تناقلت حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لما عرّفه مختصين بـ "مجسمان نحتيان" يصوران كف الإمام الحسين عليه السلام وخنصره المقطوع.
وأظهرت الصور كفان، الأول كان سليماً لم يستطع النحات فيه تجسيد حادثة فصل الخنصر عن الكف.
وبحسب ما أوردته تلك الحسابات، فأن صاحب العمل "حسن النحات" لم يطاوعه قلبه قطع خنصر الإمام الحسين عليه السلام وتصوير المشهد المأساوي الذي تعرض له الإمام خلال معركة الطف في كربلاء.
غير أنه بعد أن انتهى من العمل بنحت "الكف" تفاجأ بسقوط "الخنصر" منه دون أن يتعرض لأي مؤثر خارجي أو وجود أي خلل أثناء عملية نحت المجسم.
وبحسب ناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فإن سقوط الخنصر بهذه الطريقة يعبر عن مدى مظلومية الإمام الحسين عليه السلام الذي قتلته الدولة الأموية في العاشر من محرم سنة 61 للهجرة.
وتشير مصادر تاريخية إلى أن جيش يزيد بعد أن قتل الإمام الحسين عليه السلام لم يبقوا للحسين شيئاً إلّا سلبوه من جسده الشريف.
وتذكر أيضا أن "بجدل بن سليم الكلبيّ" لعنه الله لم يجد شيئاً يسلبه من جسد الإمام الحسين عليه السلام غير الخاتم الذي كان في خنصره، وبعد فشله بمحاولات متكررة لانتزاع الخاتم, تناول قطعة سيف إلى جانبه, وصار يحزُّ بها إصبع الحسين عليه السلام إلى أن فصل الإصبعَ وأخذ الخاتم.
ولاء الصفار - حسين الخشيمي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة
اترك تعليق