قدم محافظ السليمانية، شمال العراق، كتاب شكر وتقدير إلى مكتب سماحة المرجع الديني الأعلى السيد علي الحسيني السيستاني، لإغاثته النازحين من سوريا إلى شمال العراق.
وبحسب عضو لجنة الإغاثة في مكتب المرجعية العليا، السيد شهيد الموسوي، فإن كتاب الشكر والتقدير جاء تثميناً للمساعدات التي قدمها مكتب المرجعية للنازحين منذ سيطرة داعش على مدن غرب وشمال العراق.
واعتبر محافظ السليمانية أن المساعدات التي قدمها مكتب المرجعية العليا كانت لها وقعة إيجابية وفاعلة في نفوس النازحين.
"النازحون من قوميات وديانات مختلفة"
وقال في كتاب الشكر الذي وصل إلى مكتب المرجعية العليا، "نعرب لكم عن بالغ شكرنا وتقديرنا لما قدمتموه من الدعم والمساعدة للنازحين والمهجرين الذين لجأوا إلى محافظات إقليم كردستان وخاصة إلى محافظة السليمانية بغض النظر عن قومياتهم ودياناتهم وجنسياتهم".
وأضاف "إن المساعدات التي قدمت سابقا والآن وبالأخص في هذه المرحلة والأزمة الاقتصادية والمالية تعم البلاد؛ كانت لها وقعة ايجابية وفعاله في نفوس النازحين وادخلت الفرح والسرور على قلوبهم".
لكنه دعا إلى تقديم "المزيد من الدعم والمساعدات للنازحين والمهجرين مستقبلاً" على حد تعبيره.
ويأتي ذلك عقب توزيع مساعدات إغاثية لآلاف الأسر النازحة إلى محافظة السليمانية.
ومطلع الشتاء الحالي، وجه الآلاف من الأسر النازحة إلى شمال العراق نداءً إلى مكتب المرجعية العليا لتقديم المساعدات العينية وخاصة الغذائية منها.
وعلى الرغم من خطورة الطريق المؤدي إلى تلك المدن وسيطرة مسلحي تنظيم "داعش" الإرهابي عليها، وصلت وفود مكتب المرجعية العليا عقب النداء، لإيصال المواد الغذائية.
فيما أرسل مكتب المرجعية في وقت سابق، نحو 150 طناً من المواد الغذائية والمساعدات الإنسانية إلى أهالي حديثة وناحية البغدادي غرب محافظة الأنبار.
حسين الخشيمي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق