مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي التاسع يختتم فعالياته في صحن الإمام الحسين عليه السلام

شهد الصحن الحسيني مساء يوم الاحد الموافق السادس من شهر شعبان المبارك اختتام فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي التاسع. وحضر الحفل العديد من الشخصيات الدينية والثقافية والادبية , استهل الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم تلاها القارئ الدولي(قاسم مقدم) من مدينة الاهواز الايرانية جاءت بعدها كلمة الامانتين العامتين للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية القاها سماحة الامين العام للعتبة الحسينية المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي بين فيها ان ماقدمته الوفود المشاركة من بحوث طرحت وسحر بيان آنس نفوسنا وآية أخشعتنا وغيرها من المشاركات أنارت صفحة من صفحات ربيع الشهادة , موجهاً اسمى آيات العرفان والتقدير والامتنان الى كل من ساهم في انجاح هذا المهرجان من ممثلي المرجعيات الدينية والوفود المشاركة والشعراء و وسائل الاعلام ودورالنشر ورئاسة ديوان الوقف الشيعي والحكومة المحلية في كربلاء المقدسة كما وقدم شكره الخاص الى اللجنة التحضيرية للمهرجان, ودعى سماحته الوفود المشاركة لتقديم تقييم لما قُدم في المهرجان من نشاطات وفعاليات وكذلك الجانب التنظيمي.مشيراً الى ان المجتمع المسلم يعيش اليوم حالة من الانفتاح على الآخرين وتنامي الافكار فلابد من التعريف بفكر اهل البيت (عليهم السلام) والتوعية بخطورة اضفاء الطابع الطائفي على الصراعات السياسية. تلا ذلك كلمة الوفود المشاركة القاها الشيخ جعفر من اسبانيا وضح فيها ان الرسالة التي تركها الامام الحسين (عليه السلام) في كربلاء تغطي اليوم ارجاء المعمورة كافة والمثل الذي اعطاه الامام الحسين ثبتت جدارته ويجب السير عليه وعلى النهج القرآني , لافتاً الى ان الرسالة التي نادى بها الاسلام هي رسالة حب وسلام ومن واجب المسلمين اليوم كشف القناع عن كل من اراد تشويه الصورة الحقيقية للإسلام ووضع صورة مرادفة له وهي صورة العنف والحروب والظلم والاضطهاد تلتها قصيدة للشاعر احمد حسن محمد من مصر وبعض الكلمات لكبار الشخصيات المشاركة في مهرجان ربيع الشهادة منهم حسن بليغ من اندونيسيا ومحمد محمود علي من الصومال والشاعر عباس عيادة من لبنان اما مسك الختام فكان مع السيد محمد الموسوي رئيس مؤسسة اهل البيت في لندن والذي بدوره عدّ هذا المهرجان هو انجاز للعالم ليس للعراق فحسب ونأمل من الامانتين العامتين للعتبتين المقدستين الاستمرار على اقامته في السنوات القادمة. مصطفى مُلا هذال

المرفقات