بألوانٍ ولائية ناصعة أنامل الفنانين تنجز لوحة فنية معبرة عن مأساة السيدة زينب (عليها السلام)

ضمن فعاليات مهرجان العقيلة زينب (عليها السلام) الذي يقيمهُ مركز رعاية الشباب التابع للإمانة العامّة للعَتبة الحُسينية المُقدَّسة ، قام نخبة من الفنانين والأساتذة العراقيين برسم لوحة فنية تُعبّر عن المأساة التي عاشتها السيدة زينب(ع) في حياتها ومايتعرض له الضريح الطاهر من تهديدات من قِبل الفِرق التكفيرية . وفي تصريحٍ صحفي قال مسؤول مركز رعاية الشباب حسين النعمة "جاءت هذه اللوحة لتعبّر عما يجوب في فكر الرسامين والفنانين العراقيين تجاه السيدة زينب (ع) والتهديد المستمر لضريحها عليها السلام من الجهات التكفيرية ، مبيناً إنّ اللوحة تعبر بشكلٍ حضاري عن خطاب يتخذ من الحداثة إسلوباً للتعبير ولإيصال رسالة الى المثقفين والفنانين عن أهمية الدفاع عن المقدسات والرموز الدينية ". وتابع النعمة " ليس من الغريب أن تساهم العَتبة الحُسينية المُقدّسة بدعم الفنانين للكشف عن أعمالهم الثقافية والفنية التي تعبر عن سعة خيالهم في مخاطبة العالم وفق إسلوبٍ حداثويٍ يعيه الإنسان المثقف " . وفي الشأن ذاته قال الفنان ضرغام الكربلائي " إنَّ مشاركة الأساتذة من الجامعات العراقية تعبّر لنا عما يختلج في نفوسهم من صورٍ ومشاعرٍ أرادوا أن يظهروها من خلال فرشاتهم وهذا بحد ذاته ليس بالأمر الغريب ، بل الغريب أن نترك إرثنا الديني دون أن نساهم بالتعبير عن هواجسنا وآلامنا التي ما أن نختلي بها مع لوحاتنا الفنية حتى نلمس إننا نسهم في تقديم شيئاً مما تعلمناه لمقام فخرنا وإعتزازنا ساداتنا أهل البيت (عليهم السلام). وتابع الكربلائي " بذل الفنانون جهداً كبيراً وهم يصلون الليل بالنهار في رسم هذه اللوحة ولمدة يومين متتاليين ، أتممنا رسمها في منطقة شريفة ومقدسة وبالتحديد باب قبلة الإمام الحسين (عليه السلام) بالقرب من موقع التل الزينبي " . مصطفى مُلا هذال

المرفقات