أزالت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية في المملكة السعودية لوحة وصفتها بالمخالفة اشعلت صورها مواقع التواصل الاجتماعي اليوم واشتملت اللوحة على عبارة (علي ولي الله) في العلم السعودي وهي الشهادة الثالثة في الإسلام وتعد شعارا للشيعة دون غيرهم من المذاهب الاسلامية. الأمر الذي أرعب السلطات السعودية واثار غضبها وجعلها تسارع في إزالة اللوحة التي علقت على سور إحدى المدارس في الدمام ولم تكتف السلطات برفع اللوحة وانما أمرت باجراء تحقيق عاجل لمعرفة أسباب (هذه المخالفة) مؤكدة أنه سيتم اتخاذ الاجراءات النظامية للحالات المماثلة. وأوضح المتحدث الإعلامي بتعليم المنطقة الشرقية سعيد الباحص، أن الإدارة العامة للتعليم سارعت بإزالة اللافتة فورًا وباشرت ذلك على وجه السرعة، وتم توجيه إدارة المتابعة بالتحقيق العاجل لمعرفة أسباب هذه المخالفة، على أن يتم اتخاذ الإجراءات النظامية لمثل هذه الحالات. ويعد مراقبون ونشطاء على شبكات التواصل هذا النوع من الحالات بأنها تعبير عن حريات مكبوتة ومشاعر شعبية خنقتها السياسات الحمقاء التي يرتكبها الحكام السعوديون في بلاد تصنف الأولى عالميا في مصادرة الحريات وانتهاك حقوق الإنسان خاصة وأن حادثة إعدام الشيخ نمر النمر ما تزال تلقي بظلالها على المشهد السعودي العام. ويتوقع مراقبون سياسيون ومحللون تكرار مثل هذه الحالات وتزايدها في مناطق أخرى من المملكة والهدف منها إثارة الرأي العام وتنبيهه الى وجود معارضة شعبية قوية وأن كانت سلمية إلى الان لنظام القبيلة الفاسد ولكنها قد تتحول إلى عمل سياسي منظم وربما تطورت إلى مواجهات مسلحة مع السلطات إذا استمرت في اساليبها الاستفزازية. وتعاطيها مع مطالب الجماهير على خلفية طائفية.
متابعة: حيدر السلامي
الموقع الرسمي للعتبة الحسينية
اترك تعليق