في ذكرى فاجعة تهديم قبور أئمة البقيع عليهم السلام دعوات للمطالبة والتاكيد على اعادة اعمارها

يمثل يوم الثامن من شوال من كل سنة ذكرى إعتداء الحركة الوهابية على مقبرة بقيع الغرقد حيث عمدت الحركة الى تهديم وإنتهاك حرمة مراقد أربعة من أئمة أهل بيت النبي (عليهم السلام) إضافةً الى قبور زوجاته وأصحابه محدثين خسارةَ أكبر وأشد خطراً من إعتداءات حملات المغول التي دمرت الكثير من تاريخ المسلمين .

فالبقيع بقعة مقدسة وأرض مشرفة وتربة مكرمة بل هي قطعة من الجنة وروضة من الفردوس الأعلى لأنها تضم في طياتها أجساد ذرية رسول الله الطيبين الطاهرين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين .

ولابد من إتخاذ هذا اليوم يوم مصيبة وحزن تقام فيه مجالس العزاء والندوات والاجتماعات إدانةً لهذه الجريمة النكراء لكي لا ينسى أحدٌ هذه الإساءة الكبرى للإسلام والقرآن وشخص النبي الأكرم وأهل بيته الأطهار صلوات الله عليهم اجمعين فعلى جميع المؤمنين علماء وكسبة وغيرهم رجالاً ونساءً وشيوخاً وشباباً في كل البلاد أن يسعوا لطرح هذه المظلومية ويدعوا لإزالتها ويطالبوا مؤكدين على ضرورة إعادة إعمار مقبرة البقيع والمقامات العظيمة هناك داعين الى حفظ هذه المفاخر الإسلامية المنقطعة النظير والتي ما أقدم هؤلاء المجرمون على فعلتهم هذه الا لطمس التأريخ الإسلامي وأمجاده لأن هذه الآثار تمثل شاهداً على شخصية الرسول الأكرم وأهل بيته الأطهار (عليهم السلام) ودليلاً على هوية الدعوة المحمدية.

المرفقات