آمرلي تحيي الذكرى السنوية الأولى لفك الحصار وتؤكد بان صمودها كان بوابة للانتصارات المتعاقبة

انطلقت في ناحية آمرلي الصامدة فعاليات المهرجان الأول لإحياء الذكرى السنوية الأولى لفك الحصار الذي فرضته مجاميع (داعش) الإرهابية الذي دام لأكثر من ثمانين يوما بكل صبر وشجاعة وصمود من قبل أهلها وتضامنهم على اختلاف تركيبتهم.

وقال رئيس منظمة بدر (هادي العامري) اول نصر يتحقق لأبناء الحشد الشعبي عندما وحدوا جهودهم وعملهم في ناحية (آمرلي) الصمود التي دخلت التاريخ وستبقى عنوان يدرس للأجيال" مشير الى ان " ابطال الحشد الشعبي امامهم معارك عديدة لتحرير ما تبقي من المدن من سيطرة (داعش)، مبينا ان هنالك مناطق تنتظر ابناء الشعب العراقي الذين انخرطوا ضمن تشكيلات الحشد الشعبي لتحريرها، وان مسؤولية تحرير تلك المدن تكمن من خلال توحد ابناء الشعب العراقي بمختلف قومياتهم وطوائفهم" مؤكدا أن "عمليات التحرير تكمن بالمساعي المشتركة لنبذ الطائفية".

من جانبه بين عضو مجلس الناحية ورئيس اللجنة الأمنية فيها (جمال البياتي) ان امرلي من المناطق التي صمدت وعاشت تجربة المعارك اليومية على مدى أكثر من ثمانين يوماً من الحصار المفروض عليهم حيث صمدت بشخصياتها الدينية والاكاديمية المثقفة والشجاعة على مختلف الوانهم وهوياتهم.

وبين السيد (محمد الطباطبائي) ان آمرلي صمدت وغطت معالمها بتضحيات وصمود رجالتها وابطالها من ابنائها فرسمت لوحات فنية على جدرانها وفي شوارعها وازقتها تعكس صمود اهالي امرلي وتضحياتهم وبطولة المقاومة الاسلامية امام زمر التكفير والظلال والاجرام .

وقال مدير ناحية آمرلي (عادل شكور البياتي) في حديثه إن "جماهير آمرلي التركمانية الصامدة التي يقودها الشباب الواعي أطلقوا حملة خدام شهداء آمرلي حاملين شعار (آمرلي مدينتنا الحبيبة) بالتعاون مع البلدية لتنظيف الشوارع والأزقة تحضيراً للاحتفالية الرسمية التي شهدتها المدينة بمناسبة فك الحصار عنها وتحريرها من دنس داعش.

يذكر أن آمرلي، بلدة تركمانية تابعة لقضاء طوزخورماتو،(90 كم شرق تكريت)، يسكنها الآلاف من الشيعة التركمان، قدمت أروع ملاحم البطولة بتصديها ومقاومتها للمجاميع الإرهابية التكفيرية داعش وصمود أهلها أمام الحصار الذي استمر أكثر من 80 يوماً على الرغم من قطع المياه والطعام عنها وتطويقها من جميع المنافذ.

اعداد : احمد القاضي

تحرير: ولاء الصفار

الموقع الرسمي للعتبة الحسينية المقدسة

المرفقات