بسم الله الرحمن الرحيم ، كتبَ الله براءةً للصبي ، و براءةً لأبويه ، و براءةً للمُعلِّم ) . عن الفضيل بن يسار ، عن أبي عبد الله (عليه السلام) ، قال : قال رسول الله (صلَّى الله عليه وآله وسلَّم): ( تعلَّموا القُرآن ، فإنّه يأتي يوم القيامة صاحبه في صورةِ شابٍّ جميلٍ ، شاحب اللون ، فيقول له ، أنا القرآن الذي أسهرت ليلك ، و أظمأت هواجرك ، و أجففت ريقك ، و أسبلت دمعتك ، إلى أن قال ) فأبشر ، فيؤتى بتاجٍ فيوضع على رأسه ، و يُعطى الأمان بيمينه والخُلد بيساره ، و يُكسى حُلَّتين ثُمَّ يقال له ، إقرأ وارقَ ، فكلَّما قرأ آية صعد درجةً ، و يكسى أبواه حُلّتين إن كانا مؤمنين ، ثمَّ يقال لهما هذا لما علمتماه القُرآن). عن الأصبغ بن نباتة قال : قال أمير المؤمنين -عليه السلام-( إنَّ الله ليهمُّ بعذاب أهل الأرض جميعاً ، حتّى لا يحاشى منهم أحداً إذا عملوا بالمعاصي ، و اجترحوا السيئات ، فإذا نظر إلى الشيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات ، و الولدان يتعلّمون القُرآن ، رحمهم فأخَّر ذلك عنهم ).
اترك تعليق